العرب والعالم

الفلبين:«مؤشرات قوية» حول مقتل أحد قادة المتشددين بمدينة مرواي

23 يونيو 2017
23 يونيو 2017

مانيلا - (د ب أ)- ذكر الجيش الفلبيني أمس أن هناك «مؤشرا قويا» على أن أحد قادة المتشددين الذين يقاتلون القوات الحكومية في مدينة مرواي المحاصرة قتل.

وتدرس السلطات أيضا تقارير بأن مسلحا ماليزيا، ساعد في تمويل الحصار في مدينة مرواي، على بعد 800 كيلومتر جنوب مانيلا قتل بالفعل.

وقال الليفتنانت كولونيل، جوهر هيريرا، أحد المتحدثين باسم الجيش الذي يتخذ من مدينة مرواي مقرا له «هناك مؤشر قوي بأن عمر ماويتي قتل بالفعل في منطقة الصراع.

لا يمكن إعطاء التفاصيل المحددة، لكن هناك مؤشر قوي».

وعمر ماوتي هو أحد شقيقين قادا مئات المسلحين في مهاجمة مدينة مرواي في 23 مايو الماضي بعد أن حاولت القوات الحكومية اعتقال زعيم محلي بتنظيم (داعش).

وذكر الجيش أنهم كانوا يخططون للهجوم قبل أشهر وكانوا يعتزمون بالفعل حرق مدينة مرواي وإقامة خلافة لداعش في إقليم مينداناو جنوب الفلبين.

وذكر هيرارا أن الجيش يدرس أيضا تقارير بأن الماليزي محسود بن أحمد قتل أيضا متأثرا بجراحه التي كان يعاني منها في بدء القتال في مدينة مرواي. وأضاف «لا يمكننا حقا أن نؤكد أي شيء، ما لم نرى الجثة، لكن أيضا حصلنا على تقرير مماثل».

وذكر هيريرا أن القوات تتقدم في 4 مناطق بمدينة مرواي، حيث مازال حوالي 100 مسلح يتحصنون في أجزاء معينة، منذ شهر من بدء الاعتداءات. وأضاف أن الهجوم يتم عرقلته بسبب «الاستخدام المتواصل لقناصة وعبوات ناسفة بدائية الصنع وقنابل مولوتوف وقنابل وقود وقذائف صاروخية» من قبل المتشددين.

وتابع أن الإرهابيين يستخدمون المدنيين كدروع بشرية ويختبئون في المساجد. وقال وزير الدفاع الفلبيني، ديلفين لورينزانا إنه مع دخول الصراع شهره الثاني، ذكرت استراليا أمس أنها سترسل طائرتي استطلاع من طراز (إيه.بي3- سي أوريون) للمساعدة في القتال بمدينة مرواي. وأضاف «بتلك الطائرتين طراز -إيه بي3- سي- من قوات الدفاع الأسترالية، يمكن أن تستفيد قواتنا من تعزيز المراقبة المحمولة جوا في أي وقت من اليوم، بالتالي تحسين العمليات على الأرض». وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت في وقت سابق عددا غير محدد من القوات الخاصة في مدينة مرواي لتقديم الدعم الاستخباراتي واللوجستي للهجوم. وشددت السلطات الأمريكية والفلبينية على أن القوات الأمريكية لم تشارك في عمليات قتالية.

وذكرت الحكومة الفلبينية أن الصراع أسفر عن مقتل أكثر من 380 شخصا وتشريد أكثر من 300 ألف ساكن في مدينة مرواي والبلدات المجاورة.

ومن بين هؤلاء القتلى 268 مسلحا، من بينهم 8 من المتطرفين الأجانب من ماليزيا وإندونيسيا واليمن والسعودية والشيشان.