1065449
1065449
الرئيسية

استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة المئات في مواجهات مع جيش الاحتلال

21 يوليو 2017
21 يوليو 2017

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من الوضع في القدس -

القدس المحتلة - وكالات: استشهد ثلاثة فلسطينيين أمس وأصيب المئات بعد اندلاع مواجهات في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين بعد صلاة الجمعة، حيث تزداد حدة التوتر بعد التدابير الأمنية التي فرضتها إسرائيل في محيط المسجد الأقصى منها وضع آلات لكشف المعادن عند مداخله ما أثار غضب المصلين والقيادة الفلسطينية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شابين فلسطينيين في القدس، حيث استشهد الأول ويدعى محمد محمود شرف (17 عاما) إثر إصابته بالرأس في مواجهات اندلعت في حي رأس العمود في شرق القدس المحتل.

واستشهد الثاني ويدعى محمد أبو غنام برصاص قوات الأمن الإسرائيلية في حي الطور في المدينة. وتم تشييع جثماني الشابين ودفنهما في القدس. وبعدها أعلنت الوزارة عن استشهاد شاب ثالث برصاص الجيش الإسرائيلي إثر مواجهات اندلعت في بلدة أبو ديس القريبة من القدس في الضفة الغربية المحتلة.

وأدى الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة في شوارع القدس المحتلة بعد ان منعت الشرطة الإسرائيلية الرجال دون سن الخمسين من دخول البلدة القديمة في شرق القدس المحتل لأداء الصلاة. وفي شارع صلاح الدين الرئيسي خارج أسوار البلدة القديمة في القدس، أدى المئات صلاة الجمعة قبل اندلاع مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية التي استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المصلين. وبدت القوات الإسرائيلية في حالة تأهب في شارع صلاح الدين وأبواب البلدة القديمة في القدس منذ صباح أمس الجمعة. كما جرت مواجهات في مدينتي الخليل وبيت لحم الفلسطينيتين، كما اندلعت مواجهات على حاجز قلنديا العسكري بين مدينتي القدس ورام الله بعد صلاة الجمعة، بحسب ما اعلن الهلال الأحمر الفلسطيني.

وكان الفلسطينيون دعوا الى «جمعة غضب» مع رفضهم منذ الأحد الماضي أداء الصلاة داخل المسجد احتجاجا على الاجراءات الاسرائيلية التي فرضت الجمعة الماضي.

وفي قطاع غزة، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس التي تسيطر على القطاع اسماعيل هنية، في خطبة الجمعة التي القاها في غزة ان «هدفنا ان نحبط مخططات العدو في المسجد الاقصى والقدس». وأعربت كل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة عن قلقها من الوضع في القدس، بينما دعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي تحادث هاتفيا مع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين أمس الأول الخميس، الى ازالة البوابات الامنية.

ومن جانبه، اعتبر رئيس لجنة المتابعة العربية في اسرائيل محمد بركة أن «الشرطة تلعب لعبة سياسية لأن القرار أمني، هذا مسعى منهم لاغتيال القدس بعروبتها وفلسطينيتها واسلاميتها».وبحسب بركة فان«هناك ادعاءات أمنية بأن المسجد بحاجة للحماية، ولكن المسجد الأقصى بحاجة للحماية من المحتلين وليس من المصلين».

واوردت وكالة وفا الرسمية للأنباء، ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي قطع زيارته الى الصين وعاد الى الأراضي الفلسطينية، تلقى اتصالا من جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره. وبحسب وفا، فان عباس «طالب الإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب بالتدخل العاجل لإلزام إسرائيل بالتراجع عن خطواتها في المسجد الأقصى.