مغنٍ سويدي يربط معصمه بالكوفية في افتتاح "يوروفيجن"
السويد - "أ.ف.ب": اخترق مغنٍّ سويدي من أصل فلسطيني منع الرموز السياسية في مسابقة "يوروفيجن"، من خلال استخدامه في القسم الأول من الدور نصف النهائي الكوفية الفلسطينية للتعبير عن احتجاجه على المشاركة الإسرائيلية في الحدث الذي يقام في مدينة مالمو السويدية. ولم يقتصر الاهتمام خلال نصف النهائي الأول على الأداء الغنائي للمشاركين في وصلاتهم، بل اتجهت الأنظار أيضاً إلى إمكان تعبير الفنانين عن مواقف تخرق الطابع غير السياسي الذي يؤكد المنظمون أن الحدث يتصف به. وقُدِّمَت منذ بداية السنة عرائض عدة تطالب باستبعاد إسرائيل. وفي نهاية مارس، دعا مرشحون من تسع دول إلى وقف دائم لإطلاق النار من بينهم الايرلندية بامبي ثاغ التي شاركت في تصفيات الثلاثاء. لكنّ المغني السويدي إريك سعادة هو الذي جذب الانتباه خلال الوصلة الغنائية الافتتاحية. وتتشابك الأنواع الموسيقية خلال الدورة الثامنة والستين من هذا الحدث السنوي المخصص للموسيقى الأوروبية الشعبية. فأغنية "تيريزا وماريا" للأوكرانيتين أليونا أليونا وجيري هيل مزيج من موسيقى الراب والبوب مع تطعيم بنغمات أوبرالية، في حين أن "رِم رِم تاغي دِم" (Rim Tim Tagi Dim) للكرواتي بايبي لازانيا تجمع الروك والإلكترو. وينضم الفائزون إلى مرشحي الدول الست المتأهلة تلقائياً للنهائي وهي السويد حاملة اللقب، والخمس الكبرى" اي ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة، أبرز المساهمين في تنظيم المسابقة.