العرب والعالم

توظيف تقنية لصناعة اللقاحات في علاج كسور العظام دراسة: تزايد احتمالات الإصابة بالاضطرابات النفسية بعد التعافي من كورونا

22 فبراير 2022
22 فبراير 2022

عواصم "د ب أ": كشفت دراسة علمية أن فيروس كورونا المستجد يزيد من احتمالات الإصابة باضطرابات الصحة النفسية بما في ذلك القلق والاكتئناب والتعاطي واضطرابات النوم، خلال فترات تصل إلى عام كامل بعد التعافي من الفيروس.

وأكدت الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية "بريتش ميديكال جورنال" على ضرورة اعطاء أولوية لمشكلة الاضطرابات النفسية لدى المتعافين من فيروس كورونا.

وكانت دراسات سابقة قد أشارت بالفعل إلى تزايد مخاطر الإصابة بالقلق والاكتئاب لدى مرضى كورونا، ولكن تلك الدراسات تناولت أعراض نفسية محددة على مدار فترات لم تتجاوز ستة أشهر كحد أقصى.

وفي إطار الدراسة الجديدة التي أوردها الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية والعلوم، استقى الباحثون معلوماتهم من قواعد بيانات الهيئة الأمريكية لشؤون المحاربين القدماء، وتناولت حالات أشخاص متعافين من الفيروس بعد مرور ثلاثين يوما من تاريخ ثبوت إصابتهم بالفيروس.

وشملت الدراسة 153 ألفا و848 شخصا من المتعافين مع مقارنتهم بمجموعتين من الأشخاص الذين لم يصابوا بفيروس كورونا. وكان معظم المشاركين من الذكور البيض الذين يبلغ متوسط أعمارهم 63 عاما.

وتبين من الدراسة تزايد احتمالات الإصابة بالاضطرابات النفسية بنسبة 60 % بين المتعافين من الفيروس، حيث زادت نسبة المصابين باضطرابات النوم بنسبة 24 % وباعراض اكتئابية بنسبة 15 % وبتراجع في الوظائف المعرفية العصبية بنسبة 11 %، بالإضافة إلى اضطرابات التعاطي بنسبة 4 %.

وأكدت الدراسة تزايد الاضطرابات النفسية بشكل أكبر بالنسبة لمن تلقوا العلاج في المستشفيات بعد الإصابة بكورونا، رغم أن المرضى الذين لم تتطلب حالتهم دخول المستشفيات تعرضوا أيضا لمشكلات نفسية بعد التعافي من المرض.

صناعة اللقاحات تعالج العظام

رغم أن كسور العظام عادة ما تلتئم بشكل طبيعي، إلا أنه في بعض الأحيان، لا تتكون خلايا عظمية جديدة للمساعدة في الالتئام، مما قد يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة قد تستدعي في بعض الأحيان بتر الطرف المكسور.

ومن أجل التصدي لهذه المشكلة الصحية، وافقت هيئة الدواء والغذاء الأمريكية على استخدام بعض أنواع البروتينات لتحفيز تكون العظام، غير أن هذه الطريقة العلاجية مكلفة ولها فعالية محدودة، كما تؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث آثار جانبية.

ولكن فريقا من الباحثين في مستشفى مايو كلينيك بالولايات المتحدة بالتعاون مع علماء من ألمانيا وهولندا طوروا وسيلة علمية جديدة لعلاج الكسور اعتمادا على تقنيات الحمض النووي الريبوزي المرسال، الذي يستخدم حاليا كمنصة لتطوير لقاحات كورونا التي حصلت على موافقة هيئة الدواء والغذاء الأمريكية.

وتبين من الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية "ساينس أدفانسز" بعد تجربتها على الفئران أنه من الممكن استخدام الحمض النووي الريبوزي المرسال بجرعات محدودة لتحفيز عملية تكون العظام، ودون ظهور أعراض جانبية.

وأكد فريق الدراسة، في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في العلوم الطبية أن جودة العظام الجديدة التي تتكون بعد الحصول على جرعات الحمض النووي الريبوزي المرسال تكون أفضل من العظام التي تتكون بعد الحصول على البروتينات، وفق الطرق العلاجية التقليدية.

