1040977
1040977
صحافة

الصحافة البريطانية في أسبوع

19 يونيو 2017
19 يونيو 2017

لندن -عمان - اقلاديوس إبراهيم -

قبل أن تتنفس بريطانيا الصعداء جراء الهجمات الإرهابية في لندن ومانشستر، والأزمات السياسية التي أعقبت الانتخابات البريطانية ضربت العاصمة لندن كارثة أخرى تمثلت في احتراق برج غرينفيل السكني وأودت بحياة العشرات من سكان البرج ومعظمهم من العرب والمسلمين. وقامت الملكة بزيارة موقع الحريق لمواساة المتضررين، والتحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحدث. ولم تلق رئيسة الوزراء ماي ترحيبا في زيارتها لموقع الحريق بل طلب منها المتضررون المغادرة.

ورغم طي صفحة الانتخابات البريطانية بما أسفرت عنه من نتائج كارثية لحزب المحافظين الحاكم، غير أن الآثار التي ترتبت عليها ما زالت قائمة. فرغم محاولات حزب المحافظين الاستمرار في الحكم وتدعيم تريزا ماي، غير أنه لن يستمر سوى بضعة أشهر، بل إن أحد أعضاء حزب العمال البارزين دعا إلى مسيرة مليونية في أول يوليو لإجبار ماي على الاستقالة، فيما أعرب كوربين عن أنه جاهز للحكم في حال فشل الحكومة وإجراء انتخابات أخرى.

وفي نفس السياق تواجه ماي خطر فقدان منصبها حيث وجه إليها متمردون في الحزب تحذيرا بأن أمامها 10 أيام لتثبت جدارتها بالحكم، كما يتخوف المناصرون للبريكست من تراجع ماي تجاه الخروج من الاتحاد. ونالت ماي ما فيه الكفاية من انتقادات شديدة اللهجة بوصفها «بطة عرجاء»، وأنها «رئيسة وزراء مؤقتة».

وفي مواجهة التهديدات الإرهابية المتكررة، لجأت الأجهزة الأمنية إلى وسائل مبتكرة لمكافحة الإرهابيين منها نشر قوات خاصة سرية (SAS) في شوارع بريطانيا متخفين في صورة متسولين ينامون على أرصفة الشوارع، وعمال نظافة، لكنهم مسلحون تسليحا جيدا يمكنهم من الهجوم على الإرهابيين في التو واللحظة.

وعلى إثر التوتر الذي وقع مؤخرا بين الرئيس الأمريكي ترامب وعمدة لندن صادق خان، قرر ترامب تأجيل زيارته الرسمية لبريطانيا خوفا من احتجاجات المعترضين على الزيارة. لكن مكتب رئيسة الوزراء أوضح أن الزيارة قائمة، وربما يتم تأجيلها. فيما غرد جيرمي كوربين بأنه يرحب بإلغاء الزيارة خاصة بعد انتقاده عمدة لندن، وخروجه من معاهدة باريس للتغيرات المناخية.

ونشرت صحيفة «التايمز» مقالا حول عدم قدرة تنظيم داعش على التواجد في سلطنة عمان، وعدم قدرته على اختراق شباب السلطنة للتجنيد ضمن صفوفه، وذلك نتيجة السياسة التي تتبعها السلطنة في التواصل مع الشباب وتلقينهم التسامح نحو التعددية الدينية والطائفية. وفي موضوع علمي طبي كتبت «ديلي اكسبريس» حول دراسة تحذر من تناول الأسبرين خاصة لكبار السن من عمر 75 فما فوق. ففي الوقت الذي يتناوله المرضى للحد من الإصابة بالسكتات القلبية والجلطات الدماغية، فالأبحاث أثبتت أنه يتسبب في نزيف داخلي مميت.