مواطنون وكتاب وأكاديميون يعربون عن اعتزازهم بموقف سلطنة عُمان الداعم للقضية الفلسطينية
العُمانية/ أكّد عدد من الكتاب والأكاديميين والمختصين على اعتزازهم بتضامن سلطنة عُمان مع القضية الفلسطينية والتي أكدها حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ خلال ترؤس جلالته لمجلس الوزراء اليوم، والوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق ودعم كافة الجهود الداعية إلى وقف التصعيد والهجمات على الأطفال والمدنيين الأبرياء وإطلاق سراح السجناء وفقًا لمبادئ القانون الإنساني الدولي.
كما أعرب عدد من المواطنين عن اعتزازهم بموقف سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ الثابت والمشرف تجاه قضية العرب الأولى القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ودعمهم لاستعادة كافة حقوقهم المشروعة.
وقالت المكرمة الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكية عضوة مجلس الدولة إنّ سلطنة عُمان عُرفت بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها لحقوق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة تنعم بالأمن والأمان، مضيفةً أنّ ما يحدث الآن للأبرياء المدنيين عمومًا والأطفال خاصةً يُعد انتهاكا لمواثيق حقوق الإنسان والقرارات الأممية، وأنّ حديث جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم /أعزَّه الله/ يُعد تأكيدًا واضحًا لموقف سلطنة عُمان الأصيل الذي يُغلِّب الحكمة والتعقُّل وعدم التصعيد الذي لن يأتي سوى بالدمار وقتل الأبرياء.
وبينت أنّ تضامن جلالة السلطان المعظم /حفظه الله ورعاه/ يعبِّر عن دعمٍ مباشر للحقوق الإنسانية في دولة فلسطين ووجوب التوصل إلى حلٍّ يضمن حماية الأبرياء وصون حقوقهم.
وأكد الدكتور علي بن سعيد الريامي رئيس قسم التاريخ بجامعة السلطان قابوس أنّ مواقف سلطنة عُمان اتجاه القضية الفلسطينية واضحًة وثابتة، وأنّ السلطنة قيادةً وشعبًا تعلن تضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني، وتدين الاعتداءات الإسرائيلية التي تنتهك قواعد القانون الدولي، وهذا ما أكد عليه جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه - أثناء ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء.
وأضاف بأنّ هذا التصعيد الخطير الذي تمارسه سلطات الاحتلال على مسمع ومرأى المنظمات الدولية إنما يقوض من فرص السلام في المنطقة، ويدفع بها باتجاه استمرار حالة عدم الاستقرار، ليس في فلسطين فحسب بل في الوطن العربي وجواره الإقليمي.
وأوضح أنّ سلطنة عُمان تتضامن مع القضية الفلسطينية ومع حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام، وفي استرداد أرضه المحتلة، وحق اللاجئين في العودة، وحقه المشروع في الدفاع عن نفسه ومقدساته.
وأشار إلى أنّ الانتهاكات المتكررة من الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وخاصة على قطاع غزة المحاصرة، وما تتعرض له هذه الأيام من قصف عشوائي وقتل جماعي، وترويع للآمنين، واستهداف مباشر للمدنيين - أفضى إلى حالة من الاحتقان والغضب الشعبي الفلسطيني.
وقال الدكتور خالد بن سالم السعيدي محامي ومحكم دولي معتمد إنّ تأكيد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أعزه الله- تضامُن سلطنة عُمان مع الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها وفي ظل تخاذل العديد من الدول العظمى عن دورها وانحيازها الكامل لجانب الاحتلال الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني يمثل أهمية بالغة ويؤكد على المواقف الثابتة لسلطنة عُمان إزاء قضية العرب الأولى إلى أن تتحقق العدالة ويستعيد الشعب الفلسطيني حريته المسلوبة ويتمكن من إقامة دولته على أرضه المغتصبة.
وأعرب الدكتور محمد بن عوض المشيخي أكاديمي وباحث مختص في الرأي العام عن فخره واعتزازه بموقف سلطنة عُمان الذي أعلن عنه جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- في اجتماع مجلس الوزراء حيث أكّد على تضامن سلطنة عمان حكومةً وشعبًا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية والهجوم الغاشم من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إنّ جلالته /أعزه الله/ دعا إلى رفع الحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وفي الأراضي المحتلة بشكل عام، كما دعا جلالته المجتمع الدولي إلى تنفيذ القرارات الدولية التي اتُّخذت لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وأردف قائلًا: إنّ موقف سلطنة عُمان وتكاتفها مع القضية الفلسطينية ينبع من تاريخها الذي سطّرته صفحاتها المشرقة، فكانت المواقف العُمانية عبر التاريخ مواقف مشرفة لنجدة ونصرة الأشقاء في عددٍ من الدول العربية.
وبينت الدكتورة أحلام بنت حمود الجهورية باحثة وكاتبة في التاريخ عضوة مجلس إدارة الجمعية التاريخية العُمانية أنّ تأكيد جلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- على تضامن سلطنة عُمان مع الشعب الفلسطيني ما هو إلا تأكيد على الموقف الثابت والراسخ لسلطنة عُمان وشعبها اتجاه القضية الفلسطينية وفي أن ينعم شعبها بالسلام والأمن على أرضه وفي إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وذكرت أمجادَ سلطنة عُمان وما سطّره العُمانيّون على جبين الزمان عندما حرّروا الأجزاء المستلبة من ترابهم في عام ١٦٥٠م من الاحتلال البرتغالي فبعد حوالي ١٤٠ عامًا من الاحتلال عادت الأرض لأصحابها، مشيرةً إلى أنّ سلطنة عُمان مثالٌ يحتذى به في دحر المحتل رغم طول الاحتلال.