«ديوان البلاط السلطاني» يواصل تنفيذ برامج تدريبية لإدارة المشاريع الاحترافية

ترجمة مفردات الاستثمار الحقيقي والمعرفة المتجددة -

كتب - جمعة بن سعيد الرقيشي -

يواصل ديوان البلاط السلطاني تطوير موظفيه وكفاءاتهم التدريبية لتعزيز قدراتهم المكتسبة، ودعم وإثراء خبراتهم النظرية والعملية الممارسة في بيئات الأعمال على مستوى الوحدات، وذلك من خلال تنفيذ خططه التدريبية التي تكسبهم الخبرات الإضافية، في ضوء الأهداف المرسومة للتطوير والتجديد من أجل إجادة مستدامة ومستويات أرقى من الإنتاجية لمواكبة التقدم النظري والعملي في كافة مجالات الأعمال واختصاصاتها، يضطلع بهذا الدور الفاعل والحيوي المديرية العامة للتطوير الإداري ضمن اختصاصات دائرة التدريب التابعة لها، وقد تضمنت الخطة التدريبية العامة لهذه الدائرة للعام التدريبي الحالي منظومة متميزة من البرامج، عمادها وقوامها الاحتياجات التدريبية المنهجية التي تكاملت في صياغتها دائرة التدريب بهذه المديرية ووحدات عمل ديوان البلاط السلطاني من خلال رفد الوحدات لدائرة التدريب باحتياجات موظفيها التدريبية لضمان عطاء متجدد ونمو مطرد في الخبرات والإنتاجية وخدمات أرقى وأشمل للمستفيدين. من ضمن البرامج التدريبية المنفذة؛ برنامج «إدارة المشاريع الاحترافية PMP» الذي اُختتم يوم الخميس الماضي بفندق مجان. حضر الاختتام الدكتور خميس بن سعود التوبي مدير عام التطوير الإداري المكلف بأعمال مدير عام معهد تطوير الكفاءات، حيث وجه كلمة للمشاركين والحضور قبل تسليم الشهادات، بدأها بالشكر والثناء على الجميع على مبادرتهم وعطائهم الذي يقدمونه في مجالي العمل والتدريب، من مدربين ومشاركين وقائمين على إعداد البرامج وتنفيذها والإشراف عليها. مشيرا إلى أن الاستفادة مما يتم اكتسابه والتدرب عليه في البرامج التدريبية المتنوعة في مختلف المجالات الوظيفية والحياتية، لهو الاستثمار الحقيقي لقيمة هذه البرامج في ضوء المعرفة المتجددة وضرورة مواكبتها لغد أفضل وإنتاجية أكثر جودة كمًّا ونوعًا. إلى جانب نقل أثر التدريب والمعرفة والمهارات التي تم إكسابها للزملاء في العمل وتنميتها وتطويرها وتعزيزها بالعمل بها. وحثهم أيضا على المبادرة بالإفادة بالرؤى والمقترحات والأفكار التطويرية التي تخدم منظومة العمل بكافة مجالاته إلى الجهات المختصة. نفذ البرنامج التدريبي المدرب نضال حنَّا، ويهدف إلى تعزيز الوعي والقدرة على إدارة التغيير لتعزيز أداء المؤسسات، ومهارات إدارة المشاريع لتطوير أداء ونتائج المؤسسات والخبرات المحلية في إدارة المشاريع وتأهيل المتدربين للجلوس لامتحان الاحتراف في إدارة المشاريع PMP. اشتمل البرنامج التدريبي على عدة محاور، حول إدارة المشاريع من بناء مهارات وكفاءة المتدربين والتعريف بإطاره العام، وتمكين المتدربين من تحديد وتمييز خصائص مختلف الترتيبات المؤسسية، ومراحل المشروع والمجالات المعرفية. كذلك تعريف المتدربين بوسائل وتقنيات إدارة المشاريع والمهارات اللازمة لمدير المشروع. يذكر أن لغة التدريب في البرنامج كانت بالعربية والإنجليزية وفقا لمستويات المتدربين حيث استمر تنفيذ البرنامج خمسة أيام.

ألعاب فكرية وتعليمية

كما ُاختتم الثلاثاء الماضي برنامج « قواعد التصرف اللائق في العمل» بقاعة التدريب بمبنى ديوان البلاط السلطاني بمسقط.

