1031001
1031001
العرب والعالم

الأمم المتحدة: داعش قتل 163 شخصا بالموصل في يوم واحد

06 يونيو 2017
06 يونيو 2017

الحشد الشعبي يستعيد قرى ومجمعات سكنية في نينوى -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي - أ ف ب :-

اتهم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين أمس تنظيم (داعش) بقتل 163 شخصًا كانوا يحاولون في الأول من يونيو الفرار من القسم الغربي لمدينة الموصل العراقية.

وصرح زيد أمام مجلس حقوق الإنسان «وحشية داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية لا تعرف حدودا على ما يبدو».

وأضاف: «بالأمس أبلغني فريقي أن جثث رجال ونساء وأطفال عراقيين قتلى لا تزال في شوارع حي الشفاء في غرب الموصل بعدما قام داعش بقتل 163 شخصًا لمنعهم من الفرار». وتابع: إن هناك أشخاصًا في عداد المفقودين في الحي.

وأوضح روبرت كولفيل المتحدث باسم زيد لوكالة فرإنس برس أن عمليات القتل جرت على الأرجح في الأول من يونيو.

ميدانيا: استعادت قيادة قوات الحشد الشعبي أمس سيطرتها على 19 قرية ومجمعات سكنية في جنوب وجنوب غرب البعاج ضمن عمليات عسكرية مستمرة بمحافظة نينوى التي فقد تنظيم «داعش» الإرهابي غالبية المناطق فيها بعد احتلاله مدينة الموصل منتصف عام 2014.

وأفاد إعلام قوات الحشد الشعبي: إن «عناصر الحشد تمكنوا منذ فجر أمس من تحرير نحو 19 قرية ومنطقة ومجمعا سكنيا واقعة جنوب وجنوب غرب قضاء البعاج في محافظة نيوى». وأشار البيان إلى أن «عمليات تحرير باقي المناطق غرب محافظة نينوى مستمرة حتى الآن». في حين قال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن في بيان له: إن «مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب نينوى التابعة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ضبطت قطعا أثرية في إحدى الدور العائدة لعناصر داعش الإرهابي الهاربين في الجانب الأيسر من المدينة تعود لمتحف الموصل مختلفة الأحجام والأشكال». وأضاف: إن «هذه العملية نفذت استنادًا لمعلومات استخبارية دقيقة وأوامر قضائية، حيث تم ضبط المقتنيات أصوليا لاستكمال الإجراءات القانونية». في الأثناء قام تنظيم «داعش» الإرهابي بافتتاح مستشفى في الحويجة غالبية عناصره من الأطباء العرب وجنسيات أجنبية فارين من الرقة السورية ومعارك الموصل، وفقًا لمصدر أمني في محافظة كركوك. وقال المصدر: إن «التنظيم اتخذ من منازل أحد أبناء الحويجة مقرًا للمستشفى بعد تزويده بمعدات استولى عليها وسرقها من مستشفى الحويجة». ولفت المصدر إلى أن «داعش حصر تقديم العلاج على عناصره ومنع تقديم أي مساعدة لأبناء القضاء». فيما قال مصدر أمني في محافظة الأنبار: إن «تنظيم داعش الإرهابي قام بتفجير جسرين حيويين على الطريق الدولي السريع شرق منفذ الوليد الحدودي العراقي مع سوريا غربي الأنبار». وأضاف: إن «التفجير تم بواسطة كميات من الألغام والعبوات الناسفة أدت إلى سقوط الجسرين على الأرض». سياسيًا، بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال استقباله السفير الروسي في العراق ماكسيم ماكسيموف العلاقات الثنائية بين البلدين ومكافحة الإرهاب.

وقال مكتب العبادي في بيان له: إنه «جرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في قطاعات الاقتصاد والتجارة والتسليح ومحاربة الإرهاب والمجالات الأخرى، كما تمت مناقشة الأوضاع في المنطقة.

ونقل السفير الروسي مباركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتصارات المتحققة على عصابات داعش واستعداد روسيا للتعاون في جميع المجالات، إضافة إلى التنسيق في مكافحة الإرهاب.

وفي بيان آخر لمكتب العبادي، أن «الأخير استقبل في مكتبه قائد القيادة المركزية الأمريكية الوسطى الجنرال جوزيف فوتيل والوفد المرافق له». وجرى خلال اللقاء بحث الانتصارات المتحققة في الموصل والدعم الدولي للعراق في محاربة الإرهاب ومرحلة ما بعد داعش والتعاون الإقليمي لدعم العراق، وفقا للبيان.

وقدم فوتيل التهنئة بالانتصارات المتحققة واستمرار تطور قدرات القوات العراقية وتأكيد دعم بلاده للعراق في حربه ضد الإرهاب.