الأسواق تستعد لأولى هبطات شهر رمضان المبارك واستقبال العيد السعيد

ضأن العرسية ما بين 50 إلى 80 ريالا -

جعلان بني بو علي ـ صالح الغنبوصي -

الحمراء – عبدالله بن محمد العبري -

استعدت الأسواق لاستقبال المتسوقين الراغبين في شراء مستلزمات العيد وذلك على مستوى المحافظات والولايات، كما بدأ المواطنون الاستعداد للذهاب الى الهبطات لشراء احتياجاتهم من الذبائح ابتهاجا بعيد الفطر. ففي جعلان بني بو علي يستعد المتسوقون لهبطة 26 رمضان والتي تعد أحد مظاهر عيد الفطر السعيد حيث تمثل الملتقى الاجتماعي والتجاري للأهالي من مختلف الولايات المجاورة وكذلك من المناطق والوديان التابعة للولاية في صورة تعكس الحفاظ على العادات الأصيلة التي يحرص الإنسان العماني على استمراريتها ويطلق الأهالي على هبطة السادس والعشرين من رمضان (الهبطة الصغيرة) لأنها تسبق الهبطة الكبيرة في اليوم الذي يليه مباشرة وتخصص الهبطة الصغيرة لبيع اللحوم المحلية التي تجود بها حظائر المواطنين وتعرض بصورة متعارف عليها إما أن تباع بطريقة البيع الفردي للشخص ذاته ووفق السعر الذي يحدده للبيع والشراء أو عن طريق بيع المناداة حيث يتنافس عليها أكثر من شخص عن طريق الزيادة في رفع قيمة الشراء إلى أن تستقر القيمة عند سقف معين ويقبل الأهالي على شراء صغار الماعز والضأن التي تختص بصنع وجبة (العرسية) الأكلة الشعبية المعروفة في ولاية جعلان بني بوعلي إذ تكون الوجبة المفضلة في أول أيام العيد السعيد وترتفع قيمة البهم من صغار الماعز والضأن ويتراوح بين 50 إلى 80 ريالا عمانيا للرأس ويفضل الكثير من الأهالي شراء سوق الهبطة نتيجة للكميات والأعداد التي يجلبها مربو الماشية وللمشتري اختيار ما يروق له من ذبيحة أو اثنتين .

استعدادا لقدوم عيد الفطر

وشهدت سوق الحمراء حركة تجارية نشطة استعدادا لقدوم عيد الفطر حيث شهدت عرصة بيع المواشي حضورا لافتا من قبل الباعة والمشترين الذين قدموا الى السوق من مختلف المناطق والقرى الجبلية منها والسهلية وكان سعر الأغنام والضأن منخفضة نسبيا فقد وصل سعر رأس الغنم 190 ريالا عمانيا أما الضأن فقد وصل 120ريالا عمانيا أما الأبقار فقد وصل أعلى سعر 400 ريال، كما تم بيع أعداد من المواليد الصغيرة من الماعز والضأن والتي يتم شراؤها لتربيتها وبيعها في المواسم القادمة والاستفادة منها بقيمة أعلى بعد فترة التربية وقد تم جلب تلك الأغنام والضأن من المراعي الجبلية من الجبل الشرقي ومناطق جبل شمس إلى جانب ما جلب للسوق من المزارع من داخل الولاية وخارجها حيث يتوسط سوق الحمراء ثلاث محافظات تكون بعض الولايات أقرب لسوق الحمراء مما جعله يكسب شهرة أكبر ويتميز بنشاط بيع وشراء خلال المواسم المتعاقبة، كما شهدت مختلف قاعات البيع الأخرى بالسوق حركة بيع وشراء نشطة حيث شهدت قاعة بيع المنتجات الزراعية تزاحما من قبل الباعة والمشترين وكانت أسعار الثوم العماني مرتفعة حيث قدر سعر الكيلوجرام بـ 4 ريالات، أما البصل وبقية المنتجات الأخرى فقد كانت أسعارها مناسبة كما تم خلال نشاط السوق التجاري بيع خلايا نحل العسل ومنه ما تم تعبئته في أوعية وزجاجات كما تم بيع أنواع مختلفة من الخضروات والفواكه وكانت أسعارها مناسبة.