1057603
1057603
الرياضية

فريق عُمان يسجل بداية واعدة في سباق الطواف الفرنسي للإبحار الشراعي

12 يوليو 2017
12 يوليو 2017

بعد ختام أول جولتين من تسع -

اختتم فريق عُمان للإبحار في فئة ديام24 أول جولتين من سباق الطواف الفرنسي للإبحار الشراعي الذي انطلق الأسبوع الفائت ويستمر حتى نهاية الشهر الجاري، وسجّل الفريق بداية واعدة تؤهله للمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى ضد 29 فريقًا آخر، حيث ختم الجولتين في المركز السادس بالترتيب العام بمجموع 175 نقطة، وبفارق خمس نقاط فقط عن المركز الثالث.

يضم فريق عُمان للإبحار خمسة بحّارة محترفين على رأسهم العُمانيان علي البلوشي وعبد الرحمن المعشري اللذان شاركا في السباق العام الماضي أيضًا، وتبادلا الأدوار في مهمة ضبط الأشرعة، بالإضافة إلى الربانين تييري دويلارد الفائز بسباق الطواف العربي العام الفائت، والبريطاني الأولمبي ستيفي موريسون، وكذلك ماتيو ريتشارد بوظيفة التكتيكي.

انطلقت الجولة الأولى من السباق يوم الجمعة 7 يوليو في مدينة دونكيرك الفرنسية واستمرت لمدة ثلاثة أيام ثم تبعتها الجولة الثانية في مدنية فيكوم لمدة يومين، وجاء الفريق العُماني ضمن المراكز الثلاثة الأولى ست مرات من أصل تسعة سباقات قصيرة، وجاء في المركزين الخامس والسابع في السباقين الساحليين، وأشار الربان دويلارد إلى ذلك وقال: «أبلينا بلاءً حسنًا حتى الآن ولكننا نطمح للأفضل، فقد بدأنا بداية جيدة بحصولنا على المركز الخامس في أولى السباقات الساحلية وفزنا بالعديد من السباقات القصيرة في دونكيرك».

ولكن الفريق رغم بدايته الواعدة وقع كغيره من الفرق الأخرى في دوامة الراية السوداء ضمن السباقات القصيرة بعد أن قضى الحكم بانطلاقهم قبل الموعد المحدد للانطلاق، وهي عقوبة شديدة تعني الحرمان الكامل من ذلك السباق ولا يحصل المخالف على فرصة لإعادة الانطلاق والتعويض كما هو الحال في السباقات الشراعية الأخرى. وتحدث دويلارد عن تأثير ذلك على نقاط الفريق وقال: «لسوء الحظ، بعد حصولنا على الراية السوداء في دونكيرك، فقدنا فرصتنا للوصول إلى النهائيات في دونكيرك، ولم يكن لدينا الخيار سوى القبول بهذا القدر، وفي الجولة الثانية في مدينة فيكوم غاص قاربنا من مقدمته أثناء منافستنا ضمن السباق الساحلي الطويل وتراجعنا خلف الخصوم وفقدنا بعض المراكز واضطررنا لختامه في المركز السابع».

وأضاف دويلارد: «سجلنا نتائج رائعة في السباقات القصيرة بعد ذلك واستطعنا الوصول إلى النهائيات في الجولة الثانية، وقدّمنا أداءً متوسطًا وختمنا السباق في المركز الخامس، ولكننا بدأنا نشعر بقوتنا وقدرتنا على الوصول إلى منصة التتويج، حيث شعرنا بتطور كبير في إدارتنا للقارب وعملنا الجماعي».

تجدر الإشارة إلى أن الفريق العُماني الذي كان يحمل اسم الشركة العمانية لإدارة المطارات قد ختم السباق في المركز الخامس في العام الفائت 2016م، وكان ذلك بقيادة الربان دويلارد الذي يحمل بنفسه لقب السباق ثلاث مرات قبل انضمامه إلى فريق عُمان للإبحار.

ومن جهة أخرى أشار البحّار العُماني علي البلوشي الى أن السباق ما زال طويلا وأنه واثق في قدرات الفريق، حيث قال: «أمامنا طريق طويل ولا شك بأننا سنحصل على نصيبنا من السباقات الجيدة والسباقات الضعيفة في كل جولة. أنا أستمتع بالإبحار مع الفريق مرة أخرى وأرى من خلال نتائجنا السابقة قبل الطواف بأننا قادرون على منافسة كل الفرق الأخرى».

وبعد أول جولتين أخذت الفرق يوم استراحة قبل العودة إلى مضمار السباق في ثلاث جولات متتابعة بدءًا من محطة جولوفيل في نورماندي، ثم محطة أرزون، وبعدها محطة لو سابلوس دولون في بريتاني. وبعدها تنتقل الفرق إلى جهة البحر الأبيض المتوسط بدءًا من محطة روزز في أسبانيا، ثم كاماروج، ومرسيليا، وختامًا في مدينة نيس.

هذا وقد جاء الفريق الفرنسي أس.أف.أس في المركز الأول بفضل سيطرته الكاملة على منصة التتويج في السباق الساحلي والسباقات القصيرة في جولة دونكيرك، وحصوله على المركزين الثاني في السباق الساحلي والثالث في السباقات القصيرة في جولة فيكوم. وتتقارب الفرق الستة الأخرى في النقاط ويتعادل فريق عُمان للإبحار في المركز السادس مع نقاط فريق بيجافلور في المركز الخامس والفائز بالمركز الأول في السباقات القصيرة في الجولة الثانية. كما أن فريق عُمان للإبحار يتقدم بفارق نقطة واحدة عن فريق لورينا موجيتو الفائز في السباق الساحلي الثاني.