افتتاح فعاليات المخيم الصيفي للجوالات بسهل جبل آشور بمحافظة ظفار

افتتحت بالمخيم الكشفي الدائم بسهل جبل آشور بمحافظة ظفار اليوم فعاليات المخيم الصيفي الخامس للجوالات الذي تنظمه المديرية العامة للكشافة والمرشدات والذي يستمر حتى يوم الخميس المقبل وذلك تحت شعار "الارتقاء بالبيئة" الذي يشارك فيه 24 جوالة من مختلف محافظات السلطنة، وأقيم حفل الافتتاح تحت رعاية نظيرة بنت أحمد الحارثية المديرة العامة المساعدة للمديرية العامة للكشافة والمرشدات.

بدأت فقرات حفل الافتتاح بدخول طابور عرض الجوالات والتقدم لساحة العلم لبدء مراسم رفع العلم إيذانا ببدء فعاليات المخيم، وقد ألقت نظيرة بنت أحمد الحارثية المديرة العامة المساعدة للمديرية العامة للكشافة والمرشدات كلمة المديرية أكدت فيها على أهمية المخيم لتعزيز قدرات المشاركات ومهاراتهن في مختلف المجالات الحياتية، وحثت المشاركات على الاستفادة القصوى من برنامج المخيم وبذل الجهد والتعاون فيما بينهن وأهمية التقيد بالاحترازات الوقائية أثناء تنفيذ الأنشطة.

ثم ألقت نوار بنت ربيع الجابرية قائدة عام المخيم كلمة المخيم قالت فيها: تأتي إقامة المخيمات الصيفية للمرشدات والجوالات ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تنظمها المديرية العامة للكشافة والمرشدات بهدف الارتقاء بقدرات ومهارات ومعارف الفتيات وتهيئتهن ليصبحن مسؤولات في مجتمعاتهن المحلية والإقليمية والعالمية وبما يحقق سمعة ومكانة مرشدات السلطنة على كافة المستويات المحلية والدولية.

وأضافت الجابرية: إن التخطيط الجيد طريق لرسم النجاح لبرامج الجوالات، ولقد عمدت المديرية في إعدادها المسبق أن تخطط لبرامجها وفق أهدف تنبثق من فلسفة العمل بها ومن أولوياتها ورسالتها ومن أولويات الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة وإقليمها العربي، حيث تهدف مخيماتنا الصيفية في نسختها الحالية إلى الإسهام في إحداث تغييرات إيجابية لدى جميع المشاركات، وذلك من خلال تطوير المهارات والمعارف اللازمة لهن للقيام بدور نشط وفعال في حركة المرشدات وفي خدمة وتنمية المجتمع، وتعزيز قدراتهن ومهاراتهن حول التعامل الإيجابي مع الحياة، بما ينعكس إيجابا في تفعيل برامج وأنشطة المخيمات وكذلك بما ينعكس في قدرات ومهارات جميع الجوالات في إطار التنمية البشرية المتكاملة.

وأشارت نوار الجابرية في كلمتها إلى أن فعاليات المخيم الصيفي تتضمن عددا من البرامج التي تستهدف تنمية المهارات الإرشادية، منها ورش تدريبية في المغامرات والمشي الجبلي، والبحث والدراسة والاستكشاف للأماكن الطبيعية، والتعرف على المقومات السياحية بالمحافظة، وبرنامج الترويج السياحي عبر (وسائل التواصل الاجتماعي)، إلى جانب برنامج تحدي الاتصال اللاسلكي، وبرامج القيادة وروح العمل الجماعي، بالإضافة للعديد من المهارات الشخصية عبر التعلم المباشر والتعلم الغير مباشر.

بينما قالت بدرية بنت خلفان الجابرية المديرة المساعدة بدائرة المرشدات بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات: لقد صيغت فعاليات المخيم الذي يحمل شعار الارتقاء بالبيئة، بعناية تامة ليتلاءم مع متطلبات الفترة الحالية الناتجة عن تأثيرات الجائحة الاستثنائية كورونا إذ أصبح لزاما علينا التقيد بإجراءات الاحترازية لنضمن السلامة وهو الأمر الذي جعل المخيم يقتصر على عدد ٢٤ جوالة من مختلف عشائر الجوالات بالسلطنة. وأضافت: في المخيم ستتلاقى أكُف التعاون وسواعد الهمم وحب الوطن لتنفيذ فعاليات المخيم الذي ستجود به إبداعات وأفكار المشاركات ليصبح تجربة ثرية وأولى خطوات العودة التدريجية للحياة الطبيعية، موضحة أن البرامج متنوعة وجاذبة، وكذلك فترات الأنشطة جاذبة والمسابقات والبرامج للتحدي والمغامرة، وهناك دراسات بحثية تعطي أفكارا لنتسامح مع بيئتنا الخضراء وهو ما سيكون حاضرا في برنامج المخيم طوال أيامه، ليسهم المخيم في تنمية مهارات الجوالات المشاركات ليصبحن مواطنات مسؤولات في مجتمعهن ويتميزن بالمبادرة ويتألقن في التغيير الإيجابي مما سيعمل على إرساء دعائم قوية للحركة الإرشادية في السلطنة وتفعيل الخطة الاستراتيجية لمرشدات السلطنة وتحقيق أولوياتها.

وأكدت الجابرية أنه لا يوجد مستحيل مع توافر مقومات لنجاح حركتنا الإرشادية في هذا الوطن الغالي حيث التأهيل القيادي والتخطيط الاستراتيجي والمنظومة الإدارية والفنية والشراكات الفعالة مع مختلف المؤسسات والجهات والإعلام الفعال والواسع النطاق جميعها تنصب لجودة عمل المرشدات بالسلطنة.

وانطلقت برنامج اليوم الأول بعقد اجتماع عام مع الجوالات تم فيه مناقشة برنامج المخيم وتوزيع الجوالات المشاركات في رهوط وحث المشاركات للتقيد بأنظمة ولوائح العمل بالمخيمات وبالإجراءات الاحترازية، والتدريب على تقاليد المرشدات، وجلسة تعريفية حول برامج وأنشطة يوم التحدي والمغامرة.