صحافة

الألمانية: بداية معركة سياسية في فرنسا

22 يوليو 2017
22 يوليو 2017

اعتبرت جريدة «سوديتش زيتونج» الألمانية أن استقالة قائد الجيش الفرنسي هي بداية لمواجهات سياسية عديدة مقبلة سببتها السياسة التقشفية التي قرر أن يتَّبعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

إن اقتطاع ما يقارب المليار يورو من الميزانية الدفاعية العسكرية الفرنسية، هو شأن يجب التعامل معه بحذر شديد لأن الموضوع الدفاعي العسكري دقيق جداً بفعل ارتباطه بالأمن بصورة أوَّلية. هذه مشكلة أساسية تواجه الرئيس الفرنسي في مستهل عهده. إن تخفيض العجز في الميزانية العامة الفرنسية وفي الميزانية الدفاعية بالتحديد، سيخفض من مستوى شعبية الرئيس الجديد. في كل مكان في فرنسا ستصدر الآن دعوات لمقاومة السياسة التقشفية المالية العسكرية وغير العسكرية. تضيف جريدة «سوديتش زيتونج» الألمانية: المعارضة الفرنسية المقاومة للتقشف ستظهر في البلدات والمناطق وستقودها النقابات والأحزاب المعارضة. لقد ولَّى زمن البلاغة الخطابية بعد أن وصل الرئيس الفرنسي إلى أعلى قمم السلطة حيث يندر الأوكسيجين السياسي، وإن الجنرال قائد ورئيس أركان الجيش الفرنسي، بيار دي فيليه المستقيل ليس الخصم الأقوى الذي سيواجهه أو يصادفه الرئيس ماكرون.