1082465
1082465
العرب والعالم

ميركل: الاتحــــاد الأوروبـــي هــو مشروع السلام الأكبر في العصور المضطربة

12 أغسطس 2017
12 أغسطس 2017

دعت حزبها إلى التفاني في خوض المعركة الانتخابية -

برلين- (د ب أ):أعربت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل عن تأييدها لتعزيز الوحدة الأوروبية،ومعارضتها للتوجهات القومية وذلك نظرا للأزمات الدولية الراهنة.

وفي مستهل حملة تحالفها المسيحي الانتخابية، قالت ميركل أمس في دورتموند، خلال ندوة لجناح العاملين بحزبها المسيحي، إن تعزيز أوروبا يصب في مصلحة السلام والرخاء وتطبيق القيم الغربية.

ووسط تصفيق متواصل من الحضور البالغ عددهم نحو 800 شخص، وصفت ميركل الاتحاد الأوروبي بأنه « مشروع السلام الأكبر»، مؤكدة أن تحالفها المسيحي لن يشكك أبدا في « هذا المشروع الرائع». ودون أن تذكر التطور الراهن في الأزمة الكورية والتصعيد اللفظي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم يونج إون، قالت ميركل: «نحن نعيش في أوقات مضطربة، في أوقات لم يتضح فيها الكثير من الأشياء على النحو الذي نتمناه». ورأت ميركل أن التحالف المسيحي صنع «درعا جيدة» للتغلب على التحديات وذلك من خلال أخذه في الاعتبار لقيم الحرية والتضامن والعدالة واقتصاد السوق الاجتماعي.معربة عن اعتقادها بأن «الشيء الأهم» هو حماية الكرامة الإنسانية.

وفي إشارة إلى الخلاف الأوروبي حول برنامج المساعدات لليونان، قالت ميركل إنه لا ينبغي في هذا الخلاف القول على سبيل المثال إن: «اليونانيين لا يمكنهم العمل والألمان يقدسون التقشف»، وذلك تعليقا على الاتهامات المثارة ضدها ولاسيما من دول جنوب الاتحاد الأوروبي والتي تقول إنها تنتهج سياسة تقشف صارمة لتقليص الديون السيادية.

وحذرت ميركل من ظاهرة التصنيف قائلة: «كل إنسان له كرامته الخاصة به، وهكذا فإن هناك ألمانا كسالى وآخرين كادحين، كما نختلف نحن جميعا، ومن ثم فلا ينبغي أبدا أن نصنف».

من جانب آخروقبل ستة أسابيع على الانتخابات التشريعية في ألمانيا، دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حزبها المسيحي الديمقراطي إلى التفاني في خوض المعركة الانتخابية.

وقالت ميركل ، أمس في مدينة دورتموند، خلال تحدثها عن برنامج حزبها في فعالية للقوة العاملة للمسيحيين الديمقراطيين: «يتعين علينا الترويج والنضال والدفاع عن أهدافنا».تجدر الإشارة إلى أن التحالف المسيحي، المكون من حزب ميركل والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، يتقدم في كافة استطلاعات الرأي عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم الحالي.

كما تتقدم ميركل، في استطلاعات الرأي، بفارق كبير على منافسها على منصب المستشارية ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مارتن شولتس. وتجرى الانتخابات التشريعية في ألمانيا 24 سبتمبر المقبل.