No Image
العرب والعالم

"ريان" يرقد تحت الثرى بعد مأساة وحدّت الضمير الإنساني

07 فبراير 2022
إغلاق الطرق المؤدية إلى المقبرة لتفادي أعداد هائلة من المشيعين
07 فبراير 2022

إغران (المغرب) "أ ف ب": شيعت ظهر أمس جنازة الطفل ريان الذي أخرج ميتا من بئر علق فيه خمسة أيام في مأساة هزت العالم، حيث أقيمت صلاة الجنازة في مسقط رأسه بقرية إغران شمال المغرب.

وودع المشيعون الطفل الذي يبلغ من العمر خمسة أعوام، بعد صلاة الظهر في ساحة هيئت لهذا الغرض منذ صباح أمس في محيط مقبرة الزاوية غير بعيد عن القرية التي شدت إليها أنظار العالم لأيام أملا في إخراج الطفل حيا.

ووري جثمانه الثرى بعد الصلاة التي استغرقت لحظات.

وكان الجثمان وصل أمس إلى مسقط رأسه بعدما نُقل بمجرد إخراجه من البئر ليل السبت إلى المستشفى العسكري بالرباط. وخضع هناك إلى "خبرة طبية لتحديد أسباب الوفاة" وهو "إجراء روتيني"، بحسب ما أفاد الاثنين موقع العلم والعمق المغربيين.

وسلم بعد ذلك إلى عائلة الطفل قصد دفنه، دون أن يصدر بعد أي بيان رسمي حول نتائج التشريح الطبي.

وأغلقت السلطات صباح أمس الطرق المؤدية إلى المقبرة الواقعة وسط غابة في هذه المنطقة الجبلية الفقيرة، تفاديا لتوافد أعداد هائلة من المشيعين.