1067269
1067269
عمان اليوم

طلبة مدارس السلطنة يشاركون في مسابقة تصميم «الروبوتات» بواشنطن

27 يوليو 2017
27 يوليو 2017

بهدف تعزيز اهتماماتهم بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات -

1067268

«عمان» حقق عدد من طلاب السلطنة مجموعة من النتائج في مسابقة الروبوتات بواشنطن، وأثبتوا جدارتهم الحقة لتمثيل السلطنة خير تمثيل في مجال الإبداع والاختراع، وقد شارك أربعة طلاب في أعمال المسابقة، بواقع كل يوم سبت من كل أسبوع، بمساندة من بعض الخبراء والمدرسين في المجال.

1067270

ترشيح أربعة طلاب وأنا من بينهم لتدريبهم على المسابقة، بدأنا التدريب مع القرية الهندسية يوم السبت من كل أسبوع بحيث نتدرب لمدة خمس ساعات، وبعد انتهاء العام الدراسي تدربنا لمدة شهر كامل في معسكر داخلي، وكنا نتبادل الخبرات ونتعلم من بعضنا البعض ونكتشف الكثير من أسرار الروبوت، بمساندة بعض الخبراء والمدرسين في هذا المجال، ولهم منا كل الشكر والتقدير والاحترام، كما تحمسنا كثيرًا لنظام المسابقة التي تغرس قيم التعاون والتنافس الشريف».

وشاركت وزارة التربية والتعليم ممثلة في دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بفريق من الطلبة المجيدين في مجال برمجة وتركيب الروبوتات والذكاء الاصطناعي في مسابقة FIRST GLOBAL CHALLENGE 2017 المخصصة للطلبة المهتمين بتصميم الروبوتات، والمسابقة أولمبياد سنوي يستقطب الطلبة من مختلف دول العالم، وتهدف بشكل أساسي إلى تعزيز مفهوم التعاون بين الفرق الطلابية وتعزيز اهتماماتهم بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات «STEM» من خلال برنامج الروبوت، وقد أقيمت المسابقة في العاصمة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.

وحول هذه المشاركة قالت الدكتورة مياء العزرية المكلفة بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي: «تُولي وزارة التربية والتعليم اهتمامًا كبيرًا بتشجيع طلابها المجيدين في مختلف المجالات، وتعد المشاركات الخارجية من أهم الطرق التي تعمل على تحفيز وصقل القدرات الابداعية لدى هذه الفئة من الطلبة، فهي تقدم لهم فرصة كبيرة لاكتساب الخبرات من خلال الاحتكاك مع نظرائهم من مختلف دول العالم المجيدين في نفس المجال. كما أن مشاركة طلاب السلطنة في المحافل العلمية العالمية يعد ثمرة لنجاح برنامج التنمية المعرفية الذي يهدف بشكل أساسي إلى زيادة توجه الطلبة نحو التخصصات العلمية، وتسعى الدائرة إلى تحقيق أهداف البرنامج من خلال نشر ثقافة الابتكار، وتعزيز قدرات الطلبة الابداعية والمبتكرة، وإبراز الطلبة المجيدين في المجالات العلمية من خلال تطبيق الأولمبياد العلمي في مواد العلوم والرياضيات ومفاهيم الجغرافيا البيئية».

وأضافت العزرية: «أثبت طلبة السلطنة قدرتهم الكبيرة على المنافسة في مثل هذه الملتقيات من خلال تحقيق نتائج متقدمة ومشرفة، وتقوم الدائرة باتباع منهجية علمية في اختيار الفريق الوطني الذي يمثل السلطنة في مثل هذه المسابقات العالمية، حيث تقوم بإجراء الفرز الأولي للطلبة في المحافظات التعليمية، يتم بعدها اختيار عدد معين من الذين حققوا أعلى النتائج على مستوى المحافظات، حيث يتم إجراء اختبار مركزي لهم عبر عدد من الأسس يعتمد على طبيعة المسابقة، وعلى ضوء نتيجة الاختبار والمقابلات يتم اختيار الفريق الذي يمثل السلطنة، بما يحقق أفضل النتائج.

