1115813
1115813
الرياضية

الناشــئين.. فـي أهــم اللـقــاءات بالتصفيات الآسيوية.. والتعادل.. يؤجل التأهل

23 سبتمبر 2017
23 سبتمبر 2017

التركيز .. وإيقاف خطورة مهاجمي طاجيكستان أهم عوامل الفوز -

رسالة دوشنبه: حمدان المعني -

يخوض منتخب الناشئين لقاء مصيريا في الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية التي تختتم اليوم وذلك حينما يواجه منتخب طاجيكستان في الساعة السادسة مساء بتوقيت مسقط في مباراة لا تحمل أي حسابات معقدة بالنسبة لمنتخبنا الطامح في التأهل مباشرة إلى النهائيات دون انتظار بعد النتائج الجيدة التي حققها في الجولتين الماضيتين حيث فاز على منتخب المالديف بثمانية أهداف مقابل لا شيء وفي المباراة الثانية تمكن من الفوز على سوريا بستة أهداف مقابل لا شيء لينافس بقوة على حجز البطاقة الأولى المباشرة بعد أن جمع 6 نقاط و14 هدفا ورغم ذلك فإن الحسبة الوحيدة لمنتخبنا هو الفوز فقط بمعنى أن التعادل يضعه في قائمة الانتظار وغير مطمئن للصعود إلا بعد نهاية تصفيات كل المجموعات حتى يضمن أفضل الفرق الحاصلة على المركز الثاني ولهذا فإن التأهل المباشر هو الفوز في مباراة اليوم فقط والتعادل لن يكون في مصلحته إذا أراد الصعود المباشر لأن نسبة الأهداف لمحصلة المنتخب المستضيف الذي أحرز 16 هدفا بعد فوزه على سوريا بهدفين مقابل لا شيء لكن مباراة المالديف تسببت في أزمة الأهداف حيث فاز على منتخب المالديف 14 مقابل لا شيء بمعنى ان نسبة الأهداف ليست في صالح منتخبنا إلا الفوز فقط بأي نسبة وبالتالي نضمن الصعود .

مباراة اليوم تحدد مصير المنتخب الذي بدأ الإعداد مبكرا للتصفيات وحصل على رصيد كبير من المباريات المحلية والدولية وحتى الآن فان اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية من خلال المستويات الإيجابية التي قدموها وعلى الجهاز الفني تحديد الأسلوب والخطة المناسبة خاصة وأن المنافس يلعب بأكثر من هدف حيث يكفيه التعادل كما ان الأرض والجمهور لمصلحته.

ويسبق لقاء المنتخبين مباراة المنتخب السوري الشقيق والمنتخب المالديفي، وبعد نهاية الجولة الثانية والتي أقيمت يوم الجمعة الماضي أسفرت عن منتخبنا على المنتخب السوري الشقيق بسداسية نظيفة وكذلك انتصار طاجيكستان على المالديف بنتيجة 14 هدفا دون رد وبالتالي فإن المنافسة انحصرت بين منتخبنا والمنتخب الطاجيكي فيما خرج المنتخبان السوري والمالديفي من المنافسة.

