1058846
1058846
المنوعات

«المُهاجر».. فيلم وثائقي عن الصقر الأدهم يعرض في برلين

13 يوليو 2017
13 يوليو 2017

[gallery size="medium" ids="493660,493661,493659"]

يوثق قصة حياة واحد من أبرز الصقور المهاجرة  بأربع لغات عالمية -

يصل مدغشقر عبر سواحل إفريقيا في الشتاء ويعود إلى السلطنة لقضاء فترة التزاوج والإكثار -

العمانية:قُدّم في العاصمة الألمانية برلين عرض للفيلم الوثائقي «المهاجر» .. الصقر الأدهم في سلطنة عمان تحت رعاية سعادة السفيرة ليوثة بنت سُلطان المغيرية سفيرة السلطنة لدى الجمهورية الألمانية وبحضور عدد من الشخصيات العربية والألمانية الدبلوماسية ومجموعة من مندوبي المؤسسات العلمية الألمانية المُختلفة مثل جمعية نابو لعلوم وحماية الطيور، إضافة إلى طاقم الإنتاج ومُمثلي الجمعية العمانية-الألمانية.

وأنتج «الفيلم» بأربع لغاتٍ عالمية هي الإنجليزية والفرنسية والألمانية بالإضافة إلى اللغة العربية، وهو من تنفيذ شركة مشاريع التنمية المستدامة الوطنية بالتعاون مع جمعية حماية صقر الشاهين فرع مدغشقر، ومؤسسة أبحاث الطيور الدولية، واليخوت السلطانية بشؤون البلاط السلطاني، ووزارة البيئة والشؤون المناخية وشرطة عمان السلطانية، وجامعة السلطان قابوس.

ووجهت سعادة السفيرة في كلمة الافتتاح الشكر إلى كل من ساهم في إنجاح هذا الفيلم بدءًا من الباحثين وفريق الإنتاج والتنفيذ وكل من شارك فيه وأشارت إلى النجاح الكبير الذي حققه عرض الفيلم في السلطنة، مُتمنية أن يُلاقي نفس الإقبال لدى الأصدقاء الألمان، خاصة وأنه إنتاج مُشترك بين عُمان وألمانيا.

ثم تطرقت سعادة السفيرة ليوثة المغيرية إلى الاهتمام الذي توليه السلطنة للحفاظ على البيئة.

كل ذلك بفضل التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -‏حفظه الله ورعاه-‏ وقالت سعادتها: إن السلطنة تعد اليوم من أكثر الدول العربية اهتمامًا بالبيئة والحفاظ على الثروات الحيوانية والنباتية.

الجدير بالذكر أن أول مؤسسة عربية بيئية تأسست في السلطنة في عام 1974م، وهي تُساهم منذ عشرات السنين ليس فقط في المُحافظة على الثروات الطبيعية والحماية من التلوث بل أيضًا في نشر الوعي البيئي في السلطنة.

وأشارت سعادتها إلى أن الفيلم الوثائقي «المهاجر..الصقر الأدهم في سلطنة عمان»

يوثق قصة حياة واحد من أبرز الصقور المهاجرة في السلطنة والذي يدعى بالصقر الأدهم، حيث يروي الفيلم هجرة هذا الطائر التي تبدأ من إفريقيا متجهةً إلى أرخبيل الجزر العمانية «الديمانيات» وجزيرة «الفحل» ابتداءً من شهر مايو وحتى بداية شهر نوفمبر بغرض التكاثر على الشريط الساحلي من بحر عمان تحديدا.

وأثناء هجرته من السلطنة إلى سواحل افريقيا يُظهر الفيلم بعض معالم الحياة البرية التي تراها عين الصقر أثناء ترحاله، والمخاطر التي يتعرض لها حتى يصل إلى مدغشقر ليقضي فترة الشتاء، ليروي بأسلوب مشوق بعد ذلك حياته المختلفة التي يعيشها هناك، وفي نهاية الفيلم يعود الصقر الأدهم (المهاجر) إلى السلطنة كمحطةٍ له في هجرته السنوية والتي يعتبرها محطة أمانٍ له لقضاء فترةٍ حساسة من حياته وهي مرحلة التزاوج والإكثار.

ويبرز الفيلم الجانب السياحي للسلطنة وذلك بعرض بعض المسارات التي يسلكها الصقر أثناء هجرته كمروره على بعض المحطات السياحية في السلطنة كولاية نزوى والربع الخالي، ومحطات سياحية أخرى.