افتتاح منافذ تسويقية جديدة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بسمد الشأن

المضيبي - علي بن خلفان الحبسي -

افتتحت أمس غرفة تجارة وصناعة عمان فرع إبراء بمحافظة شمال الشرقية منفذا تسويقيا جديدا لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بولاية المضيبي وذلك بمركز الشيخ التجاري بنيابة سمدالشأن بحضور ناصر بن سيف الشبيبي عضو الغرفة وعدد من المسؤولين بها وأصحاب المشاريع.

وقال الشبيبي عقب افتتاح المنفذ هذه الأفكار والمبادرات لها أهمية كبيرة لدى أصحاب هذه المشاريع من خلال فتح هذه المنافذ التي تعمل على إتاحة الفرصة لأصحاب هذه المشاريع في تسويق منتجاتهم والترويج لها من خلال الأسواق التي يتم فتح هذه المنافذ فيها وهذه المبادرة جاءت من الغرفة خلال العام الماضي بدأت من ولاية إبراء وهذا العام في المضيبي وأتوقع أن تستمر هذه المبادرة لتشمل مختلف ولايات المحافظات الست وتستمر فترة العرض من أسبوع إلى أسبوعين ونأمل من جميع الشباب والفتيات تقدير هذه الأفكار والمبادرة والمشاركة فيها.

وقال: هناك تعاون ملحوظ من قبل المراكز التجارية مع هؤلاء الشباب وهذا يعتبر دعما من قبل هذه المؤسسات الكبيرة للمشاريع الأسرية الصغيرة ونأمل أن نعمل على تطوير هذه الأفكار مستقبلا فمن خلالها ستتم دراسة هذه المراكز التسويقية وتطويرها وافتتاح أكثر من منفذ تجاري لها إذا كان الإقبال عليها كبيرا وهذا بالفعل ما نلمسه من خلال الرغبة الكبيرة من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة على عرض منتجاتهم ولا توجد شروط لذلك مفروضة فالغرفة يسرت على جميع المستفيدين الاستفادة من هذه المراكز التجارية التي تقدم هذه الخدمة بالمجان.

وقالت زكية بنت حميد الفرعية أحد المستفيدين من هذا المشروع: الفكرة حقيقة فكرة طيبة وبادرة وخطوة تخدم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والحمد لله رب العالمين بفضل هذه الجهود والمبادرات استطعنا تجاوز خطوات كانت صعبة في مشروعنا ووصلنا إلى ما نطمح إليه ونطمح إلى المزيد من هذه النجاحات والحقيقة وجودنا في هذه المؤسسات التجارية ونحن نعرض منتجاتنا فيها كانت تواجهنا صعوبات بدون تنسيق مسبق ولكن بفضل تعاون الغرفة وطموحاتنا وأهدافنا اجتزنا العقبات والهدف في النهاية النجاح وتسويق المنتج المحلي في الأسواق.

وأضافت: هذه التجربة ليست الأولى لي شخصيا بل شاركت في عدة مراكز تجارية في المحافظة وكذلك المشاركة في المعارض التي تقام بين الحين والآخر ونحن بصدد إقامة مشاركات أخرى مستقبلية لغرض وتسويق منتجاتنا للجمهور فأنا حريصة على المشاركة في هذه البرامج أينما وجدت.

وقالت: نتمنى أن تحذو المراكز التجارية والمؤسسات الكبيرة حذو المؤسسات المبادرة في هذه المشاريع لأصحاب الأسر المنتجة ولنكن يدا واحدة من أجل دفع عجلة التنمية لأصحاب الأعمال من مختلف الجهات المعنية بهذا الجانب وهناك طموحات لدى الأسر والشباب والفتيات من أجل الترويج لمنتجاتهم وهذه الفرصة التي أتيحت تعتبر أحد هذه الاهتمامات التي يشارك فيها الجميع أما بالنسبة للفترة التي نظل فيها عارضين لمنتجاتنا في المؤسسات التجارية هي فترة مناسبة تشمل جميع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.