1140796
1140796
المنوعات

جمعية الكتّاب والأدباء تحتفي غدا بالفائزين بجائزة الإبداع الثقافي

21 أكتوبر 2017
21 أكتوبر 2017

أحمد الفلاحي ومكتبة دار الكتاب العامة بصلالة «شخصيتا العام الثقافيتان» -

إقرار نظام دائم للمسابقة و«34» إصدارا تتنافس على مجالاتها الستة -

تحتفي الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء مساء غد بمقرها بمرتفعات المطار، بالفائزين بجائزة الإبداع الثقافي لأفضل الإصدارات لعام 2017م، برعاية معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة.

واختارت الجمعية الأديب أحمد بن عبدالله الفلاحي شخصية العام الثقافية إضافة إلى مكتبة دار الكتاب العامة بصلالة وسيُحتفى بهما خلال حفل إعلان الفائزين في مسابقة الجمعية لأفضل الإصدارات لعام 2017م، والتي شملت هذا العام 6 مجالات أدبية تمثلت في الشعر والرواية والقصص والدراسات الأدبية والنقدية والدراسات التاريخية وتحقيق المخطوطات.

ويتنافس على جوائز الإبداع الثقافي لأفضل الإصدارات لعام 2017م، (34) إصدارا، انطبقت عليها شروط المشاركة التي أعلنتها الجمعية، وسيشتمل الحفل على كلمة المحتفى بهما، بالإضافة إلى كلمات لجان التحكيم التي ستعلن الفائزين في كل مجال من مجالات المسابقة.

وتأتي جائزة الإبداع الثقافي لتحقيق جملة من الأهداف، أهمها: المساهمة في الحركة الأدبية والفكرية في السلطنة، وتفعيل وازدهار حركة النشر للكِتاب العماني والارتقاء به، مع إذكاء روح التنافس بين الكتّاب والأدباء العمانيين، ولذلك حرصت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء على تطوير الجائزة، وإيجاد نظام يحكمها للسنوات القادمة، حمل تعريفات لفرعي الجائزة، وشروطها، وضوابطها وآلية اختيار وعمل لجان التحكيم.

وتنقسم جائزة الإبداع الثقافي إلى فرعين، هما فرع جائزة الإنجاز الثقافي وهي لا تخضع للتحكيم وتُمنح بقرار من مجلس إدارة الجمعية للمثقفين والمبدعين والمفكرين العمانيين والمبادرات الثقافية، على ما قدموه من خدمة للثقافة طوال مسيرتهم الإبداعية.

أما الفرع الثاني فهو فرع جائزة أفضل الإصدارات وتمنح للفائزين المتقدمين في المجالات المعلنة سنوياً، كما تخضع لتقييم لجان التحكيم، دون تدخل من مجلس إدارة الجمعية.

وعهدت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تحكيم هذه الأعمال إلى متخصصين من الأكاديميين العمانيين والمشتغلين على الكتابة الأدبية كل في مجاله، قاموا بتحكيم جوائز المسابقة واتخاذ قرارات الفوز، وفق الآليات والضوابط التي حددتها هذه اللجان، ووفق ما حدده نظام الجائزة الجديد الذي تم إقراره.

وسيرا على دأبها في تكريم الشخصيات والمبادرات الثقافية، تُكرم الجمعية العمانية للكتاب والأدباء الأديب أحمد بن عبدالله الفلاحي، تكريما لعطائه الثقافي.

كما تكرم الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، مكتبة دار الكتاب العامة بصلالة، أول مكتبة أهلية بمحافظة ظفار، والتي تأسست في مطلع الأربعينات من القرن الماضي في قلب مدينة صلالة بمحافظة ظفار.

وبعد انتقال المغفور له بإذن الله تعالى عبدالقادر بن سالم السيل الغساني إلى منزله الجديد في صلالة الجديدة عام 1983م، تمت تهيئة موقع في المنزل الجديد للمكتبة بمساحة 40 مترا، وضمت في جنباتها عدداً من الكتب والموسوعات والدوريات قدرت في ذلك الوقت بحوالي (4000) كتاب.

وفي عام 2005م أعاد عبدالقادر الغساني توسعة المكتبة عندما ضاقت بمحتوياتها التي تجاوزت أعدادها (8000) كتاب، وتم إنشاء مبنى مستقل للمكتبة في فناء المنزل بمساحة حوالي 80 مترا.

ثم جاءت فكرة تحويل المكتبة الخاصة إلى مكتبة عامة لفتحها أمام الجمهور، حيث قام عبدالقادر الغساني بإعادة بناء منزله القديم وهيأه وفق رؤيته للمكتبة، وجعله وقفًا لخدمة المكتبة ومرتاديها.

افتتحت المكتبة رسميا بتاريخ 23 فبراير 2015م برعاية صاحب السمو السيد هيـثـم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة.

تهدف مكتبة دار الكتاب العامة بصلالة إلى توسيع دائرة المعرفة بين المجتمع ونشر ثقافة ارتياد المكتبات العامة وتقديم خدمة نوعية للقراء والباحثين وتطوير المكتبة باستمرار لتكون مركز إشعاع ثقافي في محافظة ظفار وتحوي المكتبة أكثر من 15ألف كتاب وعدد من الموسوعات والمخطوطات النادرة والمكاتبات المهمة منها للشيخ المرحوم عوض بن سالم الغساني والشيخ الفقيه العلامة محسن بن محمد الغساني، وغيرهما والتي تشكل إرثا تاريخيا وغنيمة كبيرة للباحثين والمهتمين بهذا المجال.

وبالإضافة إلى تقديمها عددا من الخدمات مثل خدمة نسخ الكتب، تحتوي مكتبة دار الكتاب العامة بصلالة أيضا على قاعات مجهزة لاستقبال المثقفين والمفكرين لإقامة الندوات والمحاضرات وحلقات العمل وهي مؤهلة لتكون نقطة تجمع وصالونا ثقافيا للحوار والنقاش الهادف البناء.