1091827
1091827
مرايا

رحاب السعدية: أهوى التجديد في قصائدي لكي لا يمل المتلقي

06 سبتمبر 2017
06 سبتمبر 2017

لا تتواني عن الاشتغال على شيء يحتفي بعمان وقائدها المفدى -

حاورها- محمد بن خميس الحسنيحاورها- محمد بن خميس الحسني -

أثبتت المرأة دورها الرائد في مختلف المجالات وما تقدمها من مواهب متعددة لتشارك في المناسبات الوطنية والإقليمية والمحافل الدولية، واستطاعت بفضل جهود الحكومة المباركة بإتاحة جميع الفرص أمامها لتبرز ما تقوم به من مناشط اجتماعية هادفة ومشاركات إيجابية خدمةً لمجتمعها ولوطنها.فها هي اليوم الشاعرة العمانية رحاب السعدية تصدح تغرد بقصائدها الشعرية الجميلة في سماء ربوع الوطن بما تمتلكه من موهبة في مجال الشعر النبطي .تجيد موهبة الشعر منذ الصغر لها حضور رائع عند إلقاء قصائدها الشعرية ولديها أسلوب جميل في اختيار الكلمات فهي تهوى التجديد في الكتابة حيث إنها لا تقف على نمط معين في كتابة الأبيات الشعرية.من أجل ذلك أجرينا معها الحوار التالي:- حديثنا عن بداياتك الأولى في مجال الشعر النبطي وما الذي ساهم في صقل هذه الموهبة؟بداياتي كانت وأنا في المقاعد الدراسية، وبعد الانتهاء من الدراسة سعيت لصقل موهبتي بالتحاقي بدار الخليل بن احمد الفراهيدي لصقل موهبة الشعر لدي، ودخلت دورات عديدة في فن العروض والتعرف على معالم الشعر النبطي منذ الجاهلية إلى جيلنا، وكانت الانطلاقة في الساحة الشعرية بعدما شعرت بأنني حصلت على الاتزان الشعري، وإني قادرة على مواجهة المتلقي سواءً عن طريق الأمسيات الشعرية أو النشر في الصحف والمجلات أو عبر أي نوع من أنواع وسائل التواصل الاجتماعي.وبحمد من الله وفضله وجدت الساحة الشعرية العمانية خصبة بأسماء سبقتنا في هذا المجال حيث استفدنا منهم الكثير، وكذلك المتلقي العُماني ذويق وهذا ما ساعدنا على الاستمرار والبقاء في الساحة، بالإضافة إلى وقفات ذوي الفضل من الأهل والأصدقاء في تشجيعهم وتحفيزهم لي بالمزيد من العطاء.

- في ضوء انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة الوصول للجمهور، هل تشعر الشاعرة رحاب السعدية أنها بحاجة للمشاركة في الأمسيات أم أن الرغبة لمواجهة الجمهور على ارض الواقع لم تصبح جامحة مثل السابق؟الشاعر إذا توارى عن المتلقي سواءً بالنشر أو تقديم النصوص المباشرة أو المسجلة له فهو شاعر نفسه ولا يشرك الغير في جمال بوحه، وأنا احب العطاء، وإذا شعرت بأن الرغبة جامحة من متابعيني لحضور أمسياتي فحتما  سأوافق على الأمسية إذا سمحت الظروف، فمواكبة التطور أمر ضروري جداً لضمان عجلة الاستمرار وعدم التوقف على نمط معين قد يسهم في اضمحلال رونق التواصل مع المتلقي فيشعره بالملل ربما، ولكن في المقابل المتلقي صاحب الذائقة الرفيعة هو حتما  من يبحث عن الجمال حيثما يكون.

- مع زيادة المسؤوليات الحياتية سواءً الأسرية أو العملية هل تجدين صعوبة في اقتناص الوقت للكتابة أم أنك تُسيرين الوقت حتى لا يحول بينك وبين قلمك؟ نشكر الله على كل حال، الشاعرة دائماً وضعها يختلف عن الشاعر، وذلك بسبب ارتباطها المباشر بأسرتها بالإضافة إلى الأعمال الأخرى خارج المنزل، ولكنني أحاول قدر الإمكان ان امنح نفسي الوقت الكافي لقلمي ولو لم يكن في فترات متتالية المهم لا اقصر في هذا الجانب، ولو منعني الشديد القوي فالحنين للكتابة لا يموت ويبقى كثورة عجيبة ومختلفة في وجدان الشعراء إلى ان ينفجروا بقصيدة جديدة.

- هل لديك مواهب أخرى إضافة للشعر؟نعم، أنا من محبي الرياضة ورياضتي المفضلة لعب البولينج وكوني أما أيضاً أحب الطبخ.

- ما هي طموحاتك المستقبلية في مجال كتابة الشعر؟ أسعى دائما الى أن ترتقي حروفي وأتمنى أن تُهيَّأ لي الظروف للاشتغال على ديوان شعري يجمع تعابير سنين البوح في أشعاري.

- لاحظنا في الآونة الأخيرة الكتابات المغناة، فما سبب سلوك هذا المسار وهل تجد الشاعرة أن كلماتها عندما تغنى تلاقي حقها في بروز جمالها؟بدأت أكتب القصائد المغناة للمناسبات الوطنية، وأنا أي شيء يحتفي بعمان وقائدها المفدى لا أتوانى في الاشتغال عليه، الوسط الفني العُماني فيه أسماء لامعة سعدت بالتعامل معها، ولم تجعلني أشعر بالخوف على كلماتي من الأداء أو التلحين والتوزيع.

- نود منك أن تضعي أبيات من بوحك إهداء للمتابعين. لنفاس في صدر الجفى مالها درب     واللــي تعزوا صوبها بات ضامــيويلـه على الأشواق وملاطـف الكرب وحبٍ شبك ف اليوف ما به خطامي