هل يحسِــن ترامــــب الاقتصـاد الأمريـكـي ؟

سوق الأوراق المالية ووزير التجارة يجيبون: نعم -

الدولارات من المكاسب منذ الانتخابات». ومن المؤكد أن المؤشرات الاقتصادية الثلاثة الرئيسية تعكس مكاسب كبيرة منذ فوز ترامب. وقد حقق مؤشر داو جونز مرارًا وتكرارًا رقمًا قياسيًا، حيث حقق تحسنًا بنسبة 16 في المائة منذ يوم الانتخابات، تلاه مؤشر إس و بي 500 بأكثر من 13 في المائة وناسداك بنسبة 18 في المائة بانتهاء الجلسة الاقتصادية.وقام ترامب نفسه بتوثيق نسب مشابهة لما سبق في صفحته الرسمية على تويتر.وفي حين أن الرئيس يمكن على الأقل أن يحظى بالمصداقية كونه في منصبه بينما يرتفع الاقتصاد، فقد حققت الإدارة تقدمًا ضئيلًا لا يذكر مع تخفيف الضرائب بالفعل أو قطع الروتين. وقالت إدارة ترامب: إنها تعتزم إلغاء اللوائح في الوكالات التنفيذية مثل وزارتي الزراعة والتعليم، وذلك وفقًا لما ذكره تقرير الصحيفة الأمريكية بوليتيكو الشهر الماضي. ولكن لم يتم تنفيذ شيء بعد. وكان تحسين البنية الأساسية للبلاد وعدًا رئيسيًا آخر من حملة ترامب وهو يحاول تغيير عملية الحصول على تصاريح اتحادية، وهو نظام قائم منذ عام 1969 ولم يشهد سوى تغييرات قليلة، وفقًا لمدير مجلس السياسة الداخلية في البيت الأبيض أندرو بريمبرج.إن تزايد الوظائف، وما إذا كان ترامب يستحق الفضل في مثل هذا الإنجاز، كان أيضًا قضية مثيرة للجدل. ففي الربع السنوي الأول من العام، أو الأشهر الثلاثة الأولى من ترامب في منصبه، أعلنت وزارة العمل عن توفير 533.000 وظيفة. وقد ارتفع هذا العدد منذ ذلك الحين إلى 594 ألفا بعد إضافة 138 ألف وظيفة في مايو الماضي، ولكن في الوقت الذي يبدو فيه الرقم مثيرًا للإعجاب، فإن الرئيس ترامب ليس على وشك الوفاء بوعده بـ 25 مليون وظيفة جديدة على الرغم من انخفاض معدل البطالة إلى 4.3 في المائة.

نيوزويك