أكثر من 98 ألف ريال صرفت لفئات المستحقيـن بصنــدوق التكافـــل بالقابـل

القابل ـ راشد الحارثي -

احتفلت مساء أمس الأول إدارة صندوق التكافل الاجتماعي بولاية القابل بمحافظة شمال الشرقية باختتام أنشطتها الاجتماعية والخيرية لعام 2017، وتكريم الأعضاء المجيدين من إدارة الصندوق وعدد من العاملين ببلدية القابل وثلاثة طلاب من الجمهورية التايلاندية وذلك بمجلس البروانه بقرية الدريز التابعة للولاية .

وبدأ الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم ثم ألقى أحمد بن محمد البرواني أحد أعضاء مجلس إدارة الصندوق كلمة بيّن من خلالها فضل هذا الشهر المبارك على الإسلام والمسلمين وما يمثله العيد من يوم خالد تستقبله الأمة الإسلامية بالابتهاج والأفراح مؤكدا انه ينبغي أن تسود فيه المحبة والرحمة والتعاطف بين كافة أبناء هذه الأمة الإسلامية.

مبينا أن الهدف من إنشاء صندوق التكافل الاجتماعي بولاية القابل هو جعل الأسر الفقيرة والأرامل والأيتام وذوي الإعاقة أسرا منتجة قادرة على العمل وكسب مهنة تساعدها على إيجاد دخل مستمر لها. كما تسعى إدارة الصندوق الى حصر أسر الضمان الاجتماعي المحتاجة والأسر التي لم يدرج اسمها ضمن مظلة الضمان الاجتماعي وذوي الإعاقة وهي في حاجة ماسة للمساعدة، إلى جانب دراسة ومتابعة أحوال الأسر وإعداد قاعدة بيانات متكاملة لكافة الأسر يتم تجديدها سنويا.

وأوضح أن جهود الصندوق وهو يستقبل عامه السابع منذ إنشائه في يوليو 2012 تكمن في شفافية التعامل الأمر الذي أكسب الصندوق ثقة المجتمع والقطاعات الأخرى من داخل الولاية وخارجها باعتبارهم الداعمين الأساسيين لهذه الجهود. وأوضح البرواني أن الفترة الأخيرة من هذا العام شهدت توسعا في تنفيذ البرامج نتيجة لزيادة الواردات المالية حيث استطاعت إدارة الصندوق الحصول على حوالي 98 ألف ريال عماني خلال العام الجاري تم توزيعها على مختلف البرامج منها برنامج كفالة اليتيم: حيث بلغ عدد الأيتام الذين تمت كفالتهم 343 يتيما، حيث يتم تحويل هذه المبالغ مباشرة بواسطة حسابات خاصة بالأيتام مؤكدا أن الدراسة الأخيرة تؤكد أنه لا يوجد يتيم واحد بولاية القابل إلا وتتم كفالته من قبل إدارة الصندوق.

وفيما يتعلق ببرنامج المعونة الرمضانية تم هذا العام توزيع أكثر من 1400 طرد غذائي وكل طرد مكون من 12 مادة غذائية أساسية للبيت العماني قيمة الكوبون الواحد 40 ريالا عمانيا ساهمت في تمويله الهيئة العمانية للأعمال الخيرية وشركات القطاع وبعض الأيادي البيضاء حيث شمل التوزيع الأسر المعسرة من أصحاب الضمان الاجتماعي والدخل المحدود وذلك بالتعاون بين إدارة الصندوق واللجنة الاجتماعية كما تم اعتماد المستحقين من قبل مجلس إدارة الصندوق بناءً على البيانات المتوافرة عن الأسر المحتاجة والمستحقة للزكاة.