1080006
1080006
المنوعات

كبار المسؤولين يثمنون فوز «شباب عُمان الثانية» بكأس الصداقة الدولية

09 أغسطس 2017
09 أغسطس 2017

1080007

قامت بأدوار رائدة في نشر رسائل السلام والمحبة والإخاء -

رئيس الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات «إثراء»:-

هــذه الإنجـازات تخــدم خـطط التنمية الاقتصاديـة بالـترويج للـسـلطنة في المجـتمع الدولـي -

وزير السياحة: السفينة سفير متنقل يحكي سيرة أمجاد عُمان التليدة وحاضرها المشرق -

رئيس أركان قوات السلطان المسلحة: استطاعت أن تجسد من خلال رحلاتها الدولية الفكر السامي لجلالة السلطان -

ثـمن عدد من كبار المسؤولين بالدولة فوز سفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الثانية) بالمركز الأول في سباق السفن الشراعية الطويلة لبحر البلطيق لعام من بين (104) سفن شراعية، وذلك في إطار رحلتها الدولية الثالثة (شراع الصداقة والسلام)، مؤكدين على أهمية رسالتها النبيلة بما اقتضته التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله ورعاه- في نشر رسائل السلام والمحبة والإخاء بين شعوب العالم، معبرين عما قامت به السفينة من أدوار رائدة، وهي تحمل معها البعد والفكر السامي، والتعريف بأمجاد عُمان البحرية وتاريخها العريق التليد، وتمكنها من مواصلة ما بدأته مثيلتها (شباب عمان الأولى) في تحقيق الإنجازات العالمية والأهداف الوطنية المتوخاة.

معالي سالم بن ناصر الإسماعيلي رئيس الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء): «يسرني أن أتقدم للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله رعاه- بالتهنئة بمناسبة فوز سفينة البحرية السلطانية العُمانية (شباب عُمان الثانية) ونيلها كأس الصداقة الدولية للسفن الشراعية الطويلة لعام 2017م، ويأتي هذا الإنجاز ثـمرة للثقة والتوجيهات السامية التي يوليها للشباب العماني وصقل مهاراته وتنمية قدراته للوصول بعمان إلى هذه المنجزات، كما وأهنئ معالي السيد الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع وقائد البحرية السلطانية العمانية، وجميع طاقم السفينة بهذا الإنجاز الدولي الكبير والذي كان في رحلة شراع الصداقة والسلام، ومثل هذه المبادرات والإنجازات تساهم بشكل كبير في إبراز السلطنة والترويج لها بين المجتمع الدولي بما يخدم خطط التنمية الاقتصادية وينعكس بصورة إيجابية على الترويج للسلطنة كوجهة للتجارة والسياحة والأعمال، داعين الله العلي القدير أن يحفظ جلالته وعُمان وشعبها، وأن يمُن عليها بمزيد من التقدم والازدهار».

فخر واعتزاز

قال معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة: «بكل الفخر والاعتزاز يسرني أن أهنئ البحرية السلطانية العمانية وأبارك للسفينة (شباب عمان الثانية) على تحقيقها كأس الصداقة الدولية للسفن الشراعية، بعد أن مخرت عباب البحار والمحيطات ناقلة رسالة المحبة والسلام ومترجمة للتوجيهات السامية لعاهل البلاد المفدى -رعاه الله- وكم هو دورها رائد وعظيم، وهي سفير متنقل يحكي سيرة أمجاد عمان التليدة وحاضرها المشرق وما تنعم به من مكتسبات وطنية ومقومات سياحية فريدة تتوسط جغرافيتها المتنوعة، وما تنعم به من أمن واستقرار، مؤكدة على طيبة الشخصية العمانية الرحبة نحو كل من يقصدها للإطلاع على ما تزخر به السلطنة من نعم الخالق وجماليات الطبيعة الغنّاء على أرض المحبة والسلام».

