كوبي تحيي ذكرى مرور 28 عاما على زلزالها المميت
طوكيو "د.ب.أ": أحيت مدينة كوبي غربي اليابان، الذكرى الثامنة والعشرين للزلزال الذي بلغت قوته 3ر7 درجة عل مقياس ريختر والذي أودى بحياة 6434 شخصا.
وهذه أول مرة يتم فيها إحياء ذكرى الزلزال منذ ثلاث سنوات، بسبب ظروف جائحة كورونا.
وقالت وكالة أنباء كيودو اليابانية إن السكان وعائلات الضحايا وقفوا دقيقة حدادا تمام الساعة 0546 صباحا بالتوقيت المحلي، وهو نفس الوقت الذي ضرب فيه زلزال هانشين الكبير المدينة الساحلية الواقعة في محافظة هيوجو، والمناطق المجاورة لها في 17 يناير.1995 ومع مرور نحو 30 عاما على وقوع الزلزال وتقليص الأنشطة التذكارية في السنوات الأخيرة، تواجه المدينة والسكان تحديات متزايدة في نقل الذكرى والدروس المستفادة من الكارثة للأجيال المقبلة.
وفي مؤتمر صحفي بطوكيو، قال كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو إن الدروس والخبرات المستفادة من زلزال هانشين الكبير "سيتم تنفيذها بأمانة واستخدامها لضمان التعامل الكامل عند وقوع أي كارثة مستقبلاً".
يشار إلى أن هذا الزلزال كان الأول الذي تشهده البلاد وتبلغ قوته القصوى 7 درجات على مقياس شدة الزلازل في اليابان، والذي تقول وكالة الأرصاد الجوية في البلاد إنه يجعل من المستحيل أن تبقى واقفا أو تتحرك دون أن تزحف.
وألحق الزلزال القوي أضرارا بنحو 640 ألف منزل، منها نحو 104 آلاف منزل تعرضت للدمار. ودفع حجم الأضرار الناجمة عن الزلزال باتجاه إجراء تغييرات في نهج مواجهة الكوارث بالبلاد واتخاذ تدابير مقاومة الزلازل، في عمليات التشييد.
وبالإضافة إلى 6434 قتيلا جراء الكارثة، أدى الزلزال إلى إصابة نحو 44 ألف شخص آخرين وأجبر ما يصل إلى 310 آلاف شخص على النزوح إلى ملاجئ الطوارئ.
