No Image
الرياضية

السبت .. لاعبو النخبة يشاركون في بطولة التحدي لألعاب القوى

13 ديسمبر 2022
تشمل 3 فئات وتهدف لتجهيز لاعبي المنتخبات الوطنية
13 ديسمبر 2022

أكد لاعبو النخبة في ألعاب القوى مشاركتهم في منافسات بطولة التحدي للقوى التي تنظمها مؤسسة الأداء المتفوق المتخصصة في إقامة الفعاليات الرياضية وبالتحديد بطولات ألعاب القوى وذلك يوم السبت المقبل 17 ديسمبر الجاري مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وفي مقدمة هولاء اللاعبين بركات الحارثي وعلي البلوشي ومزون العلوية وغيرهم من اللاعبين واللاعبات. وقال حسام بن راشد الكندي مدير التسويق بالمؤسسة: إن إقامة هذه البطولة تأتي بهدف إعطاء فرصة للاعبي النخبة من الدرجة الأولى بأن يقفوا على مستوى جاهزيتهم من ناحية الأداء قبل المشاركة في البطولات الرسمية التي ينظمها الاتحاد العماني لألعاب القوى بالإضافة إلى البطولات الأخرى منها بطولة الخليج والبطولات العربية والقارية متمثلة أيضا في البطولات داخل الصالات.

وأشار الكندي في حديثه لـ«عماني الرياضي» قائلا: تم اختيار المسابقات غير الأولمبية ولكنها هي في الأساس مسابقات دولية معترف بها من الاتحاد الدولي يتم تنظيمها في مرحلة من مراحل الإعداد العام أو الإعداد الخاص قبل الخضوع للمنافسات، موضحًا أيضا أنه تم اختيار هذه المسابقات لإعطاء الفرصة لكل الرياضيين النخبة سواء من فئة الرجال أو النساء.

وأضاف: توجد ثلاث فئات مستهدفة لهذه البطولة، الفئة الأولى هي فئة الناشئين والشباب ومنهم طلبة المدارس الخاصة والحكومية وذلك مع وجود العديد من البطولات المقامة خلال الفترة الماضية التي أتت بتنظيم الاتحاد العماني للرياضة المدرسية وبالتالي تم الاتفاق على إضافة مسابقات لطلاب المدارس ومنها مسابقات خاصة حلقة أولى وثانية وهي مسابقات الدبلوم العام، مبينًا أن هذه المسابقات ستقام في الفترة الصباحية بدءًا من 17 ديسمبر الجاري، موضحًا أن هذه التجربة بالنسبة لإقامة بطولة لفئة المدارس وإعطاء فرصة أكبر لطلبة الذكور وعلى ضوئها سيتم تقييم العمل لإضافة فئة النساء خلال الفترات المقبلة.

مشاركة ذوي الإعاقة

وتابع مدير التسويق بمؤسسة الأداء المتفوق قائلا: إن الفئة الثانية المستهدفة هي للأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية، مبينًا أنه توجد حاليا في سلطنة عمان طفرة لمشاركة هؤلاء الأشخاص في مسابقات مختلفة ومنها ماراثون الموج أو نصف ماراثون صحار وقليل منهم يشارك في سباقات المضمار ولذلك تم إعطاؤهم فرصة للمشاركة في هذا الحدث للوقوف على استعداداتهم قبل المشاركات الرسمية وهم حاليا على استعداد للمشاركة في بطولة إقليمية في الربع الأول من العام المقبل.

أما الفئة الثالثة فهي المفتوحة وستكون فيها فئة للرجال وفئة للنساء، مشيرًا إلى أنه ستكون هناك مسابقات خلال الفترة الصباحية على سبيل المثال لمسافة ٦ كيلومترات بالنسبة للذكور، وتصفيات ١٥٠ مترًا، وستقام السباقات في الفترة المسائية بالإضافة إلى النهائيات.

وأكد الكندي أنه من المتوقع وجود أعداد كبيرة من المشاركات في هذه البطولة والمستهدفين هم أكثر من ٢٠٠ مشارك ويوجد قبول جيد حتى الآن مع بعض الاستفسارات لعدد من الأشخاص الراغبين في المشاركة، مبينًا أنه تم إيضاح كل ما هو مبهم لجميع هذه الاستفسارات.

وأضاف: إن هناك رسومًا للاشتراك تم وضعها من قبل اللجنة المنظمة لكل لاعب راغب بالمشاركة ومشاركة اللاعبين هي مشاركة مفتوحة، كما أن التنظيم سيكون من قبل مؤسسة الأداء المتفوق وكذلك الدعم من الاتحاد العماني لألعاب القوى مع توفير الحكام وحكام آخرين من رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة وإعطاء هؤلاء الحكام فرصة قبل المشاركة في البطولات الرسمية، مؤكدًا أنه تم رصد مكافآت عينية مع دخول بعض الشركات الراعية لتوفير بعض الجوائز المالية أيضا.

جاهزية لاعبي المنتخبات

وأوضح الكندي أنه فيما يتعلق للاعبين المستهدفين أو المشاركين في هذه البطولة فإن هناك توقعات بمشاركة جميع لاعبي النخبة والأبطال في المنتخبات الوطنية على سبيل المثال علي البلوشي وبركات الحارثي وعبدالله القريني وجميعهم سيشاركوا في البطولة وتعتبر البطولة فرصة لهم للوقوف حول جاهزيتهم البدنية من خلال المرحلة الأولى من مراحل الإعداد العام، هذا بالإضافة إلى تصحيح بعض المسارات التدريبية للوصول إلى أفضل أداء ممكن قبل خوض البطولات الرسمية.

