محافظ البريمي: رفع مخصصات المحافظات يعزز مشاريع التنمية
أكد سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي أن التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ أثناء تفضله بلقاء شيوخ ولايات محافظتي الداخلية والوسطى بحصن الشموخ العامر بولاية منح أتت مترجمة للنهج الحكيم لجلالته ـ حفظه الله ـ منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد،إذ يعد برنامج تنمية المحافظات واحدا من المرتكزات التي ركز عليها جلالته- حفظه الله، والتي ستلعب دورا كبيرا في النهوض بمستوى الخدمات والمشاريع في كل محافظة، مع أهمية الأخذ بالمقومات التي تميز كل منها والاستناد عليها للانطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقا.
وأوضح سعادته في تصريح لـ «عمان» أن ما يعزز هذا الجانب هو التوجيهات السامية التي قضت برفع الدعم لهذا البرنامج إلى 20 مليون ريال عماني، الأمر الذي سيعمل على تعزيز ودعم الخطط والبرامج المرتبطة بتنمية المحافظات، إضافة إلى أنه سيسهم في تسريع الإنجاز في المشاريع التي نتطلع إلى تنفيذها في المرحلة القادمة بعون الله، مؤكدا سعادته أن تنفيذ هذه التوجيهات سيعزز الشراكة بين مختلف الجهات ذات العلاقة سعيا لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف الجوانب، بالتنسيق المستمر بين مكتب المحافظ والمجلس البلدي والمجتمع عموما.
وقال محافظ البريمي: سعيا لمعرفة احتياجات المحافظة في مختلف الجوانب، فقد كرسنا الجهود للوقوف على أبرز الاحتياجات في ولايات المحافظة الثلاث، من خلال الزيارات الميدانية المتواصلة والالتقاء بالمواطنين في العديد من القرى، إضافة إلى اللقاءات المتواصلة مع شيوخ ولايات المحافظة والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ممثلي ولايات المحافظة، وأعضاء المجلس البلدي، ومسؤولي الجهات الحكومية والخاصة، مبينا أن هذا الأمر ساهم بشكل كبير في رسم صورة واضحة المعالم عن المحافظة عموما.
وأشار سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي إلى أن المرحلة القادمة تحتاج إلى مزيد من العمل وهي مرحلة التنفيذ، التي ستركز على العديد من الجوانب التنموية التي تحتاجها المحافظة، مع الأخذ بعين الاعتبار موقعها المميز الذي يعد أحد المرتكزات المهمة التي يمكن أن تشكل إضافة وميزة نسبية للمحافظة.
وتعد محافظة البريمي من المحافظات التي تمتلك العديد من المقومات الحضارية والتاريخية والاجتماعية، وقد حظيت بنصيب وافر من الخدمات التنموية المتطورة، وتتواصل الجهود من قبل كافة الجهات للنهوض بالمشاريع التنموية التي سوف تساهم في المستقبل بإيجاد فرص عمل ومشاريع استثمارية.
وكانت محافظة البريمي قد شهدت مؤخرا إلغاء المنافذ البرية في وادي الجزي ووادي صاع مما ساهم في تسهيل المرور بين المحافظة وكافة محافظات السلطنة، ومن المتوقع أن يساهم ذلك في انتعاش الحركة السياحية والتجارية، من خلال توافد المواطنين على أسواق المحافظة والتبضع منها.
