1062272
1062272
العرب والعالم

الأمم المتحدة ترصد زيادة عدد الضحايا بين المدنيين في الصراع الأفغاني

17 يوليو 2017
17 يوليو 2017

القوات الأفغانية تستعيد منطقة في إقليم هلمند الجنوبي -

كابول - (د ب أ - رويترز)- أفاد تقرير نصف سنوي جديد لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان «يوناما» أمس بأن عدد المدنيين الذين يقتلون جراء الحرب المستمرة في أفغانستان، لا يزال مرتفعا للعام الثاني على التوالي.

ووفقا للتقرير، قتل إجمالي 1662 مدنيا أفغانيا، وأصيب 3581 مدنيا آخرون في الفترة من يناير حتى يونيو هذا العام، كما أضاف التقرير أن عدد القتلى زاد بنسبة 2% مع تراجع أعداد المصابين بنسبة 1%.

وأشار التقرير إلى أن عدد القتلى من النساء ارتفع بنسبة 23%، فيما ارتفع عدد القتلى من الأطفال بنسبة 1%. وعزا التقرير وقوع ما نسبته 67% من الخسائر البشرية نحو 1141 قتيلا و2348 مصابا خلال هذه الفترة إلى العمليات التي تستهدف قوات الحكومة، وعلى رأسها عمليات طالبان.

وتمثل هذه الأعداد زيادة بنسبة 12% عنها في الفترة نفسها من عام 2016، وألقي باللوم على طالبان في سقوط 43% من الضحايا، وعلى داعش في سقوط 5% من الضحايا، وعلى مهاجمين مجهولين في سقوط باقي الضحايا. وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة،زيد رعد الحسين، إن «كل من هذه البيانات المتعلقة بالضحايا يعكس أسرة مفككة وصدمة ومعاناة لا يمكن تخيلها، وانتهاكا وحشيا للحقوق الإنسانية». ميدانيا قال مسؤولون أفغان أمس إن قوات الأمن استعادت منطقة بجنوب البلاد من حركة طالبان في إطار جهود لإضعاف قبضة المتشددين على إقليم هلمند وطردهم من على مشارف عاصمته.

وقال الجنرال دولت وزيري المتحدث باسم وزارة الدفاع إنه خلال الهجوم الذي بدأ السبت واستمر يومين سيطرت قوات الأمن على منطقة ناوا جنوبي لشكركاه وقتلت أكثر من 50 من المقاتلين ودمرت مركبات ومعدات. وذكر مسؤولون أن العملية ستستمر مع تحرك قوات الأمن صوب الجنوب على طول الطريق الرئيسي لبلدة جارمسير. ويعكس استعادة منطقة ناوا، التي كان المتشددون يهددون لشكركاه منها، عودة قوات الأمن الأفغانية ومستشاريهم الأمريكيين للتركيز على هلمند وهي معقل للتمرد ومصدر لمعظم تجارة الأفيون في العالم. وتسيطر طالبان على مساحات كبيرة من هلمند وتستهدف عاصمته لشكركاه. ولم يتسن التحقق من مصدر مستقل من أرقام القتلى التي أوردتها وزارة الدفاع ولم يتوفر أي تعقيب من طالبان عن القتلى.