وأضاف: إنه تم كذلك تقديم الدعوة إلى بعض الدول المجاورة وهناك احتمال لمشاركة بعض الرياضيين من دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تم التواصل مع بعض اتحادات دول مجلس التعاون الخليجي لدعوة رياضيهم للمشاركة في البطولة.

وتابع قائلا: حصلنا على موافقة إقامة هذه البطولة من قبل الاتحاد العماني لألعاب القوى وعلى ضوئها سيتم التنسيق مع الاتحاد بالتواصل مع الجهات المختلفة كدعوة رياضيين من قوات السلطان المسلحة للمشاركة بالإضافة إلى أنه سيتم التنسيق كذلك مع بعض الدوائر التابعة لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، أما فيما يخص الفعاليات المصاحبة فإنه سيتم النظر للشركات المتوسطة والصغيرة لاحتمالية وجودها وعرض منتجاتها على هامش المسابقات.

وأشار الكندي إلى أن إقامة هذه البطولة تأتي كتجربة أولى ولكن الهدف هو إقامتها سنويا والهدف على المدى البعيد بأن تكون تنشيطية دولية تجذب رياضيين وعدائين على مستوى العالم مثل شمال وشرق إفريقيا وأبطال من دول مجلس التعاون الخليجي والهدف المنشود هو توسع هذه البطولة.

تحكيم عماني

وعن حكام البطولة قال: الاتحاد العماني لألعاب القوى سيدعم البطولة بعدد من الحكام الحاصلين على الشارات التحكيمية بالإضافة إلى تأهيل بعض الحكام أو المنظمين من الجهات الأمنية المختلفة وكذلك الرياضيين المتقاعدين الذين لديهم الرغبة في الاستمرار، وهناك رسالة للجميع بأن ممارسة الرياضة ليست لملء وقت الفراغ فحسب وإنما أصبحت مهنة وتساهم في الحصول على بعثات دراسية مختلفة للطلبة، وأضاف: إن نتائج البطولة للاعبين ومنهم لاعبو النخبة ستصل إلى الاتحاد الدولي والرياضيون العمانيون يحققون أفضل الأرقام خلال مشاركاتهم في التصنيف العالمي للسباقات الدولية.

وأضاف: إنه تم التواصل مع عدد من الشركات في القطاع الخاص للحصول على الدعم المناسب لإخراج البطولة بأفضل مستوى ممكن ويوجد قبول جيد من بعض هذه الشركات، مؤكدًا أنه تم التواصل مع أمانة سر الاتحاد العماني لألعاب القوى وتوجد متابعة مباشرة من الأمين العام للاتحاد وسيتم تقديم تقرير مفصل بعد نهاية البطولة وعليه سيتم تقييم هذا البرنامج، مبينًا أنه تم أخذ الإفادة من الأمانة العامة بوجود برنامج من الاتحاد الدولي لألعاب القوى ليرفع من مستوى البطولات المحلية التي يتم تنظيمها في مختلف الدول، والبطولة هي فرصة لصقل اللاعبين قبل الدخول في معترك المسابقات الرسمية، خاصة أنه بعد إقامة هذه البطولة بشهر واحد فقط ستكون هناك بطولة للصالات المغلقة على مستوى قارة آسيا وعلى المستوى العالمي وكذلك من أجل الاستعداد للبطولات المحلية وبطولات دول مجلس التعاون الخليجي.

كوادر مؤهلة

وقال مدير التسويق بمؤسسة الأداء المتفوق: الطاقم المنظم للسباق عماني دون وجود أي عنصر أجنبي، ولديهم خبرات كافية في التنظيم سواء كحكام أو عدائين سابقين، وهذا يسهل عليهم التعامل مع العدائين وتوجيههم، أما فيما يخص مشاركة العنصر النسائي في السباق، قال: هناك عدد بسيط سيشارك في سباق نصف الماراثون، وعدد جيد في سباق (10) كيلومترات بالنسبة لفئة النساء، وهذه بداية طيبة بمشاركتهن في السباق.

وختم حسام الكندي حديثه قائلا: تعد مؤسسة الأداء المتفوق من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتخصصة في تنظيم وإدارة الفعاليات الرياضية في سلطنة عمان، حيث تتبع المؤسسة نهج تنظيم الفعاليات الرياضية المختلفة، وهدفها إعطاء الفرصة للرياضيين على المستويات المختلفة للمشاركة، ورفع المستوى الفني لهم قبل المنافسة في البطولات الرسمية الدولية.

وتسعى المؤسسة إلى توفير البيئة الرياضية بمقتنيات فنية عالية التقنية، إضافة لتوفير برامج للاعتناء بالبيئة ونظافتها للحفاظ على صحة وسلامة الرياضي، عليه وضعت مؤسسة الأداء المتفوق برامج حافلة بالفعاليات الرياضية خلال العام الجاري لإعطاء الفرصة للمجتمع المحلي لمضاعفة ممارسة الرياضة كهواية، وتحقيق مستوى عالٍ من الأداء للرياضيين ذوي المستوى المرتفع.

وتواجه مؤسسة الأداء المتفوق صعوبة للحصول على الدعم المناسب من القطاعات المختلفة لإخراج تلك الفعاليات بأفضل وجه ممكن سواء من الناحية الإعلامية أو الترويج السياحي، ونتمنى أن نحظى بدعم يليق بما نقدمه للرياضة العمانية وللرياضيين العمانيين والمقيمين من برامج وأنشطة وفعاليات مختلفة.