منجز وطني

وعبّر الفريق الركن أحمد بن حارث النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة: «أبارك لسفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الثانية) وطاقمها بمناسبة حصولها على كأس الصداقة الدولية، وذلك خلال رحلتها الدولية الثالثة، وهذا ليس بغريب على السفينة، فقد اعتادت على تحقيق الإنجازات المشرفة وأن تتبوأ دائمًا المراكز المتقدمة في القيام بهذه المهام الإنسانية والثقافية النبيلة، وبلا شك أن سفينة شباب عُمان الثانية تعد سفيرًا للسلطنة لنشر المحبة والسلام كما كانت السفينة (شباب عُمان الأولى)، ونثمن الجهود المبذولة من قبل القائمين عليها، وفي مقدمتهم اللواء الركن بحري قائد البحرية السلطانية العمانية وقائد السفينة وطاقمها وجميع منتسبي البحرية السلطانية العمانية بشكل خاص ومنتسبي قوات السلطان المسلحة بشكل عام على هذا المنجز الوطني، ونؤكد دعمنا المستمر للدور الرائد الذي تقوم به السفينة».

وأضاف رئيس أركان قوات السلطان المسلحة: «فقد استطاعت السفينة بتوفيق من المولى سبحانه وتعالى أن تجسد من خلال رحلاتها الدولية الفكر السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله ورعاه- الداعي دائمًا إلى السلام والوئام ونشر المحبة بين شعوب العالم المختلفة إيمانا من جلالته -أيده الله- بأهمية أن تنعم دول العالم بالسلام وأن يعمَّ الخير والرخاء بين شعوبها ومجتمعاتها». إنجازات مشرفة

من جانبه أشاد اللواء الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي قائد البحرية السلطانية العمانية بالإنجازات المشرفة لسفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عُمان الثانية) قائلا: «إنه ليسرني كثيرا وأنا أتابع تلكم الإنجازات الوطنية العظيمة التي تحققها سفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عمان الثانية) خلال رحلتها الدولية الثالثة التي توجت بالفوز بكأس الصداقة الدولية للسفن الشراعية أن أرفع إلى مقام مولاي السامي جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة -أبقاه الله- التهنئة بهذا الإنجاز الوطني، ومهنئًا كافة منتسبي قوات السلطان المسلحة والشعب العماني الكريم، وهذا الإنجاز الذي بلا ريب قد جاء ترجمة للأوامر السامية للقائد الأعلى للقوات المسلحة -رعاه الله- الداعية إلى تعميق أواصر المحبة والسلام بين دول العالم، وهي بلا ريب فرصة ثـمينة أغتنمها في أن أبارك لطاقم السفينة فوزهم وتحقيقهم لهذه المرتبة العالية التي نفخر بها جميعًا، فكل الشكر والتقدير لقائد السفينة وطاقمها على حسن الصنيع ونبل العطاء، والعزم المتدفق الذي لا يلين، داعيًا إياهم إلى بذل المزيد من الجهود المضنية والجهود الحثيثة نحو تحقيق منجزات أخرى لعمان الخير والنماء وهي تشهد ما تشهده من مكتسبات تنموية في كافة المجالات وأمن وأمان في كافة الربوع، من ثراء هذا الوطن الطاهر في ظل القيادة الرشيدة لجلالة سلطان البلاد المفدى، حفظه الله».

تجسيد لقيم المحبة

وهنأ سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة قائلًا: «نبارك لسفينة البحرية السلطانية العمانية شباب عُمان الثانية وطاقمها بفوزهم بجائزة الصداقة الدولية للسفن الشراعية الطويلة لعام 2017م في رحلتها «شراع الصداقة والسلام» ويدل هذا الفوز على قدرة الشباب العماني على المنافسة العالمية والدولية وإثبات وجودهم دوليًا من بين جميع الدول المشاركة، وهذا ليس بغريب على العمانيين الذين جابوا المحيطات والبحار منذ التاريخ القديم، كما يدل هذا الفوز على السلام الذي تتمتع به السلطنة وقيم التسامح والمحبة التي يتميز بها المجتمع العماني، وتعد السفينة خير سفير لسلطنة عُمان كونها السفينة الشراعية العربية الوحيدة المشاركة في المهرجان، وكذلك من خلال رسالتها النبيلة في نشر ثقافة المحبة والسلام،و إضافة إلى الترويج لمقومات السلطنة الاقتصادية والسياحية والخدمية والتعريف بالتراث العماني الأصيل، وكذلك جذب السياح للتعرف على السلطنة عن قرب، واستقطاب مزيد من الاستثمارات من خلال عرض المنتجات العمانية والكتب في المعرض الموجود في السفينة، ولقد سعدنا كثيرًا بالإقبال الذي تحظى به السفينة من قبل المشاركين في المهرجان».

