1061916
1061916
عمان اليوم

توسيع جائزة سفراء عمان للمبتعثين لتشمل جميع دول الابتعاث ومجالات الدراسة

17 يوليو 2017
17 يوليو 2017

1061914

تعزيز دور الطالب العماني ليكون سفيرا بالخارج -

كتب- محمد الصبحي -

أكد المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة أن جائزة سفراء عمان ستشمل في النسخة الثالثة جميع المبتعثين العمانيين خارج السلطنة في شتى مجالات العلوم والآداب، وذلك خلال تدشين جائزة «سفراء عمان» أمس، تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي، وبحضور عدد من المسؤولين.

وقال وكيل وزارة التعليم العالي سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي «ما من شك أن هذه المسابقة تدل على نشاط الطلبة العمانيين وعلى حرصه على عكس هذه الصورة المشرفة لأبناء عمان في الخارج، نحن نتابع أعمال وفعاليات الطلبة المبتعثين بكل فخر واعتزاز في كل دول الابتعاث ونحاول جاهدين أن نسهم ولو بالشيء القليل أن ندعم جهودكم التي تقومون بها».

مشيرا إلى أن أي جهد يقوم به الطالب المبتعث يضاف إلى رصيده، وأن الطلبة الذين يعملون في مجال الأنشطة الطلابية فرصتهم أكبر في الحصول على الوظيفة في المستقبل».

من جانبه أوضح الدكتور راشد بن سالم الحجري رئيس اللجنة الوطنية للشباب أن المعرفة جزء أصيل من بناء الحضارات ولا يمكن لأي أمة أن تتقدم دون معرفة وتطوير للمعارف والعلوم المتاحة لها، وحين يجتمع العمل والمعرفة والشباب سيسهم ذلك في إحداث الكثير من التطور.

وقال «يعد الابتعاث فرصة ثمينة للشباب لا تتوفر للجميع فالاستفادة التي يكتسبها المبتعث للدراسة في الخارج قد لا تتساوى في كثير من الأحيان مع أقرانه الدارسين في الداخل».

وأضاف «يأتي دعم الجائزة ضمن مساعي اللجنة في الوصول للشباب العماني سواء كان داخل أو خارج السلطنة، إيمانا بأهمية إشراك الشباب ودعم أفكارهم، فمنذ إنشائها تبنت اللجنة العديد من أفكار الشباب والتي تنفذ بالشراكة معهم تخطيطا وتنفيذا ومتابعة».

وقال خالد بن أحمد المسكري «إن الجائزة جاءت إيمانا من اللجنة المنظمة بأنها خير وسيلة لغرس روح التنافس بين الجمعيات الطلابية والطلاب المبتعثين، وتشجيع الإبداع والابتكار لدى الطلاب، وخير داعم لجهودهم المبذولة في سعيهم الدائم للتميز، وفي هذه النسخة، ارتأى المجلس الاستشاري الطلابي بالمملكة المتحدة، بالتعاون مع مبادرة تجربتي في الابتعاث، أن يُوسعَ إطار هذه الجائزة، لتشمل الطالب العماني المبتعث إلى كل بقاع العالم، وذلك تقديراً للأعمال الفريدة التي يقوم بها طلابنا خارج عمان من أجل عمان».

وفي الجلسة الحوارية ناقش الطلبة أهمية وجود الجائزة، التي سمحت للطالب المبتعث إبراز قدراته ومواهبه في مختلف العلوم والآداب، وساعدت في اكتشاف القدرات التي يمتلكها الطلبة.

وتشمل الجائزة فئتي الجمعيات الطلابية والأعمال الفردية، وتتمثل معايير المشاركة في الجمعيات الطلابية في الالتزام بتعبة الاستمارة المرفقة في موقع المجلس والإبداع في الأفكار وسهولة التنفيذ، والفئات المستهدفة من الجائزة، ومدى استفادة الفئات المشاركة في الجائزة، واستدامة أثار المشروع، وجودة واحترافية تنظيم الفعاليات التي يشاركون بها ومدى الابتكار وكفاءة التخطيط والإدارة والتنفيذ وقت الحدث، وطريق الإعلان عن الفعاليات واستخدام المواد الإعلامية للتواصل مع الطلبة، وكيفية توثيق الفعالية.

كما أن من شروط مشاركة الجمعيات أن تكون الجمعية مسجلة في الملحقية الثقافية أو القنصلية بدولة الابتعاث، وعلى الجمعية المشاركة تقديم مشاركتها عن طريق مقطع مرئي بجودة وتنسيق عاليين يختصر أعمال وفعاليات عام كامل لمدة لا تقل عن 5 دقائق ولا تزيد عن عشر دقائق مرفقا في ملف PDF مفصل ومدعم بالصور، وتقبل المشاركات للمشاريع المشتغل بها من الفترة ما بين 1 سبتمبر 2016 وحتى 1 سبتمبر المقبل، وينتهي التسجيل في الجائزة في 30 أكتوبر المقبل.

يذكر أن مسابقة «جائزة سفراء عمان» هي مسابقة سنوية مخصصة للطلبة العمانيين الدارسين خارج السلطنة أطلقها المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة بالتعاون مع الملحقية الثقافية العمانية بلندن، وذلك بناء على التصور المقدم من جمعية الطلبة العمانيين في مدينة مانشستر في العام 2014م. وذلك بهدف تعزيز دور الطالب العماني الذي هو بأفعاله وأقواله سفيرا للسلطنة الحبيبة يعكس هوية شعبها وثقافتها الأصيلة وتاريخها العريق، فالمسابقة بمثابة مساحة لتنافس واكتشاف القيادات العمانية الشابة التي تتمتع بمهارات عالية في القيادة والتواصل والتخطيط وإدارة الفريق، إلى جانب تكريم الإنجازات الفردية المتميزة للطلبة في المشاريع والأبحاث العلمية، والمواهب الفنية والأدبية، والمبادرات التطوعية.

وتعد الجائزة هي الأولى من نوعها والتي يتم تخصيصها للطلبة الدارسين خارج السلطنة، وقد بدأت النسخة الأولى من الجائزة في العام 2015م تزامنا مع احتفال المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة بالعيد الوطني الـ 45 المجيد بمدينة سوانزي. فيما تم تنفيذ النسخة الثانية من الجائزة في العام 2016م تزامنا مع احتفال المجلس بالعيد الوطني الـ 46 المجيد بمدينة برمنجهام.

وقد كانت الجائزة في نسختيها الأولى والثانية مخصصة لطلبة العمانيين الدارسين بالمملكة المتحدة، في هذا العام قام المجلس الاستشاري الطلابي العماني بالمملكة المتحدة بتطوير الجائزة بالتعاون مع فريق (تجربتي في الابتعاث) - مبادرة شبابية من تنفيذ جمعية الطلبة العمانيين بمدينة كوينزلاند في أستراليا- لتشمل الجائزة جميع الطلبة العمانيين الدراسين في كافة دول العالم، وتنقسم الجائزة لقسمين رئيسيين هما مسابقة الجمعيات الطلابية، ومسابقة الإنجازات الفردية. وتمنح الجائزة من خلال دعم المؤسسات الخاصة والحكومية، وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي.