الملكة إليزابيث لن تتنازل عن العرش للأمير تشارلز

بعد تقاعد زوج الملكة إليزابيث الأمير فيليب عن تأدية مهامه الملكية في سن الـ96، انتشرت شائعات تقول إن الملكة ستتخذ القرار نفسه بالتنازل عن العرش لابنها وولي عهدها الأمير تشارلز. وفي هذا السياق كتبت رويا ميخاو وكارولين ويلار تقريرا لصحيفة «صانداي تايمز» حول نفي مثل تلك الشائعات. ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من العائلة المالكة أن الملكة لا تنوي التخلي عن العرش للأمير تشارلز، وتصر على شعارها أنه «واجب أولا، الأمة أولا، سأكون هناك».

وحول نفس الموضوع كتب تشارلي بايليس تقريرًا لصحيفة «ديلي اكسبريس» بعنوان: «الملكة لن تتنازل عن العرش للأمير تشارلز»، قال فيه: إن المسؤولين داخل القصر لم يعلقوا على هذه الشائعات، لكنهم أشاروا إلى التعهد الذي قطعته الملكة على نفسها عند توليها العرش في عيد ميلادها الـ21 بقولها: «أعلن... أن حياتي كلها، سواء كانت طويلة أو قصيرة، تكرس لخدمتكم».

وذكرت الصحيفة أن الحلفاء المقربين من الملكة رفضوا عرض المطالبة بتطبيق قانون ريجنسي لعام 1937 الذي ينص على أن الملك يمكن أن يتخلى عن السلطة إلى الوريث في حالة عدم القدرة بسبب المرض عن أداء بعض المهام الملكية المعينة باسمه ونيابة عن السيادة».

وذكرت الصحيفة أن الملكة توقفت مؤخرًا عن تنفيذ مهام الرحلات الخارجية لمسافات طويلة كجزء من الواجبات الملكية، وسيوكل عبء تنفيذ هذه المهام للأمير تشارلز وأفراد العائلة المالكة. ومن المتوقع أن يفتتح الأمير تشارلز رسميا ألعاب الكومنولث الرياضية في الساحل الذهبي بأستراليا.

وأشارت الصحيفة إلى استطلاع الرأي الحصري لها الذي أظهر أن 67% لا يؤيدون كاميللا أن تكون ملكة عندما يصبح تشارلز ملكا، مع اعتقاد 19% فقط أنها مناسبة للدور.