نتائج مبهرة

وذكر سعادة الدكتور عصام بن علي بن أحمد الرواس نائب رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية قائلًا: «في إطار مشاركة سفينة البحرية السلطانية العمانية (شباب عُمان الثانية) في المهرجان البحري الدولي وما أحرزته من نتائج مبهرة ومراكز متقدمة لتحصد بذلك على أعلى الكؤوس والأوسمة، في ملحمة ليست غريبة على الشباب العماني رواد البحر وأبناء سادة البحار الذين دونوا سجلات نورانية حافلة بالبذل والعطاء والتحدي ونشر ثقافة السلام والمحبة سلوكا وقيما ومبادئ وأهدافا، جاعلة شعار التسامح عنوانًا وجواز مرور بين الأوطان، و بهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أوجه التهنئة الحارة إلى مقام مولانا القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله ورعاه- المؤسس والراعي الأول لمشروع سفينة شباب عُمان سفيرة النوايا الحسنة والصداقة بين الشعوب، كما أوجه التحية للبحرية السلطانية العُمانية حاملة راية الأجداد في أعالي البحار على دورها الذي لا يعرف للكسل طريقا ولا للتحدي مكانا، ولا يفوتني أيضا تسجيل التحية والإعزاز بأبنائنا المشاركين بحارة و شبابا على دورهم المميز في توصيل صوت عُمان السلام و المحبة إلى شباب العالم أينما وجدوا، وأخص بالإشادة الأخت الحرفية زوينة الراشدية التي حملت الهوية العمانية للمنتج الحرفي المميز والمطور لتمثيل روح التاريخ و الخصوصية العُمانية وكل ما يتصل بتراثنا البحري العريق وهويتنا العُمانية الأصيلة التي نعتز بها ونفخر».

تنمية مستدامة

كما هنأ سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان سفينة (شباب عُمان الثانية) بفوزها بكأس الصداقة الدولية 2017م قائلا: «تجسد سفينة (شباب عُمان الثانية) بفوزها المستحق بالمركز الأول من بين (104) سفن شراعية مشاركة من مختلف دول العالم، الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وإيمان جلالته العميق بقيم الأمن والسلام والتعايش السلمي بين الأمم والشعوب وتوجيهات جلالته الكريمة بنشر تلك القيم السامية لتحقيق النمو والازدهار والرخاء والنماء لكافة الدول والأوطان في العالم أجمع، ولا شك في أن السفينة بهذه المشاركة والمشاركات السابقة وبفوزها الكبير استطاعت أن تنقل للعالم أجمع الصورة الناصعة النقية عما تشهده السلطنة من أمن وأمان وما يتحقق على أرضها من تنمية شاملة مستدامة ومتوازنة ينعم بها المواطن والمقيم على حد سواء كما ينعم بها كل زائر لأرض السلطنة وذلك من المؤكد كان ولا يزال له الأثر البالغ على ازدهار العمل الاقتصادي والاستثماري على وجه التحديد، ولذلك فإن دور سفينة (شباب عُمان الثانية) لها دور حيوي لدعم النشاط الاقتصادي والاستثماري في مختلف القطاعات والأنشطة الإنتاجية منها والخدمية».

وأضاف سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان: «وبهذه المناسبة أهنئ قائد البحرية السلطانية العمانية وقائد السفينة وجميع طاقمها وجميع من كان له دور في تحقيق هذا الإنجاز العماني الخالص الذي يؤكد على قدرة الشباب العماني على تحقيق الإنجازات والمنجزات في شتى القطاعات والمجالات، كما أعبر في غرفة تجارة وصناعة عُمان وعموم القطاع الخاص عن فخرنا بهذا الإنجاز الكبير الذي يضاف لرصيد السفينة والسلطنة من الإنجازات المتواصلة، داعين المولى العلي القدير أن يحفظ جلالة السلطان المعظم ويكلأه بعين رعايته ويديم عليه نعمة الصحة والعافية ويديم على بلادنا العزيزة نعمة الأمن والأمان والنماء والرخاء والازدهار».