1063158
1063158
المنوعات

3 عازفين يمثلون نماذج عمانية للأنامل الموسيقية

18 يوليو 2017
18 يوليو 2017

يأملون بالمزيد من الدعم لتسويق أعمالهم -

كتبت - خلود الفزارية :-

في العديد من الحفلات الرسمية والخاصة، نرى عازفين وفرقا موسيقية تقدم أعمالا معروفة أو موسيقى كلاسيكية عذبة نطرب بسماعها، وما يأسر القلوب أن هذه المواهب عمانية تقوم بالعمل على نفسها بتقديم أعمالها ومؤلفاتها الخاصة، وتبحث دائما عن صقل مواهبها بالانضمام إلى جمعية هواة العود العمانية المتبنية للعديد من الفنانين والعازفين على كافة الآلات الوترية، أو تتبع كل جديد في عالم الموسيقى، والاستفادة من الخبرات العربية والغربية في عالم الموسيقى..

(عمان) تتوقف مع ثلاثة من العازفين العمانيين لنتعرف على تجاربهم الخاصة في عالم العزف والموسيقى..

تسويق الأعمال

1063157

يعقوب الحراصي[/caption]

يعتبر يعقوب الحراصي نفسه عازفا شاملا حيث يدمج بين عزف الفلكور العماني إلى العزف الشرقي وتعدد في المدارس من المدرسة التركية إلى المعزوفات الغربية، ويقول: أميل إلى اللونين الطربي والاستعراضي.

ويفضل الحراصي آلة العود فهي الأساسية لديه ويضيف: بداياتي كانت مع البيانو، ولكن مع آلة العود دخلنا إلى عالم الاحتراف.

ويشير الحراصي إلى أنه يستخدم آلة العود في العزف الغربي، كما نقدم معزوفات من تأليفنا بالإضافة إلى المعزوفات المعروفة، وقدمنا في دار الأوبرا السلطانية، وشاركنا في فعاليات دولية كثيرة، ومحافل على مستوى العالم في الولايات المتحدة الأمريكية بمركز جون كيندي ودار الأوبرا السويسرية، والصين، وكوريا الجنوبية، وبريطانيا، وروسيا، وبيلاروسيا وإيطاليا واليونان، وقطر، ومصر.

وعن تسويق أعمالهم يقول: في الفترة الأخيرة عملت جمعية هواة العود العمانية على تسويق مؤلفاتنا، وشخصيا قمنا بتسويق بعض المقطوعات على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب. مطالبا بدعم العازفين بالمزيد من التسويق لأعمالهم، وعمل الإعلانات المساندة لدعمهم، حيث أني حاصل على وسام في موسكو من منظمة اليونسكو، وقد تم إثارة الموضوع إعلاميا لفترة ثم تم تناسيه، لذلك نرجو ألا يتوقف الدعم، بل إعطاء المزيد من الدعم للفنانين.

ويوضح الحراصي أنه عمل كعازف مع عدد من الفنانين في الساحة المحلية كصلاح الزدجالي، وأيمن الناصر البوصافي، وتعاون معه كعازف في الاستوديوهات وباسم الحوسني، كما شارك مع دار الأوبرا السلطانية في حفل عمان الرحلة العظيمة الذي أقيم مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني ، وستكون هناك مشاركة مقبلة في يوم المرأة العمانية بدار الأوبرا السلطانية في أكتوبر المقبل.

تكريم الجهود المبذولة

1063158

نبراس الملاهي[/caption]

أما العازف نبراس الملاهي فيرى بأنه عازف كل الألوان حيث يعزف على البيانو، وآلة العود، وآلة البزق، فضلا عن الإيقاعات، ويقول في أعمالنا نستعين بكل الفنون التراثية.

ويضيف الملاهي: لدي مشاركات على المستويين المحلي والدولي، حيث شاركت بمعزوفات بالولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، والهند، وكوريا الجنوبية، وتركيا ولي مشاركات في كل دول الخليج.

ويشير بأنه يتعامل في مقطوعاته بالإحساس التركي والأجنبي، وله مؤلفات على هذا المنوال، كما أن له قاعدة محلية وتواصل مع الجمهور، وجديده عبارة عن حفلات خاصة يقيمها بنفسه.

أما عن تعاونه مع الفنانين المحليين فيقول بأنه قدم عددا من الأعمال مع عدد من المغنين العمانيين، وكانت الفائدة كبيرة من حيث تبادل الخبرات والثقافة الموسيقية.

ولا يعتبر الملاهي التحديات التي تواجه الفنانين عائقا يحد من استمرارهم فهي موجودة، ولكنه يطالب بدعم أكبر للموسيقيين العمانيين في الساحات العمانية وتكريم جهودهم المبذولة.

العزف كهواية

1063156

يعقوب السليماني[/caption]

في حين يرى العازف يعقوب السليماني أنه يتناول التراث العماني في أعماله، وقد قدم أكثر من حفلة محلية بقصر البستان، وجامعة السلطان قابوس، ويطمح بالمشاركات الدولية.

ويعزف السليماني على الكيبورد الأورغ، والدرامز والإيقاعات بكافة ألوانها، والطبل العماني والكاسر والروحاني، والأكورديون وغيرها، ويرى نفسه متحكما في العود، لذلك يفضله على غيره.

ويشير: لا أعزف من أجل بيع الأعمال ولكني أمارس العزف كهواية، فأنا أستمتع بالعزف، وأستمع للموسيقى العمانية التراثية والخليجية القديمة والتي ما زالت عالقة في أذهاننا.