وكانت الجولة الثانية قد شهدت غزارة تهديفية بلغت 20 هدفا كان للمنتخب الطاجيكي فيها نصيب الأسد عندما دك شباك المنتخب المالديفي بـ14 هدفا فيما اكتفى منتخبنا بإحراز 6 أهداف في شباك المنتخب السوري، وعودة إلى مباراة منتخبنا وشقيقه السوري حيث دخل منتخبنا المباراة من أجل حصد النقاط الثلاث وهو ما حدث مع إطلاق الحكم الكوري صافرة النهاية، منتخبنا دخل اللقاء بنفس التشكيلة التي خاض بها لقاء المالديف مع تغيير وحيد باشراك المهاجم ناصر الناعبي بديلا للمهاجم قصي الجرادي وعلى الرغم من انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي إلا ان منتخبنا انتفض في الشوط الثاني ليحرز 6 أهداف كاملة تناوب على إحرازها كل من الأزهر البلوشي في الدقيقة 65 وعمر الصلطي في الدقيقة 67 وطارق المعشري في الدقيقة 70 وفهد الراسبي في الدقيقة 74 وأسامة الهدابي في الدقيقة 80 واختتم قصي الجرادي مهرجان الأهداف بإحرازه الهدف السادس في الدقيقة 82، منتخبنا ظهر بثوب مغاير في الشوط الثاني معتمدا على سرعة الأجنحة وتمركز طارق المعشري الجيد بين مدافعي المنتخب السوري بالإضافة إلى حسن أداء لاعبي الوسط والتنظيم الدفاعي الجيد.وبعد نهاية المباراة عبر الجهاز الفني والإداري ولاعبو المنتخب عن سعادتهم بالفوز حيث بارك الصباحي للاعبي منتخبنا الأداء والنتيجة وحظا أوفر للمنتخب السوري الشقيق في المشاركات القادمة ، استطعنا السيطرة على مجريات المباراة وأضعنا بعض الفرص في الشوط الأول لكن خلال الشوط الثاني تحكمنا كليا في المباراة وطالبت اللاعبين بضرورة استغلال الهفوات الكبيرة لخط الدفاع السوري وهذا ما حدث استطعنا زيارة الشباك في ست مناسبات ، ينتظرنا لقاء في غاية الأهمية أمام المنتخب المضيف اليوم ونأمل في تحقيق نتيجة إيجابية توصلنا الى ماليزيا 2018، كما عبر هلال العوفي مساعد المدرب عن ارتياحه لما آلت إليه الأمور حيث قال في البداية أبارك للاعبين على الأداء الرجولي الذي قدموه أمام سوريا وأبارك للجميع هذا الفوز وبالرغم من صعوبة اللقاء إلا أننا تمكنا من تحقيق مبتغانا التفكير الآن منصب على مباراة طاجيكستان ونسعى لتحقيق نتيجة إيجابية والتأهل الى النهائيات، أما خالد بن عباس اليعربي مدير المنتخب فقال كنا على دراية بأن منتخبنا قادر على حصد الفوز وهذا ما لاحظناه قبل المباراة حيث أكد لنا جميع اللاعبين جاهزيتهم لعبور المنتخب السوري الشقيق ، نشكر الجميع على تفانيهم، وحول مباراة اليوم أضاف عباس إن الكرة في ملعب اللاعبين هم من يستطيعون الذهاب بنا إلى النهائيات، يكمن دورنا في تحفيزهم وتذليل كافة الصعوبات، لا نغفل قدرة المنتخب الطاجيكي وقوته خصوصا إنه يلعب على أرضه وبين جماهيره لكن أعتقد أن الجهاز الفني أعد السيناريو المناسب لتحقيق الفوز .

حسابات التأهل

يحتاج منتخبنا الوطني لتحقيق الفوز بالمباراة بأي نتيجة ليضمن التواجد في ماليزيا دون انتظار حسابات التأهل فيما يدخل المنتخب الطاجيكي بفرصتي الفوز أو التعادل حيث يملك فوزين وله 16 هدفا ولم تتلق شباكه أي أهداف بينما يملك منتخبنا فوزين وله 14 هدفا ولم تلج شباكه أي أهداف أيضا ويقتضي نظام البطولة احتساب المواجهات المباشرة أولا ومن ثم يتم اللجوء إلى فارق الأهداف، كما أن نتائج المنتخب متذيل الترتيب ستلغى حسب النظام المعمول به، وتأهلت إلى النهائيات لغاية الآن منتخبات إيران وأندونيسيا واليمن بالإضافة إلى ماليزيا المستضيفة للنهائيات.

المباراة الأصعب

أجرى منتخبنا يوم امس تدريبه الأخير استعدادا لمواجهة منتخب طاجيكستان واستمر التدريب لمدة ساعة وعبر المدرب يعقوب الصباحي عن سعادته بالأداء الذي قدمه اللاعبون في مباراة سوريا متمنيا أن يتواصل العطاء في مباراة اليوم ونوه إلى أن المنافس لن يكون سهلا لكن هذا الأمر أيضا ينطبق على منتخبنا والفوز كفيل بالتأهل والبعد عن أي حسابات أخرى، بعدها أدى اللاعبون تدريبات الجري والإطالة أعقب ذلك تمرين الفريق على التكتيك المناسب الذي سيخوض به الفريق لقاء اليوم.