الأولى

مقتل 30 مدنيا في دير الزور.. وماتيس «يشيد» بعدم استخدام «الكيماوي»

28 يونيو 2017
28 يونيو 2017

100 ألف مدني محاصرون في الرقة -

عواصم «وكالات»: قتل 30 مدنيا على الأقل أمس في قصف جوي استهدف بلدة يسيطر عليها تنظيم «داعش» في محافظة دير الزور في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ولم يتمكن المرصد السوري من تحديد هوية الطائرات الحربية التي نفذت الغارات على بلدة الدبلان ومحيطها.

وجاء القصف بعد يومين على مقتل 57 شخصا، بينهم 42 مدنيا، في قصف جوي للتحالف الدولي استهدف سجنا لتنظيم «داعش» في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي.

وأعلنت الامم المتحدة أمس أن نحو مائة ألف مدني باتوا «محاصرين» في الرقة في شمال سوريا، حيث تسعى قوات سوريا الديمقراطية إلى استعادة هذه المدينة من تنظيم «داعش».

وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين في بيان عن « قلقه البالغ إزاء مصير المدنيين المحاصرين بفعل الهجوم الذي يُنفَّذ ضد تنظيم داعش في الرقة حيث هناك ما يصل إلى 100 ألف مدني محاصر فعلياً».

إلى ذلك قال جيم ماتيس وزير الدفاع الأمريكي أمس إن الحكومة السورية استجابت فيما يبدو لتحذير واشنطن من شن أي هجوم جديد بالأسلحة الكيماوية لأنها لم تقدم على هذه الخطوة. وقال ماتيس للصحفيين المسافرين معه إلى بروكسل لحضور اجتماع لوزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي «يبدو أنهم أخذوا التحذير على محمل الجد... لم يفعلوه».

وكان البيت الأبيض قد أصدر الاثنين الماضي تحذيرا للقيادة السورية استنادا إلى معلومات مخابرات عما بدا أنه استعدادات نشطة في قاعدة جوية سورية استخدمت في هجوم من هذا النوع في أبريل. وتنفي الحكومة السورية تنفيذ هذا الهجوم.

ونددت روسيا، الداعم الدولي الرئيسي للأسد، بالتحذير ورفضت تأكيدات البيت الأبيض بأنه يجري التحضير لهجوم كيماوي باعتبارها «غير مقبولة» مما زاد من التوترات بين واشــــنطن وموسكو بشأن الحرب الدائرة في سوريا.