1082738
1082738
عمان اليوم

100 مشارك في الملتقى الخليجي الـ12 للمكفوفين بظفار

13 أغسطس 2017
13 أغسطس 2017

كتب – بخيت كيرداس الشحري -

افتتح أمس الأول الملتقى الخليجي الثاني عشر للمكفوفين بمسرح أوبار بمركز التراث والثقافة بصلالة، برعاية معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار بحضور عدد من أصحاب السعادة وأعضاء الوفود المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يستمر حتى الـ17 من الشهر الجاري تحت عنوان «الخريف ملتقى الكفيف» بمشاركة حوالي 100 مشارك ومشاركة من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي تنظمه جمعية النور للمكفوفين فرع محافظة ظفار ضمن فعاليات مهرجان صلالة السياحي 2017م. ويتضمن الملتقى هذا العام فعاليات مختلفة من الأنشطة الثقافية والرياضية وتقام مسابقات لأعضاء الوفود الخليجية المشاركة، بالإضافة إلى الجولات السياحية والرحلات العلمية.واستهل الملتقى افتتاح أعماله بآيات عطرة من الذكر الحكيم، تلا ذلك كلمة ألقاها عوض بن رجب فتح بيت شروبة رئيس جمعية النور للمكفوفين فرع ظفار الذي رحب من خلالها براعي الحفل والوفود المشاركة قائلاً: أهلا وسهلاً بكم في عمان الرخاء والنماء في هذه الأرض الطيبة حيث تعيش ظفار في أجمل لأيامها عبر سيمفونية مهرجان الطبيعة والفرح والسرور والأجواء الرائعة وهي تحتفي بضيوفها الكرام». وأشار عوض شروبة إلى أن لدى الجمعية خططا في مجال التدريب على الحاسب الآلي وأجهزة حديثة ودعا كل المكفوفين في محافظة ظفار إلى الانضمام والاستفادة من خدمات الجمعية، ودعا كافة المؤسسات والخيرية العامة والخاصة وكل أفراد المجتمع إلى تقديم الدعمين المعنوي والمادي لجمعية النور للمكفوفين في كافة أنحاء السلطنة كي يتسنى لها تقديم خدماتها للمكفوفين.وأوضح شروبة أن الهدف من الملتقى هو توطيد العلاقات بين أعضاء الجمعية والجمعيات الخليجية التي تتشابه معها في الأهداف، وكذلك نشر الثقافة بين المكفوفين وضعاف البصر بكل الوسائل المتاحة وتبادل الخبرات وإبراز الجوانب الثقافية لدى المكفوفين، ويهدف الملتقى إلى إتاحة الفرصة للمكفوفين لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم المختلفة وكذلك الحديث عن تجاربهم الشخصية في تحدي الإعاقة، ويسعى الملتقى إلى إتاحة الفرصة للمكفوفين للتعرف على المعالم السياحية والأثرية بالسلطنة والاستمتاع بالأجواء الاستثنائية في موسم الخريف الجميل أسوة بإخوانهم المبصرين. وتضمن حفل افتتاح الملتقى عددًا من الفقرات المتنوعة ما بين التراجيديا والفرح والشعر والإنشاد و وصلات تراثية من الفنون التقليدية، وألقى عبدالحافظ بن سهيل الرواس نائب رئيس الجمعية قصيدة شعرية بعنوان «أولو البصائر» استعرض من خلال كلماتها قوة البصيرة والصبر لدى المكفوف وقوة الإيمان بالله الذي ينير لهم حياتهم، وتم تقديم عرض مسرحي يعكس المواهب التي يمتلكها المكفوف، من خلال قصة لأحد الشباب المكفوفين الذي يمتلك موهبة الشعر والإلقاء ومشاركته من خلال فعاليات الجمعية، وهو ما أدهش والده الذي كان لا يلاحظ مواهب وقدرات ابنه المكفوف وهي رسالة مرادها توجيه الأهل إلى الاهتمام باكتشاف مواهب أبنائهم المكفوفين ودعمهم وتشجيعهم.وقام معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي بتوزيع شهادات التكريم على الأفراد الذين لهم دور بارز وفعال في جمعية النور للمكفوفين بفرع الجمعية بظفار، وقدم رئيس الجمعية هدية تذكارية لراعي المناسبة.