قرار الصعود والهبوط يرفع مؤشر حرارة الأندية - سالم الوهيبي: رؤيتنا فنية ونبحث عن منافسة قوية والتراخيص ملزمة

انتهى اجتماع رئيس اتحاد الكرة سالم الوهيبي مع ممثلين لدوري عمانتل برأي قاطع بشأن قرار الصعود والهبوط حيث تمسك الاتحاد برؤيته الفنية التي تدعم قراره بهبوط 3 فرق من دوري الأضواء وهبوط 3 فرق من دوري الأولى، وهو ما اعترضت عليه الفرق الكبيرة، وطالبت بضرورة تعديله بألا يهبط منها 3 فرق، ويقتصر الأمر فقط على فريق واحد على أن يصعد 3 فرق من الأولى، ويصبح عدد دوري الأضواء 16 فريقًا في الموسم المقبل، وهو الأمر الذي يجد رفضًا واضحًا من مجلس الإدارة.

لم تحصل الأندية في الجلسة على ما سعت إليه باستثناء وعد بإخضاع الأمر المتعلق بالصعود والهبوط لمزيد من البحث إلا أن المؤشرات تبرهن على أن موقف مجلس الإدارة من القرار غير قابل للنقاش أو البحث من جديد.

وعلى ضوء مؤشرات الاجتماع خرجت غالبية أندية دوري الكبار غير راضية عن عدم حصولها على موافقة بتعديل نظام الصعود والهبوط وبالرغم من عدم صدور تصريحات رسمية على لسان أي من رؤساء الأندية إلا أن بعضها لوح بالانسحاب من الدوري في حال إصرار مجلس الإدارة على قراره.

وعقب الاجتماع أدلى رئيس اتحاد الكرة بتصريحات مهمة تحدث فيها عن أن الأندية باتت جاهزة للمشاركة في انطلاقة الموسم الكروي الذي بات على الأبواب.

وكشف عن أن القرار الذي أصدره مجلس الإدارة بهبوط 3 فرق من دوري عمانتل، وصعود مثلها من دوري الأولى يستند في الأساس على رؤية فنية يرى الاتحاد أنها تحقق فوائد ومكاسب كبيرة، وتزيد من قوة التنافس، وتسد الباب أمام أي مظاهر سالبة في مسائل التحايل.

وكذلك بيّن رئيس الاتحاد أن هناك نقطةً أخرى تتعلق بدوري الدرجة الأولى حيث سيكون على الفريق الذي سيلعب الملحق أن ينتظر طويلًا لأن مبارياته الرسمية ستكون قد انتهت قبل فترة ليست قليلة وذلك نسبة للفرق الزمني بين بطولتي عمانتل والأولى.

وقال الوهيبي: نتمنى التوفيق لكل الأندية في الموسم القادم وأنا واثق بأن المستويات ستكون أفضل من السابق على اعتبار أن الأندية مستعدة وستعطي أفضل ما عندها.

وأشار إلى أن ثمة أندية لديها تحفظات على نظام الصعود والهبوط حيث إنها عارضته، وضد فكرة تطبيقه كونه لا يخدم مصالحها ولا يصب في صالح اللعبة. وأضاف الوهيبي: إنه تم تشكيل لجنة لدراسة اللائحة الجديدة للتراخيص والغرامات وستتولى هذه اللجنة الإشراف التام والمباشر على تراخيص الأندية والمنتخبات كل على حدة مشددًا بأن التراخيص في موسم ٢٠١٨ /‏‏ ٢٠١٩ ستكون إلزامية التطبيق على اتحاد الكرة وعلى الأندية الرياضية وإلا ستتعرض لفرض عقوبات وغرامات عليها من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي للعبة حيث إن هناك معايير وتصنيفات لنظام التراخيص يجب أن يستوفيها الاتحاد وتستوفيها الأندية استنادًا إلى صحة التقارير المالية وخلوها من المغالطات والتناقضات أو أي شبهات تحرمها من استلام الترخيص. الأندية التي ستشارك في المسابقات القارية عليها أن تستوفي شروط ومعايير الترخيص أولا عبر التأكد من سلامة تقاريرها المالية ومراجعتها بكل بدقة وعناية.وتحدث عن أن عدم أداء المنتخب الوطني الأول لتجارب مع منتخبات أوروبية في معسكره الحالي بالنمسا يعود لعدم توفر مثل هذه التجارب وأن المباريات برمجت على بناء المدرب.تطرق إلى نقطة أن الحكام سيكون لهم راعٍ، وهناك شركات سترعى دوريات المراحل السنية وتحدث بأن هذا آخر موسم لرعاية شركة مازدا، ولكن الاتحاد سيدرس فكرة تجديد عقد الرعاية مع شركة مازدا . أشار إلى أن بعض الملاعب تحت الصيانة قبل بدء الدوري والبعض الآخر منشغل باحتضان مباريات المراحل النهائية من برنامج شجع فريقك. وذكر أن الإعلام شريك أساسي فعال في نجاحات الاتحاد وأننا كلنا نجدف في قارب واحد.