فكرة المسابقة

وعن فكرة المسابقة لهذا العام قالت الدكتورة العزرية: «تكمن فكرة المسابقة في مشكلة ندرة المياه والتلوث والنزاعات السياسية على المياه في العالم، وﻓﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺗﺪﻓﻖ اﻟﻤﺎء، ﻫﻨﺎك ﻗﺮيتان وﺿﻌﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻨﻬﺮ اﻟﻤﻠﻮث، حيث يتنافس اﻟﻘﺮويون «يمثلهم روبوتات الطلبة» ﻓﻲ ﺻﻨﻊ وﺗﺨﺰين المياه النقية ﻓﻲ احتياﻃﺎت ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ «تمثلها الكرات الزرقاء»، وﻓﻲ اﻟﻤﺨﺘﺒﺮ أﻋﻠﻰ اﻟﻨﻬﺮ، ﺗﺘﻢ إزاﻟﺔ اﻟﻤﻠﻮﺛﺎت «تمثلها الكرات البرتقالية» ﻗﺒﻞ وﺻﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻘﺮى، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺘﻮﻓﺮ مياه نقية للجميع.

وﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎية ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻛﻞ ﻗﺮية للفيضاﻧﺎت اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ أرض ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ، ويعكس ﺗﺤﺪي اﻟﺮوﺑﻮﺗﺎت ﻫﺬا اﻟﻌﺎم كيف ﻧﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺎون ﻛﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻟﺤﻞ أزﻣﺔ المياه، حيث تنظم اﻟﻔﺮق اﻟتي ﺗﻤﺜﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 140 بلدًا مختلفًا في تحالفين متنافسين «هيدروجين وأﻛﺴجين»، ويتألف ﻛﻞ ﺗﺤﺎﻟﻒ من 3 فرق وطنية تعيد ترتيبها في تحالفات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺒﺎراة وﺗﻜﻠﻒ ﻫﺬه اﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت ﺑﺘﺤﻮيل اﻟﻨﻬﺮ اﻟﻤﻠﻮث إﻟﻰ ﻣﺼﺪر مياه نظيفة، ﻣﻊ ﺗﺨﺰين أﻛﺒﺮ ﻗﺪر ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ المياه .

إعداد الفريق

وقالت الدكتورة العزرية عن خطة الإعداد للفريق المشارك: إن خطة الإعداد تضمنت ثلاث مراحل امتدت لفترة تزيد عن ثلاثة أشهر، والمراحل هي: المرحلة الأولى وهي مرحلة دراسة شروط المسابقة، وآلياتها، ولغة البرمجة المستخدمة، والتحديات المطلوب اجتيازها، والخصائص الإلكترونية والميكانيكية لروبوت المسابقة، وقد أشرف مجموعة من المختصين على شرح ودراسة هذه المرحلة التي تعد من أهم المراحل التي تؤسس لبناء فريق متمكن من خوض مراحل المسابقة.

أما المرحلة الثانية فقد انطلقت بعد وصول قطع الروبوت من الجهة المنظمة في واشنطن، حيث عكف الطلبة والمشرفون والمختصون، على دراسة قطع الروبوت وآلية تركيبها على ضوء شروط المسابقة، وأهم التحديات التي يجب على الفريق إنجازها أثناء مراحل المسابقة، ووضع جميع الاحتمالات والصعوبات التي يمكن أن تمر على الفريق أثناء المسابقة، واشتملت هذه المرحلة على صناعة الروبوت الذي يمتلك إمكانيات لتحقيق نتائج مشرفة وبعد الانتهاء من بناء الروبوت انتقل الفريق للمرحلة المهمة، في حين أن المرحلة الثالثة والتي تُعد من أهم المراحّل على الإطلاق لأنه يتم بها اختبار الروبوت من مختلف الجوانب الميكانيكية والالكترونية ولغة البرمجة، كما تم بناء حلبة تحاكي الحلبة المصممة للمسابقة بمختلف مقاييسها وأبعادها، حيث تم فيها اختبار الروبوت والوقوف على أبرز نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف ومعالجتها.

مشاركات إيجابية

وقال مشرف الفريق في هذه المسابقة إبراهيم بن عيد البلوشي: «إن للمشاركات الخارجية دورًا كبيرًا في تعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم من خلال الإضافات والخبرات التي يُثرون بها الفرق الأخرى، كما أنها تُعد فرصةً عظيمةً لصقل المواهب والخبرات والمعارف من خلال التعامل مع أقرانهم الطلبة من مختلف دول العالم، ولا شك أن طلبتنا أفادوا واستفادوا من خلال المشاركة في FIRST GLOBAL CHALLENGE 2017 بواشنطن، حيث تنافس 163 فريقًا من مختلف دول العالم، وكان نظام المسابقة مصمما على المنافسة بين تحالفين وكل تحالف يضم ثلاثة فرق وكل فريق يلعب ست جولات، وفي كل جولة يتغير الفريقان ضمن التحالف، وتكمن الفائدة التي اكتسبها طلبتنا في نظام المسابقة الذي ينمي روح التعاون والمشاركة وتبادل الخبرات والعمل بروح الفريق الواحد مع طلبة من ثقافات ودول مختلفة، حيث يعمل نظام المسابقة على صهر جميع الاختلافات والفوارق والاتفاق والتعاون من أجل تحقيق هدف واحد بغض النظر عن اختلاف اللغة والثقافة والجنس».

