1088489
1088489
العرب والعالم

قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة باللاذقية

19 أغسطس 2017
19 أغسطس 2017

جهود مبذولة مع الأطراف الدولية لمحادثات عالية المستوى في «أستانة 6» -

دمشق -عمان - بسام جميدة - وكالات -

سقط قتلى وجرحى أمس جراء انفجار سيارة مفخخة في ضاحية تشرين بمدينة اللاذقية.

وذكرت مصادر عدة، ان انفجار سيارة استهدف محيط ضاحية تشرين طريق الشيخ محمود مخلفا ضحايا، واحتراق السيارة بالكامل .

من جهتها، تحدثت مصادر معارضة عن سقوط ضحايا جراء انفجار سيارة مفخخة في ضاحية تشرين بمدينة اللاذقية.

وتضاربت الأنباء حول حصيلة عدد القتلى والجرحى، فيما لم تتبن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الانفجار. وأفادت مصادر مطلعة أن اجتماعاً رفيع المستوى من المقرر أن يعقد اليوم لأعضاء السلك الدبلوماسي وكوادر وزارة الخارجية السورية لرسم ملامح السياسة الخارجية السورية في المرحلة القادمة.

ولفتت المصادر إلى «تزامن الاجتماع مع توسيع القوات الحكومية مساحات نفوذها في وسط سوريا، حيث تم الإعلان الجمعة عن تحرير 9 آلاف كم في المثلث الواصل بين محافظات الرقة حمص حماة وفرض الحصار على بلدة عقيربات آخر معاقل داعش في ريف محافظة حماة الشمالي الشرقي ».

وربطت المصادر عقد الاجتماع بالتحولات النوعية في مسار الحل السياسي للصراع الدائر في سوريا منذ سبع سنوات حيث أعلنت قيادة القوات الروسية المشتركة من اللاذقية عن التوصل الى اتفاق لإدارة مناطق خفض التصعيد عبر لجان مشتركة بين المعارضة والسلطة في تلك المناطق ». وكشفت وزارة الخارجية الروسية، عن جهود مبذولة مع الأطراف الدولية للتحضير لمحادثات عالية المستوى في اجتماع أستانة القادم بشأن سوريا.وقالت في بيان للوزارة ان «موسكو تبذل مع الضامنين الآخرين (تركيا وإيران) والمراقبين (الأردن والولايات المتحدة والأمم المتحدة) لعملية أستانة وكازاخستان، فضلا عن الحكومة السورية وممثلي جماعات المعارضة المسلحة المشاركة في الهدنة، جهودا لإعداد الاجتماع الدولي السادس بشأن سوريا، على أعلى مستوى في أستانا».وجاء ذلك عقب يومين على إعلان وزارة الخارجية الكازاخستانية عن مشاورات تجريها الدول الضامنة للهدنة لتحديد موعد محدد لعقد مفاوضات استانة 6 بشأن سوريا. وتوقع الموفد الأممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا يوم الخميس الماضي عقد مفاوضات أستانة في أوائل سبتمبر المقبل.

وشددت الوزارة على أن «إمكانية تركيز قوات مختلف الأطراف في سوريا على مكافحة الإرهاب، كانت إحدى النتائج الرئيسية لتخفيف حدة التصعيد في سوريا الناتج عن عملية أستانة» .

وأضافت: «ننتظر أن ينضم الجزء الوطني من المعارضة السورية بشكل متزايد إلى هذه الحرب التي لا هوادة فيها أيضا من حيث المجالات العسكرية والسياسية والآيديولوجية».

ميدانيا، أفاد مصدر عسكري أن الجيش السوري في جبهة شرق العاصمة جدد استهدافه مواقع جبهة النصرة في محور عين ترما - جوبر بعدة صواريخ ارض- ارض قصيرة المدى، ونفذ رمايات مدفعية متقطعة على تلكم المواقع محققا إصابات مركزة وحققت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع المقاومة الوطنية اللبنانية تقدماً في جرود قارة والجراجير بالقلمون الغربي بريف دمشق بعد تكبيد تنظيم «داعش» خسائر بالأفراد والعتاد عقب تنفيذ عمليات مكثفة من عدة اتجاهات في جرود الجراجير وقارة وفرضت سيطرتها منذ صباح أمس على تلال ومرتفعات حرف وادي فارة ورأس شعبة المغارة وقرنة شميس دوار خنجر وشعبة السوقي ووادي دوار خنجر وشميس الزمراني ومرتفع ثنايا الحريق ووادي مسعود ووادي أبو خضير وعلى شعبة سرور وقبر العرسالي وخربة العيلة وأن وحدات الجيش والمقاومة اللبنانية يواصلون تقدمهم إلى منطقة العرقوب ورابية النحاش بالقلمون الغربي وبعد التقدم الملحوظ لوحدات من الجيش السوري والمقاومة اللبنانية في جرود القلمون الغربي بدأت مجموعات من تنظيم «داعش» بتسليم نفسها عند معبر الزمراني الذي أصبح تحت السيطرة النارية بشكل كامل. كما حرر الجيش السوري والمقاومة ضليل وادي الحمرا وخربة الحمرا الفوقا والتحتى ويحرران أيضاً شعبة بيت أبو مرعي وقلعة الحمام ووديان ومرتفعات وتلال حرف مكباش وتل المصيدة في جرود القلمون الغربي ويتقدمون في جرود الجراجير وجرود قارة ويسيطرون على تلال ومرتفعات حرف وادي فارة، رأس شعبة المغارة، قرنة شميس، دوار خنجر، شعبة السوقي، وادي دوار خنجر، شميس الزمراني ومرتفع ثنايا الحريق. فيما وجهت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو ضربات مكثفة على تجمعات ومحاور «داعش» في دير الزور وخاضت معارك عنيفة على محور منطقة المقابر وسرية جنيد بالتزامن مع تنفيذ سلاحي الجو والمدفعية رمايات مكثفة على تحركات ونقاط وتحصينات للتنظيم في حويجة صكر والبانوراما وحويجة المريعية واحياء الحميدية والجبيلة والرشدية.

إنسانيا:أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF ) أنها أنهت بمشاركة المنظمة العالمية للصحة (WHO ) المرحلة الأولى من تطعيم 355 ألف طفل ضد شلل الأطفال في محافظتي الرقة ودير الزور السوريتين.

ووفقا لمنظمة اليونيسيف، فإن الهدف من وراء هذه الحملة هو زيادة مناعة الأطفال من أجل مقاومة الأمراض الخطيرة التي تفشت هناك مؤخرا. وأشارت المنظمة الأممية للطفولة إلى أن وباء شلل الأطفال يتكرر للمرة الثانية منذ بدء النزاعات المسلحة في سوريا منذ 2011.

كما أوضحت منظمة اليونيسيف بأن التطعيم ضد شلل الأطفال وأمراض أخرى تهدد الأطفال في سوريا قبل عام 2011 كان يشمل أكثر من 80% من الأطفال السوريين، وقد انخفض في السنوات الست الأخيرة على مدار الأزمة السورية ليشمل 40% فقط من مجموع الأطفال المقيمين في سوريا.