1117515
1117515
عمان اليوم

بدء التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن بمركز مسقط

25 سبتمبر 2017
25 سبتمبر 2017

تستمع لـ 277 مشاركا ومشاركة حتى الخميس المقبل -

كتب – سالم بن حمدان الحسيني -

تواصل لجنة التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في نسختها السابعة والعشرين تقييمها للمتسابقين حيث استأنفت أعمالها صباح أمس بمركز مسقط الذي يتنافس على منصة التتويج به 277 متسابقا ومتسابقة، من ثلاثة مراكز هي الخوض: 147 والخوير: 79 والعامرات 51 متسابقا ومتسابقة من مختلف الأعمار ومن مختلف المستويات على مدى أربعة أيام من الاثنين حتى الخميس المقبل، تنتقل بعده اللجنة الأسبوع المقبل إلى ولايات بركاء والسويق والرستاق حيث يحتويهم معهد العلوم الإسلامية بالسويق، وكانت اللجنة قد اختتمت الأسبوع الماضي جولتها بزيارة مركز خصب حيث استمعت لـ27 مشاركا ومشاركة بجامع السلطان قابوس بولاية خصب.

وعن سير المسابقة ومستويات المتسابقين أوضح عضو لجنة التحكيم ياسر بن سالم بن سليمان العمري أن مسابقة هذا العام تتميز بالتنافس الشديد بين المتسابقين، مشيرا إلى أن مستويات المسابقة بشكل عام جيدة جدا وكانت نتائج المتسابقين مفرحة وتدخل السرور إلى النفوس، مؤكدا أن المسابقة تتطور عاما بعد آخر من حيث الكم والكيف فإتقان الحفظ وإجادة أحكام التلاوة والتجويد أضحت سمة بارزة عند معظم المشاركين، وهذا يعد من نتائج المسابقة وثمرة من ثمارها اليانعة المباركة.

وأضاف: تهدف هذه المسابقة المباركة إلى لم كافة شرائح المجتمع على مائدة القرآن الكريم حيث نرى المشاركين فيها من كافة فئات المجتمع صغارا وكبارا، رجالا ونساء، شيبا وشبانا يتنافسون على مضمار هذه المسابقة الجليلة وهو ما يدخل الانشراح في النفوس حيث إنها تدعو كافة الشرائح على النهل من ينابيعها العذبة والاغتراف من هذا الكنز الثمين، وهو ما أراده لها باني نهضتنا المباركة عندما وجّه بإنشاء هذه المسابقة، ولا شك أن التاريخ سيسجل ذلك في سيرة جلالته أبقاه الله.

من جانبه يقول حمد بن عبدالله الحوسني (إداري مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم بمحافظة مسقط): إن مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم التي تأتي هذا العام في نسختها (السابعة والعشرين) تحمل في طياتها الكثير من المستجدات والأمور المهمة؛ ومن أبرزها: تدشين عدد من الحسابات الخاصة بها في مواقع التواصل الاجتماعي (اليوتيوب، والفيسبوك، وتويتر، والإنستجرام)؛ فإضافة إلى إمكانية تواصل الجمهور مع المسابقة عن طريق موقع المسابقة والهواتف المخصصة لها، وكذلك مع إدارييها الموزعين على مختلف محافظات السلطنة أصبح بالإمكان التواصل عبر تلك الوسائل والوسائط والقنوات الإلكترونية؛ ولا يخفى ما في هذا من زيادة الفرص للتعرف على المسابقة وأهدافها ومستوياتها وشروطها ومستحدثاتها، وتيسير سبل التواصل مع الجمهور، والرد على استفساراتهم من خلال تفعيل وسائل التقانة الجديدة.

وأضاف: كما فتح المجال في هذه النسخة لمشاركة نزلاء السجن المركزي، ولا يخفى ما لذلك من أثر بالغ في توجيه طاقاتهم بشكل إيجابي، وإعطائهم فرصة للتغيير نحو الأفضل، وتثمير واستغلال أوقاتهم فيما فيه خيرا الدنيا والآخرة.

أما عن جديد مسابقة هذا العام فيقول: من أجمل مستجداتها: أنه يترشح للتصفيات النهائية من كل مستوى الحاصلون على المراكز الثمانية الأولى على مستوى السلطنة في التصفيات الأولية بعد أن كان الترشح يقتصر على أصحاب المراكز الأربعة الأولى، وهذا بدوره يزيد من قوة المنافسة بين المشاركين، ويساعد على الاستمرار في الارتقاء بمستوى حفظهم للقرآن الكريم وإتقانهم لتجويده. مشيرا إلى أن هذه النسخة ستشهد -أيضا- نقلا مباشرا لتصفياتها النهائية -بمشيئة الله تعالى-؛ مما يتيح للمهتمين متابعتها عن كثب، ويعرف الجمهور بطبيعتها وبمستجداتها بشكل أكبر، ويستقطب عددا أكثر من المشاركين.

يشار إلى أن لجنة التصفيات الأولية للمسابقة قد قطعت منتصف المشوار الذي كانت انطلاقته في 14 أغسطس الماضي من مركز صور، ثم توالت أعمال التقييمات في مختلف ولايات ومحافظات السلطنة ويستمر هذا العطاء حتى الثاني من نوفمبر المقبل، ثم تبدأ بعدها التصفيات النهائية.