صحافة

التخطيط للإطاحة بالملكة والتخلي عن الملكية

17 يوليو 2017
17 يوليو 2017

يتندر السياسيون بأن الأنظمة الملكية في العالم يمكن أن تتلاشى ما عدا ملك بريطانيا وملك «الكوتشينة). غير أن زعيم حزب العمال اليساري جيرمي كوربين وبعض نواب الحزب كثيرا ما يظهرون امتعاضهم من النظام الملكي ويفضلون أن تتحول بريطانيا إلى النظام الجمهوري. وفي هذا الإطار نشرت صحيفة «ديلي اكسبريس» مقالا كتبه ماسيرهال بعنوان «مؤامرة للإطاحة بالملكة: نواب يخططون لمناقشة الدعوة للتخلي عن الملكية»، ذكر فيه أن اثنين من أعضاء حزب العمال واجها غضبا شديدا بعد موافقتهما على التحدث أمام مؤتمر مكرس للدعوة إلى إلغاء الملكية. وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة شؤون الظل في حزب العمال المعارض تشي أونوراه، والنائبة العمالية إيما دينت كواد المنتخبة حديثا عن منطقة كينسنجتون، كانتا ضيفتين متحدثتين في تجمع لمؤيدي النظام الجمهوري في نيوكاسل أبون تاين، اطلق عليه شعار «استعادة السيطرة Taking Back Control»، حيث ناقش المجتمعون خططا لاستبدال الملكية الدستورية البريطانية برئيس دولة منتخب.

وتقول الصحيفة: إن النائب المحافظ، أندرو برغين يرى أن حضور النائبتين لهذا المؤتمر هو مؤشر يوضح مدى انشغال حزب العمال اليساري بقيادة جيريمي كوربين بتغيير نظام الحكم. وأضاف: «لهم وجهات نظرهم، لكن الواضح أن نسبة كبيرة من حزب العمال بمن فيهم زعيمهم جيريمي كوربين، يرغبون في إزاحة الملكة وتحويل النظام إلى جمهوري. وقال: «ربما يرغبون ان يحتل كوربين مكان الملكة كرئيس للجمهورية ويكون مقره قصر باكنجهام، وأن تدار فنزويلا الاشتراكية، تحت قيادة حزب العمال الذين لا يحبون بريطانيا». وأوضحت الصحيفة أن نائبة كينسنجتون العمالية ايما دينت هي خصم معارض للنظام الملكي منذ فترة طويلة، ومؤيدة بشده للنظام الجمهوري، ووصفت العائلة المالكة بأنها «آفة على مجتمعنا» وشبهتهم بعائلة (كارداشيان) الأمريكية المختلة، المدعومة من المال العام». وقالت الصحيفة إنه بينما أقام البريطانيون الاحتفالات في الشوارع بمناسبة بلوغ الملكة التسعين من عمرها العام الماضي، قامت النائبة دينت بترتيب نزهة بديلة للناس لصرفهم عن الاشتراك في احتفالات عيد ميلاد الملكة.و