وذكر فريق الدراسة أن نتائج هذه التجارب التي أجريت على الفئران محدودة، ومازال يتعين إجراء مزيد من الدراسات بشأن آثار هذه التقنية على الحيوانات الأكبر حجما، قبل التفكير في تجربتها على البشر.

فرض إغلاق في هونج كونج

قال مسؤولون صينيون لسلطات هونج كونج إنهم يعتقدون أن فرض الإغلاق سيكون ضروريا من أجل احتواء تفشي حالات الاصابة المتزايدة بمرض "كوفيد - 19"، بحسب ما قاله أشخاص مطلعون على المباحثات التي يتم عقدها بين الجانبين، مع إمكانية ضرورة قبول حكومة المدينة عن بنوع من القيود الخاصة بالبقاء في المنزل، في حال استمر الوضع في الخروج عن السيطرة.

وأفادت وكالة "بلومبرج" للانباء أمس بأن الجانبين يجتمعان بصورة متكررة لبحث تفشي المرض في هونج كونج، حيث صارت أعداد حالات الاصابة اليومية في المركز المالي تسجل أكثر من 7000 حالة، مقابل تسجيلها عدد قليل جدا من الحالات في مطلع العام الحالي.

ويأتي ذلك بعد أن اخترق المتحور شديد العدوى الحدود ذات الضوابط الصارمة، ودفاعات الحجر الصحي.

وقال مسؤولون في البر الرئيسي إن تجربتهم تظهر أن فرض الإغلاق سيكون أكثر فعالية لاحتواء تفشي حالات الإصابة بالفيروس في فترة زمنية أقصر، بحسب ما قاله الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب سرية المحادثات.

تايلاند ترفع مستوى التحذير

رفعت وزارة الصحة العامة التايلاندية مستوى التحذير لمواجهة فيروس كورونا للمستوى الرابع، وذلك بعد زيادة حادة في حالات الاصابة بمتحور أوميكرون.

ونقلت صحيفة بانكوك بوست عن مركز إدارة الوضع الوبائي القول إنه لن يتم فرض إجراءات إغلاق مجددا لانهاء موجة التفشي الحالية.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة رونجرينج كيجباتي في منشور على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي إن اجتماعا لمركز عمليات الطوارئ بالوزارة قرر رفع مستوى التحذير في أنحاء البلاد، وتكثيف إجراءات احتواء الفيروس في المناطق الأكثر خطورة.

وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار ارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا والحالات الحرجة وحالات الوفاة.

ووفقا للمستوى الرابع من التحذير، فإن السلطات سوف تشجع المواطنين على العمل من المنزل وتجنب التنقل غير الضروري بين الأقاليم ووقف الرحلات الخارجية وإغلاق الأماكن التي تزداد فيها الخطورة وتجنب التجمعات الكبيرة.

ألمانيا تسجل تراجعا جديدا

سجل معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض صباح اليوم الثلاثاء تراجعا جديدا في معدل الإصابة الأسبوعي بفيروس كورونا في ألمانيا.

وأوضح المعهد أمس أن هذا المعدل، وهو عدد حالات الإصابة بالعدوى لكل 100 ألف شخص على مدار سبعة أيام، بلغ حاليا 8ر1306، مقابل 8ر1346 أمس الاثنين. وكان يبلغ المعدل قبل أسبوع 5ر1437، وقبل شهر 7ر772.

وأضاف المعهد أن مكاتب الصحة في ألمانيا سجلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 125 ألفا و902 حالة إصابة جديدة بالفيروس، مقابل 159 ألفا و217 حالة الثلاثاء الماضي.

وبلغ عدد حالات الوفاة الناجمة عن المرض خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 306 حالات، مقابل 243 حالة قبل أسبوع.

وبحسب بيانات المعهد، بلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس منذ بدء تفشيه في ألمانيا في ربيع عام 2020 ، 13 مليونا و762 ألفا و895 حالة.

ولكن المعهد أشار إلى أن إجمالي العدد الفعلي لحالات الإصابة قد يكون أعلى من ذلك؛ نظرا لأن كثيرا من حالات الإصابة لم يتم اكتشافها وتسجيلها.

وأضاف المعهد أمسأن إجمالي عدد المتعافين من الإصابة بالفيروس بلغ 10 ملايين و31 ألفا و200 شخص، فيما بلغ عدد الأشخاص، الذين توفوا إثر الإصابة بالفيروس أو تبعاته، 121 ألفا و603 أشخاص.