العرب والعالم

كوريا الشمالية تربط عقد لقاءات العائلات بعودة 12 من مواطناتها

07 يونيو 2017
07 يونيو 2017

بيونج يانج - (أ ف ب): استبعد مسؤول كبير في كوريا الشمالية امس عقد أي لقاء للعائلات التي فرقتها الحرب الكورية منذ عقود إذا لم تعد 12 من مواطناتها الموجودات حاليا في كوريا الجنوبية إلى بلادهن.

وتقول كوريا الشمالية أن مواطناتها مخطوفات، فيما تؤكد كوريا الجنوبية أنهن انشققن طواعية.

وتعد الأسر التي فرقتها الحرب الكورية التي انتهت قبل أكثر من 60 عاما، أحد أبرز مآسي تقسيم شبه الجزيرة الكورية الذي أعقب الحرب الكورية (1950-1953).

ومع عدم وجود وسائل اتصال بين الشمال والجنوب، وفي ظل حظر الاتصالات الهاتفية وتبادل الرسائل، لا يملك كثيرون أدنى فكرة عما إذا كان آباؤهم أو أبناؤهم أو أقاربهم ما زالوا على قيد الحياة أم لا.

وقال يونج-كول لوكالة فرانس برس في بيونج يانج «في الوقت الراهن، هناك أمر آخر عاجل وأكثر أهمية»، مشيرا إلى مصير 12 عاملة في مطعم في الصين قال إنهن «معتقلات بالقوة في كوريا الجنوبية»، إضافة إلى الخياطة كيم ريون-هوي. وقال: إن هذه الأخيرة تود العودة إلى كوريا الشمالية. وتابع «يجب أن يعدن فورا» إلى كوريا الشمالية، وأضاف إن والد ري جي-يي، إحدى العاملات الـ12، «توفي وهو يلعن الذين اعتقلوا ابنته». وقال يونج-كول «إذا لم تعد كيم ريون-هوي والـ12 عاملة فورا، لن يكون هناك أي نوع من التعاون الإنساني. هذا موقفنا المبدئي». وتفيد المنظمات الحقوقية إن المشتبه بانشقاقهم الذين يعودون إلى كوريا الشمالية، عادة من الصين، يواجهون عقوبات صارمة. وانشقت 12 نادلة كن يعملن في مطعم كوري شمالي مملوك للدولة في مدينة نينجبو الصينية ولجأن إلى كوريا الجنوبية في ابريل 2016، وهي أكبر مجموعة تنشق منذ سنين.