وأضاف البلوشي كما أن المنافسات في FIRST GLOBAL CHALLENGE 2017 تستدعي وتجبر الفرق ضمن التحالف الواحد على تبادل الخبرات وتحديد استراتيجية اللعب وتطوير روبوتاتها مع بعضها البعض وتوزيع المهام أثناء التنافس، وكل ذلك يعتبر مكسبًا كبيرًا للطلبة ونقل خبرة مباشرة وتطبيقًا عمليًا سريعًا مما ينعكس إيجابًا على طلبتنا وأضاف وتتم المنافسة بين التحالفين من خلال جمع الكرات الزرقاء «التي تمثل المياه» والبرتقالية «التي تمثل ملوثات المياه».

استفادة كبيرة

وتحدث مدرب الفريق علي البرزنجي أن التدريب شمل ثلاث مراحل: المرحلة الأولى كان التدريب فيها يتم من خلال مؤسسة عمانية متخصصة وهي القرية الهندسية، والمرحلة الثانية شملت التدريب من خلال المعسكرات، والمرحلة الثالثة كانت عند وصول الفريق إلى مكان المسابقة، ففي المرحلة الأولى كان التدريب يتم مدة يوم واحد في الأسبوع في القرية الهندسية حيث قام المدربون المختصون في حصص التدريب بعدد من الخطوات تمثلت بالتعرف على أعضاء الفريق وطريقة التجانس بين الفريق، والتعرف على مستوى الخبرة التي يمتلكها الطلبة في مجال الروبوت، وبالتالي تحديد أهم الخطوات التي تُبنى عليها الحصص التي تليها، كما تم تعريف الطلبة على أسماء ووظائف جميع القطع في حقيبة الروبوت، ودور القطع في تشكيل الروبوت وطريقة استخدامها، مضيفا إنه تم تنفيذ الشكل المبدئي للروبوت ومساعده الطلبة في البناء وتصميم الروبوت، إضافة إلى ذلك تم تدريب الفريق على البرمجة ومنها برمجة البلوكس، وهي برمجة مميزة جدًا ومناسبة لمستوى الطلاب، أما في المرحلة الثانية فقد تم تدريب الطلبة في معسكر داخلي في محافظة مسقط حيث تم خلال هذه المرحلة إكمال شكل المجسم للروبوت، وقد اشتمل التدريب فترتين صباحية ومسائية وانقسم التدريب إلى شقين؛ الشق الأول هو تركيب الروبوت، حيث قام الطلاب بتعديل الروبوت على حسب المهمة المطلوبة، أما الشق الثاني فهو تهيئة الطلبة نفسيًا للمسابقة وذلك من خلال إعداد بيئة مشابهة لبيئة المسابقة، حيث تم تصنيع حلبة بنفس مواصفات حلبة المسابقة الحقيقية وذلك لاختبار الروبوت ومدى إمكانيته على تنفيذ المهام المطلوبة منه في الوقت المحدد، كما أن وجود الطلبة معا في المعسكر ولفترات طويلة عمل على خلق جو من التجانس بينهم كأعضاء لفريق واحد، أما المرحلة الثالثة فقد كانت بعد وصول الفريق إلى واشنطن، حيث قام الطلاب بالتدريب المسبق قبل يوم من المسابقة وذلك للتأكد من جاهزية الروبوت واستعدادهم للمنافسات.

وقبل كل جولة في المسابقة تم التدريب مع الفرق المشاركة ضمن التحالف، وقد قامت الفرق بمساعدة بعضها البعض من خلال عمل استراتيجيات وخطة للعب أثناء المسابقة، ومساعدة الفرق لبعضها البعض والتعاون فيما بينها وحل المشاكل المفاجئة التي تطرأ في الروبوتات لكي يحققوا الانتصار على التحالف الآخر، وكانت الاستفادة كبيرة جدًا للطلاب من خلال احتكاكهم المباشر بالفرق الأخرى.

