جوتيريش: حريص للعمل مع الحكومة الإيرانية الجديدة لتحقيق السلام حول العالم
طهران - (د ب أ)- بعث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش برسالة إلى الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي هنأه فيها على تولي منصبه، وأكد فيها الحرص على التعامل مع حكومته لتحقيق السلام والأمن في جميع أنحاء العالم.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) الثلاثاء عن جوتيريش القول في الرسالة:"تصديكم لرئاسة بلادكم تتزامن مع ظروف خطيرة تواجه بلدكم ودول المنطقة والعالم، حيث نواجه جميعا العديد من التحديات المشتركة، بما في ذلك وباء كورونا وتغير المناخ والصراعات الطويلة والمدمرة، بما في ذلك في الشرق الأوسط".
وأضاف:"الأمم المتحدة وأنا شخصيا نحرص على العمل مع الحكومة الإيرانية الجديدة تحت قيادتك لتحقيق السلام والأمن والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم".
وقال:"أعول على تعاونكم لمواصلة تعزيز القيم والتطلعات المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة".
وقد تولى رئيسي منصبه في وقت سابق من الشهر الجاري، خلفا للرئيس السابق حسن روحاني.
وفي الشأن الايراني، صرح مسؤول إيراني الثلاثاء بأنه ستتم محاكمة 6من حراس سجن "إيفين" سيئ السمعة في شمال طهران بتهمة معاملة السجناء بوحشية، وذلك في أعقاب تسريب مقطع فيديو لسجناء يتعرضون للضرب على أيدي الحراس.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية إنه "تم التعرف على ستة على صلة بالواقعة غير القانونية، وسيمثلون أمام القضاء قريبا".
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عنه القول إن أربعة من الحراس جنود وستتم محاكمتهم أمام محكمة عسكرية، وأضاف أن الاثنين الآخرين من طاقم السجن، ولذلك ستتم محاكمتهما أمام محكمة ثورية.
وكان قراصنة قد تمكنوا من الوصول لنظام المراقبة الخاص بالسجن مؤخرا ونشروا مقاطع التقطتها كاميرات المراقبة. وتُظهر مقاطع الفيديو حراس السجن وهم يعتدون على المحتجزين بوحشية.
وأثارت مقاطع الفيديو موجة من الغضب والاحتجاجات، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق.
ويطالب القراصنة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في البلاد.
ولطالما نفى القضاء الإيراني التقارير والتصريحات والشائعات التي تدور حول سجن إيفين. ورغم ذلك، فقد ظل السجن معروفا بممارسة التعذيب وسوء معاملة السجناء، وخاصة السياسيين منهم.