1061319
1061319
العرب والعالم

قتلى وجرحى بانفجار بقاعدة بحرية للجيش في اللاذقية

16 يوليو 2017
16 يوليو 2017

331 ألف قتيل حصيلة النزاع السوري منذ اندلاعه -

دمشق - «عمان» - بسام جميدة - وكالات:

أفادت مصادر سورية بسقوط قتلى وجرحى في انفجار وقع داخل قاعدة بحرية للجيش السوري في مدينة اللاذقية على الساحل السوري .

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن «انفجارا وقع داخل قاعدة بحرية في بلدة رأس شمرا شمال مدينة اللاذقية ظهر أمس، وإن ست سيارات إسعاف وثلاث سيارات إطفاء توجهت من مدينة اللاذقية إلى بلدة رأس شمرا وأن عددا من القتلى والجرحى سقطوا في الانفجار». وقال سكان محليون في المدينة إن انفجارا عنيفا هز المنطقة مصدره القاعدة البحرية في البلدة.

وحسب مصادر إعلامية فإن صوت الانفجار الذي سمع دويه، ناجم عن خطأ فني، ولا صحة على الإطلاق عن أي عمل إرهابي كون التفجير وقع داخل الثكنة.

وقتل أكثر من 330 ألف شخص بينهم نحو مائة ألف مدني، خلال اكثر من ست سنوات من النزاع الذي تشهده سوريا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «تمكن المرصد من توثيق مقتل 331,765 شخصا على الأرض السورية، بينهم 99617 مدنياً في الفترة الممتدة من 15 مارس 2011 حتى 15 يوليو». وأوضح أن بين القتلى المدنيين «18,243 طفلاً و11,427 امرأة».

وكانت الحصيلة الأخيرة للمرصد في 13 مارس أفادت بمقتل أكثر من 320 ألف شخص بينهم أكثر من 96 ألف مدني.

وأحصى المرصد مقتل 116,774 من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بينهم 61,808 جنود سوريين و1480 عنصراً من حزب الله اللبناني.

في المقابل، قتل نحو 57 ألفاً من مقاتلي الفصائل المعارضة والإسلامية وقوات سوريا الديموقراطية التي تشكل الوحدات الكردية أبرز مكوناتها وتخوض مواجهات ضد تنظيم (داعش).

كما قتل أكثر من 58 ألفاً من مقاتلي جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) وتنظيم (داعش) ومقاتلين أجانب من مجموعات أخرى.

وأفاد مصدر عسكري أن مدفعية الجيش الحكومي السوري وسلاحه الجوي دمرا تجمعات وتحصينات لتنظيم داعش في محيط البانوراما وحي الحميدية وفي قرية البغيلية بالريف الغربي.

ونفذ سلاح الجو غارات مكثفة في محيط تلة الموارد المائية ومنطقة البانوراما وحيي الرشدية والكنامات ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المسلحين وتدمير مقر قيادة لهم في قرية الحصان بريف دير الزور الغربي.

كما نفذ ضربات مكثفة على تجمعات داعش غرب محطة الفهد ومحيط بير الرميلان وتل رجوم وجنوب قرية الزملة بريف الرقة الجنوبي، واستهدف مقرات داعش ونقاط انتشاره شرق منطقة أثريا بريف حماة الشرقي وفي ريف حمص الشرقي القريب من الحدود الإدارية مع دير الزور تأكد وفقا للمصدر العسكري مقتل وإصابة أعداد من مسلحي تنظيم «داعش» وتدمير آليات مزودة برشاشات متنوعة وعربات مدرعة ومرابض مدفعية في غارات جوية للطيران الحربي الحكومي السوري طالت تجمعاتهم و مواقع تحصنهم في محيط منطقة حميمة وشرق منطقة الكدير. ودمر سلاحا الجو الحربي والمروحي سيارتين إحداهما مزودة برشاش ثقيل وتقتل من فيها من مسلحين بالإضافة للقضاء على 3 مجموعات من المسلحين التابعين لتنظيم داعش بمحيط حقل الهيل شمال شرق تدمر.

