1061775_389
1061775_389
آخر الأخبار

مركز شرطة الخوض ينظم فعالية توعوية عن مسببات حوادث السير

17 يوليو 2017
17 يوليو 2017

مسقط في 17 يوليو/ نظم مركز شرطة الخوض بالتعاون مع مستشفى جامعة السلطان قابوس فعاليات توعوية عن حوادث السير ومسبباتها وودور الهيئة العامة للدفاع المدني والأسعاف ومخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية وطرق الوقاية منها وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور علي بن هويشل الشعيلي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية وبحضور المقدم علي عبدالله باصديق ضابط مركز شرطة الخوض ومشاركة عدد من المتخصصين بالمستشفى وأفراد شرطة عمان السلطانية والمواطنين، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي لدى المجتمع حول مختلف الجوانب المتعلقة بالسلامة المرورية والدفاع المدني والأسعاف وطرق الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، وهي فرصة جيدة للوصول إلى شريحة أكبر من الأفراد الذين بدورهم يسهمو بتوصيل المعلومة إلى أفراد المجتمع.

وقال أ .د علي بن هويشل الشعيلي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: جاء تنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع مركز شرطة الخوض وما تبذل من جهوداً كبيرة لتثقيف وتوعية المواطنين فيما يتعلق بالمؤثرات العقلية والحوادث المرورية وعمليات الأسعاف والأنقاذ، حيث أن المعرض المرافق للفعالية احتوى على جوانب تثقيفية متعددة، وأيضاً الحافلة المتنقلة لها دور كبير في مجال التوعية بمخاطر المخدرات وأنواعها والتي بدورها تحذر وتنبه أفراد المجتمع من هذه الآفة الخطيرة والتي يجب أن نكافحها ونقضي عليها ليبقى مجتمعنا أمن وخالي من هذه المخاطر.

وأشاد المقدم علي عبدالله باصديق ضابط مركز شرطة الخوض بمحتويات المعرض من نشرات وأدوات حديثة في مجال التوعية المرورية وإيضاح دور الهيئة العامة للدفاع المدني والأسعاف، وطرق الوقاية من والمخدرات والمؤثرات العقلية، مؤكداً على الجهود التي تبذلها شرطة عمان السلطانية لنشر الوعي والثقافة المرورية بين شرائح المتجمع من خلال إقامة مثل هذه الفعاليات التثقيفية وتنظيم المحاضرات التوعوية.

حيث إن دور رجال الشرطة في المعرض لا يقتصر على توزيع الكتيبات والمنشورات التوعوية، فهم أكثر تواصلا مع الجمهور من أجل توصيل الرسالة إلى المجتمع بضرورة التقيد بالقواعد والقوانين المرورية وتجنب كل ما من شأنه أن يؤدي إلى المخاطر، بالإضافة إلى أنهم سيقدمون المساعدة لزوار المعرض ويسهمو في الإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم.يذكر أن الفعالية تستمر لمدة ثلاثة أيام يتم من خلالها إيصال الرسالة للمجتمع وتوعية زوار المستشفى بضرورة الألتزام والتقيد بالسلامة المرورية ومعرفة أفراد المجتمع بأرقام التواصل مع الشرطة، وتثقيف الجميع بخطورة المخدرات والمؤثرات العقلية.