1066050
1066050
العرب والعالم

الجيش اللبناني يستهدف مجموعات من المسلحين

22 يوليو 2017
22 يوليو 2017

بيروت -(د ب أ): استهدف الجيش اللبناني أمس مجموعات مسلحة في جرود عرسال حاولت التسلل إلى مواقعه هناك، خلال عملية تطهير جرود عرسال من المسلحين، وسيطر مقاتلو «حزب الله» على مناطق جوار الشيخ، وادي كريدي، الضليل الأبيض وسرج قويص في جرود عرسال.

وقتل النائب السابق لرئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي أمس لدى إصابته بصاروخ أطلقته «جبهة النصرة» وأصيب رفيقه فايز الفليطي أثناء تفاوضهما مع قادة من جبهة النصرة للانسحاب من الجرود.

وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني أنه «بتاريخه وفي محلة وادي حميد - مفرق العجرم، تعرضت سيارة يستقلها النائب السابق لرئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي يرافقه فايز الفليطي المكلفان بالتفاوض مع المجموعات الإرهابية، لصاروخ من قبل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، ما أدى إلى بتر قدم الأول وإصابة الثاني بجراح مختلفة».

وأضاف البيان أن الجيش اللبناني أمن «بالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي إسعافهما ونقلهما إلى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة، وما لبث المواطن أحمد الفليطي أن فارق الحياة متأثرا بجراحه».

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن الرجلين أصيبا «في منطقة الملاهي وادي حميد، حيث سقط صاروخ أثناء لقائهما قادة من جبهة النصرة للتفاوض على الانسحاب. فأصيبا مع المفاوضين».

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن مدفعية الجيش اللبناني استهدفت مجموعات من المسلحين في وادي الدم وفي محلة صفا اللزاب وجنوب وادي الخيل كانت تحاول التسلل في اتجاه مراكز الجيش في عرسال.

وأعلنت قناة «المنار» التابعة لـ(حزب الله) أن مجموعات كبيرة من مسلحي جبهة النصرة رفعت بعد ظهر أمس «6 رايات بيضاء في منطقة عقاب الدب بالقرب من وادي الخيل بجرود عرسال في إشارة منها للاستسلام».

وتابعت المنار (أن 5 غارات جوية سورية استهدفت تجمعات ونقاط انتشار إرهابيي جبهة النصرة في جرد فليطة في القلمون الغربي عند الحدود مع جرود عرسال).

وكان قد تواصل قصف مواقع المسلحين في جرود عرسال بمساندة من الطيران الحربي السوري، في إطار عملية تطهير جرود عرسال والقلمون السوري من المسلحين، وسيطر مقاتلو «حزب الله» على قرنة وادي الخيل ومرتفع قرنة القنزح في الجرود، وسقط لهم 7 مقاتلين.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن مقاتلي حزب الله (تقدموا في جرود عرسال وسيطروا على قرنة وادي الخيل ومرتفع قرنة القنزح بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي جبهة النصرة).