ونشرت مواقع معارضة أن تنظيم جيش الإسلام ينتشر في بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية قرب دوما، ويقوم بحملة مداهمات لمنازل وبيوت الأهالي.

وقالت مصادر كردية: إن القوات التركية قصفت، مدينة عفرين في شمال سوريا وقريتين في ريفها، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.

وأوضحت وكالة «هاوار» الكردية أن «القصف طال قريتي قسطل جندو وقطمة، بناحية شرا قرب عفرين»، مشيرة إلى أن «الهجوم أسفر عن اندلاع حريق في المحاصيل الزراعية»، وأضافت الوكالة أن «عدة قذائف سقطت في مركز مقاطعة عفرين، ما أدى أيضا إلى إصابة مدنيين بجروح»، مشيرة إلى أن عملية القصف نفذتها القوات التركية المتمركزة في مدينة كلس قرب حدود تركيا مع سوريا».

وكانت وكالة دوغان قالت: إن المدفعية التركية، قصفت يوم الجمعة، مواقع تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي شمال سوريا، ردا على قصف الأخير مواقع للجيش التركي.

وقال وزير الدفاع التركي فكري إشيق منذ أيام أن تركيا تملك الحق بالقضاء على أي تهديد يواجهها وأنها لن تتردد في تنفيذ عملية في مدينة عفرين، شمالي سوريا، في حال اقتضت الحاجة، مضيفا أنه إذا تحولت عفرين إلى تهديد مستمر فسنقوم بفعل ما يلزم. فيما أظهرت مقاطع مصورة منشورة على مواقع للتواصل الاجتماعي وصول قوافل مساعدات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي والهلال الأحمر إلى ضاحية الحولة المحاصرة في مدينة حمص السورية أمس الأول . وأظهر أحد المقاطع أن مواد الإغاثة شملت طحينا ومواد طبية وماء وأدوات صحية. ودعت وكالات إغاثة في سوريا مرارا إلى تسهيل الوصول المنتظم إلى المناطق المحاصرة وقالت إن المساعدات التي تصل مرة واحدة فقط لا غير تنفد بسرعة.

وقالت الأمم المتحدة: إن هناك أكثر من نصف مليون شخص يعيشون في 18 منطقة في أنحاء سوريا محاصرين من الجانبين المتناحرين في الحرب الممتدة منذ أكثر من خمسة أعوام. وقالت وكالات الإغاثة إن هناك حالات وفاة في العام الحالي نتيجة المجاعة في مضايا التي تحاصرها القوات الحكومية.

في السياق أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين جابري أنصاري، أن وجود القوات الإيرانية في سوريا جاء بدعوة من الحكومة السورية.

وشدد حسين جابري أنصاري، خلال لقائه بالمبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، على أن الاتفاقات بين البلدين (إيران وسوريا) ليست رهنا بموافقة أي طرف من الأطراف الإقليمية أو الدولية.

وأضاف أن إيران لم ولن ترغب، من حيث المبدأ، في التدخل بشكل واسع في الأزمة السورية، مضيفا أن طهران أقامت تواجدها في سوريا بشكل محدود ودقيق ووفقا لدعوة من الحكومة السورية وبالاتفاق معها. وأشار إلى أن الهدف من التواجد الإيراني هو إعادة الاستقرار والهدوء إلى سوريا وإنهاء الأزمة هناك في أسرع وقت ممكن.

وقال المسؤول الإيراني ردا على سؤال بشأن مشاركة الوفد الفرنسي في اجتماع «أستانا 5»، إن عملية مفاوضات أستانا تضم الدول الراعية الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) إلى جانب ممثلين عن الحكومة والمعارضة في سوريا، ومندوبين عن بعض الأطراف بصفة مراقبين في اجتماعات رسمية.