تبادل خبرات

وقال الطالب محمود البداعي: «إن مشاركتي في FIRST GLOBAL CHALLENGE 2017 هي من أفضل المشاركات؛ لأنها تتميز بمزايا فريدة تختلف عن باقي المسابقات العالمية الأخرى فهي ليست مسابقة فوز وخسارة، بل تعتبر جسرًا جديدًا للتواصل بين طلبة دول العالم، وتعمل على غرس حب التعاون وعمل الفريق الواحد وهذا هو أساس المسابقة، كما أنها تمنحنا الخبرات والاستراتيجيات التي تساعدنا على تقوية مهاراتنا من خلال الاحتكاك بالفرق الأخرى والتعرف عليهم. ومن خلال المشاركة في FIRST GLOBAL CHALLENGE 2017 تسنت لي الفرصة بان أتعرف على ثقافات مختلفة وعقول نابغة من مختلف دول العالم، ورأيي بان هذه المسابقة من المسابقات التي تحفز الطالب على التعاون والثقة بالنفس».

مهارات للتواصل

وتحدث الطالب سند الشكيري قائلا: إن هذه المسابقة تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم بهذا المفهوم التعاوني بين الفرق، حيث تتعاون الفرق المختلفة لتشكيل اتحادات قوية فيما بينها وهذا هو حجر مما يعمل على تعزيز القيم والمبادئ الإنسانية، وقد واجهنا بعض الإشكاليات في بعض التحالفات، ومن أهمها لغة التواصل حيث إن بعض الفرق لا تجيد اللغة الإنجليزية ولكن من خلال التدريب المبدئي قبل كل جولة استطعنا التغلب على هذه الإشكاليات، ويمكن القول إن هذه المسابقة ساهمت بصقل الكثير من المهارات لدينا مثل مهارات التواصل والتعاون بين الفرق ومهارات التفكير المنطقي في إيجاد الحلول للمشكلات وكيفية تصميم الاستراتيجيات المناسبة في كل جولة، وبعد عودتي من هذه المسابقة أنا على استعداد لكي انقل تجربتي الدولية لزملائي الطلاب في المدرسة.

تنافس وإثارة

وقال الطالب عبدالله الذهلي: «مشاركتي في هذه المسابقة كانت بمثابة دافع كبير لي في عالم الروبوتات فقد تعلمت من المسابقة الكثير، وهي مختلفة عن بقية المسابقات، فبعد معرفتي بقوانين وأنظمة المسابقة أدركت أنها تختلف عن بقية المسابقات من عدة جوانب فهي تدعو إلى العمل بروح الفريق الواحد من خلال التواصل بين الفريق وعملهم كشخص واحد وبالتالي تعاون الفريق مع الفرق الأخرى «التحالف»، كي يكون كل فريق مكملا لحليفه الآخر، ويساعده في حل مشاكله، إن تبادل الخبرات بين الفرق من مختلف دول العالم في هذه المسابقة أكسبتني خبرة في حل المشاكل والتعامل مع بعض القطع ومعرفة خواصها وكيفية استغلالها الاستغلال الأمثل في الروبوت، كما أن تغير فرق التحالف في كل جولة يؤكد على اختلافها اختلافًا تاما عن بقية المسابقات التي تدعو إلى التنافس فقط، لقد تعرفت واكتسبت خبرة جديدة في التعامل مع أنواع جديدة من الروبوتات، ويجب علينا نقل هذه الخبرة لبقية الفرق في السلطنة الحبيبة».

تعاون وتنافس

وأوضح الطالب عبدالرحيم الخروصي عن مشاركت بالقول: لي الشرف بأن أمثل بلدي في هذه المسابقة، وقد تم اختيار الفريق بحرص شديد من خلال عمل مقابلة للطلاب المجيدين في الروبوت من كل أنحاء السلطنة وتم اختبارنا في البرمجة والروبوت ولوح الأردوينو، حيث تم ترشيح أربعة طلاب وأنا من بينهم لتدريبهم على المسابقة، بدأنا التدريب مع القرية الهندسية يوم السبت من كل أسبوع نتدرب لمدة خمس ساعات، وبعد انتهاء العام الدراسي تدربنا لمدة شهر كامل في معسكر داخلي، وكنا نتبادل الخبرات، ونتعلم من بعضنا البعض ونكتشف الكثير من أسرار الروبوت واستعنا ببعض الخبراء والمدرسين في هذا المجال ولهم منا كل الشكر والتقدير والاحترام، كما تحمسنا كثيرًا لنظام المسابقة التي تغرس قيم التعاون والتنافس الشريف كما كان يتوجب علينا التفاهم وعمل استراتيجيات تهدف للحصول على أفضل نتيجة وكان كل العاملين والمنظمين في المسابقة متعاونين بشكل كبير جدًا.

ومن خلال العمل مع الفرق المختلفة والتحدث معهم توصلت إلى أنّ هدف المسابقة ليس الفوز فقط وإنما تبادل الخبرات وكسب الأصدقاء واحترام الآخرين ، والتعرف على الثقافات المختلفة وإبعاد النزاعات بكل أشكالها وألوانها.