حيث حضر الاختتام الدكتور خميس بن سعود التوبي مدير عام التطوير الإداري المكلف بأعمال مدير عام معهد تطوير الكفاءات، ووجه كلمة للمشاركين والحضور قبل تسليم الشهادات، بدأها بالشكر والثناء العطر على الجميع على مبادرتهم وعطائهم الذي يقدمونه في مجالي العمل والتدريب، معزِّزًا الأدوار المنوطة بالمتدربين في مجالات عملهم في الوحدات، ومؤكدا على أهمية التدريب وآثاره الإيجابية في منح التفاؤل والثقة والتنمية والسعادة والعطاء والإنتاجية في جميع جوانب حياة الموظف، سواء كان ذلك ضمن منظومة العمل، وفي حياته الاجتماعية والأسرية والمجتمعية، مشجعا باستمرار على المبادرة بالانضمام لكل فرصة تدريبية تتناسب وطبيعة العمل والطموحات التي ترقى إليها وبها المؤسسة وينشدها الموظف لذاته ومؤسسته ووطنه. ومشجعا على المبادرة بتوصيف الأفكار والمقترحات وتقديمها للجهات المعنية لدراستها حول مدى إمكانية تنفيذها والعمل بها إذا كانت تحمل جديدا تطويريا، وهو ما يرجى دوما من أفراد المؤسسة في كل موقع. تأكيدا على توجُّه الجهود الحثيثة المبذولة والمدعومة من ديوان البلاط السلطاني نحو تطوير وتدريب وتأهيل الفرد داخل المؤسسة وتنميته ذاتيا؛ لأنه محور العطاء والنماء والتقدم المجتمعي، وهو عماد المؤسسة ومحرك تقدم مجتمعها. نفذت البرنامج التدريبي المدربة نجمة السريرية وهي إحدى موظفات ديوان البلاط السلطاني المتقاعدات، وقد استثمرت من خلال تنفيذها للبرنامج مجموعة ألعاب فكرية وتعليمية لإثراء وشرح وتعزيز محاور البرنامج. البرنامج التدريبي الفاعل والمتجدد كان له الأثر على منظومة العمل وأفرادها حيث هدف إلى الارتقاء بكل متعلقات العمل المؤسسي والتنمية الفردية الذاتية، وذلك من خلال الإثراء والتطوير للخبرات المكتسبة السابقة والجديدة، وتقديم المقترحات والتوصيات في مجال التعامل والتواصل الاجتماعي في مختلف الأماكن، والمتنوع في معالجة الجوانب الوجدانية والفكرية والسلوكية للأفراد في المؤسسات، فضلا عن تزويد المشاركين بالأدوات والتطبيقات الفعالة لقواعد التصرف اللائق في العمل. اشتمل البرنامج التدريبي على عدة محاور، ساهمت بأهميتها في إبراز وتعزيز التفاعل الإيجابي بين المدرب والمتدربين، أهمها مفهوم قواعد التصرف اللائق في العمل، وتعميق المعرفة لدى المتدربين في هذا الجانب وتنمية مهاراتهم ليتمكنوا من اكتساب وتطبيق مهارات التنمية الذاتية في هذا المجال من خلال حضورهم البرنامج والأخذ الفاعل بمقترحاته وأفكاره ومحاوره، كذلك تطوير بيئة العمل الناجحة، وتعزيز العلاقات الإنسانية بين أفراد المؤسسة، بالإضافة إلى تعزيز جوانب الثقة بالذات من أجل عطاء أكثر تجويدا وإنتاجية. وقد تضمن البرنامج أيضا حلولا ومقترحات لحل المشكلات وكيفيات استثمار الوقت وتنظيمه في العمل والحياة، والتمكن من عمليات التواصل الإداري الفعال بين أفراد المؤسسة رؤساء ومرؤوسين. كذلك تزويد المشاركين بمهارات التغلب على المشكلات، والتخلص من السلوكيات السلبية كالقلق والغضب والتوتر وفتور الهمة. كذلك سيتمكن المتدربون من اكتساب من مهارة إدارة العواطف للوصول إلى تحفيز الذات، وفهم الآخرين والمهارات العملية في التواصل معهم والتأثير فيهم إيجابا. استمر تنفيذ البرنامج على مدى ثلاثة الأيام الماضية.