1091851
1091851
عمان اليوم

إسدال الستار على أعمال المؤتمر الخليجي الـ7 لتطوير إنتاجية الكوادر البشرية

23 أغسطس 2017
23 أغسطس 2017

برعاية عمان إعلاميًا وبحضور 200 مشارك ومشاركة -

كتب – بخيت كيرداس الشحري -

اختتمت أمس بمنتجع كراون بلازا بصلالة أعمال المؤتمر الخليجي السابع لتطوير إنتاجية الكوادر البشرية والذي استمر مدة يومين بتنظيم من الأصايل للمؤتمرات بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية ومعهد الإدارة العامة وبلدية ظفار وفرع الغرفة بظفار ومعهد الإدارة العامة بمملكة البحرين وبدعم من عدد من مؤسسات القطاع الخاص وبرعاية إعلامية من جريدة عمان.

شهد اليوم الختامي للمؤتمر تقديم عدد من أوراق العمل وعقد جلسات مناقشة وعروض مرئية مصاحبة لأوراق العمل حيث ترأست الجلسة الأولى الدكتورة ياسمين البلوشية عميدة كلية مسقط، وقد تحدث فيها الدكتور عامر بن عوض الرواس الرئيس التنفيذي لشركة تصنيع لتكنولوجيا النفط والغاز عن التفكير الإبداعي وتمكين الذات لتطوير الإنتاجية وتحدث الدكتور أحمد أبوزبر من دولة الكويت عن صناعة القائد الناجح لتطوير الإنتاجية

وترأس الجلسة الثانية الدكتور أكبر جعفري من مملكة البحرين، وتم خلال الجلسة تقديم ورقة عمل بعنوان تعزيز التنمية الاجتماعية من حلال برامج السعادة في العمل وقد تحدث فيها عبدالرحمن ناصر من هيئة المعرفة والتنمية البشرية بالإمارات العربية المتحدة وكما تحدث علي سبكار رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي من مملكة البحرين عن كيفية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لتحفيز الإنتاجية، فيما تحدث الدكتور رامين مهاجر مستشار الرئيس التنفيذي في هيئة تقنية المعلومات بالسلطنة عن كيفية تحفيز الموظف وتحسين الأداء.

أما الجلسة الختامية، فقد ترأسها أحمد البناء من مجموعة اوروجين من مملكة البحرين، وقد كانت عبارة عن جلسة حوارية شارك فيها جميع المتحدثين في المؤتمر، وقد كان عنوان الجلسة الحوارية «المضي قدمًا نحو تطوير الإنتاجية».

وحول هذا المؤتمر قال عيسى بن محمد الفيروز رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أنه بعد النجاح الذي حققته مؤتمراتنا الخليجية السابقة لتحسين إنتاجية الموظفين في قطاعات العمل المختلفة، يأتي مؤتمرنا هذا في نسخته السابعة بعنوان (أداء وظيفي متميز.. لإنتاجية متميزة ومستدامة) وأهمية هذه المؤتمرات تأتي للتركيز على الكثير من التحديات الموجودة حاليًا في سوق العمل التي تعاني منها مؤسساتنا سواء في القطاع العام أو الخاص ولا بد من تحويل هذه التحديات إلى فرص. وإن من أهم هذه التحديات هو بروز العديد من الظواهر الاقتصادية التي أثرت سلبًا على مستوى أداء الموظفين وبالتالي تدني مستوى الإنتاجية التي باتت تشكل قلقًا للحكومات والمؤسسات والمسؤولين، ومن هذا المنطلق ركزنا هذا العام على كيفية رفع مستوى الأداء الوظيفي الذي ينهض بمستوى الإنتاجية من خلال طرح مجموعة من الحلول من خلال التجارب العالمية والإقليمية والخليجية. واختتم حديثه بالقول: إننا قمنا في هذا المؤتمر بوضع برنامج متكامل ومتميز يركز على الاستراتيجيات المؤدية إلى رفع إنتاجية الموظفين وعرض أفضل التطبيقات العملية والممارسات في مجال قياس الإنتاجية من حيث الجودة وتأثيرها على بيئة العمل والموظف. وقد شارك في المؤتمر خلال أيام انعقاده عدد من الخبراء والمسؤولين التنفيذيين من دول عربية وخليجية ومن السلطنة. كما تم خلال المؤتمر عرض تجارب وقصص نجاح لمؤسسات محلية ودولية بالإضافة إلى تطبيقات عملية لقصص دولية حول الإنتاجية استعرضها المشاركون في المؤتمر. وقد سلط المؤتمر الضوء على الطرق الاحترافية السليمة لتحديد وتحليل أسباب انخفاض الأداء الوظيفي وبالتالي الإنتاجية في القطاعين العام والخاص. وبحث المؤتمر كيفية إنجاز الموظفين لأكبر قدر من النتائج في أقل وقت وجهد بالإضافة إلى كيفية إيجاد المناخ الوظيفي الإيجابي والملائم لرفع الإنتاجية وكذلك مع المحافظة على السياسات الأخلاقية وسلوكيات العمل، وكما سلط المؤتمر الضوء على عدة جوانب كإعداد القيادات التنفيذية ودور القيم في زيادة إنتاجية الموظفين ودور بيئة العمل في تعزيز الإنتاجية وأدوات قياس الأداء الوظيفي والتفكير الإبداعي وصناعة القائد الناجح وتعزيز التنمية الاجتماعية وغيرها من الموضوعات المهمة والهادفة في مجال الموارد البشرية واستهدف المؤتمر المشرفين في مختلف مناطق العمل في القطاعين العام والخاص ومديري ومسؤولي الموارد البشرية ومديري خطوط الإنتاج في مختلف التخصصات والقطاعات. كما يستهدف المؤتمر رواد الأعمال الراغبين في زيادة إنتاجية مؤسساتهم.