1025105
1025105
عمان اليوم

بوابة إلكترونية لتوفير أحدث وأشمل المعلومات والإحصاءات حول شؤون الشباب

29 مايو 2017
29 مايو 2017

«الوطنية للشباب» تدعم 18 مبادرة ماليًا ولوجستيًا بالفترة الثالثة -

كتبت - عهود الجيلانية -

1025103

أكدت اللجنة الوطنية للشباب على دعم 18 مبادرة شبابية ماليا وإداريا ولوجستيا خلال الفترة الثالثة لعام 2017، من أصل 33 طلبا قدمت للجنة مع العمل على التوسع جغرافيا في تقديم المبادرات وفتح كافة قنوات التواصل مع الشباب، وترتكز رؤية اللجنة الوطنية للشباب على صنع شباب عماني واعٍ مواكب لعصره، متمسك بهويته الوطنية ومشارك في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتعمل اللجنة على تحقيق مهمة من خلال تعزيز السياسات والبرامج الداعمة لقيم المواطنة وحماية المصالح الوطنية، تعزيز البرامج التي تنمي الوعي بالحقوق والواجبات تجاه الوطن والمجتمع والمواطنة والقيم الأصيلة، تأصيل قيم التعاون والتكامل والحوار بين الشباب من اجل بناء الوطن وتحقيق تقدمه، والمساهمة في تطوير السياسات والتشريعات الوطنية الخاصة بالشأن الشبابي.

نشر ثقافة العمل التطوعي بين الشباب في الوظائف الفنية والإدارية العليا في القطاعين العام والخاص واعتبار ذلك أحد مرتكزات مسيرة التعمين.

وحددت اللجنة منهجية متكاملة حتى 2020م معتمدة على منطلقات وهي المرسوم السلطاني، برامج وأنشطة اللجنة الوطنية للشباب في الفترتين السابقتين، اللقاءات التشاورية مع المؤسسات المعنية والمبادرات الشبابية والشباب الفاعلين، وحلقات العمل.

وتطمح اللجنة الوطنية للشباب من خلال البرامج الاستراتيجية تنفيذ مجموعة من البرامج المتخصصة المتمثلة في 5 برامج تضم 12 مشروعا بهدف تعزيز فرص الشباب في تنمية قدراتهم ومواهبهم وإبداعاتهم وتفعيل مشاركتهم في مختلف مجالات التنمية، تفعيل الشراكة مع المؤسسات الحكومية والأهلية والدولية والقطاع الخاص المعنية بقطاع الشباب، وتنمية وتفعيل المبادرات الشبابية وتعزيز العمل المجتمعي، توسيع المشاركة الشبابية في التنمية المجتمعية وفي اتخاذ القرارات التي تخصهم، وإيصال صوت الشباب واهتماماتهم لأصحاب القرار، ولتوحيد المسارات في دعم المبادرات مع الاستراتيجية الشبابية توجد سبعة مشروعات جارٍ العمل عليها بالتخطيط المدروس لتنفيذها ..

31 مايو .. إطلاق مشروع «الشباب والحياة الصحية» بتبني 50% من الشباب للسلوكيات والأنماط الحياتية الإيجابية وتجنب السلوكيات الخطرة

تطوير القدرات

يسعى برنامج تطوير قدرات الشباب إلى تدشين مجموعة من المشروعات والأنشطة التي توفر للشباب الفرص لتنمية معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم في مجالات متعددة من خلال توسيع فرص الشباب لزيادة معارفهم ووعيهم في المجالات الصحية والثقافية والإعلامية والتعلم والتدرب وتنمية المواهب والإبداعات وتعزيز طموح الشباب وثقتهم بأنفسهم وقدراتهم.

وضمن هذا البرنامج يأتي مشروع تسجيل وبناء قدرات المبادرات الشبابية والتطوعية إلى زيادة نسبة المشروعات التنموية والشبابية التي تقوم بها المبادرات الشبابية والفرق التطوعية بنسبة 25% وهو مشروع يمكن الحراك الشبابي في عملية تنمية وتطوير العمل التطوعي في السلطنة من خلال تبني المشروعات والمبادرات وتسجيلها رسميا من خلال السعي لإقرار قانون العمل التطوعي في السلطنة.

ويتوقع مع نهاية الخطة الخمسية بعام 2020م أن يتم إقرار القانون وتوفير بنية قانونية لتسجيل الفرق التطوعية والمبادرات الشبابية رسميا وتوفيق أوضاعها القانونية، كما سيتم بناء القدرات المؤسسية لأربعين من المبادرات الشبابية والفرق التطوعية الفاعلة والتي تتوفر لديها آفاق الاستدامة والاستمرارية للتسجيل الرسمي، وعلى أمل أن يتم تنفيذ لا يقل عن 10 مشروعات تنموية وشبابية.

تعزيز المشاركة

أما برنامج تعزيز المشاركة الشبابية فيعتمد على تنمية معارف ومهارات وقدرات الشباب وتوسيع الفرص أمامهم للمشاركة في تخطيط وتنفيذ مجموعة واسعة من الأنشطة التي تعزز دورهم في خدمة المجتمع والتأثير الإيجابي على تنميته وفق ثلاثة أنواع من المشروعات يتوجه أولها للشباب أنفسهم (من الشباب للشباب) ويستهدف التوجه الثاني فئة الأطفال (من الشباب للأطفال) ويخدم الثالث المجتمع ككل (من الشباب للمجتمع). وتتيح المشروعات المجال للشباب للتدرب وتنمية القدرات والمهارات وتطبيق ذلك على الأصعدة المجتمعية والشبابية.

وحول البرنامج تعمل اللجنة على مشروع البوابة الإلكترونية للشباب وذلك بتشغيل موقع عبر البوابة الإلكترونية يحتوي على أهم وأحدث المعلومات الخاصة بالشباب العماني (إحصاءات، دراسات، قواعد بيانات، مؤشرات، قوانين وتشريعات، مبادرات وتجارب شبابية ريادية، أخبار الشباب)، لتطوير منظومة معلوماتية مساهمة بالنهوض بواقع الشباب العماني.

ويهدف المشروع إلى توفير أحدث وأشمل المعلومات والإحصاءات حول شؤون الشباب العماني، وزيادة تفاعل وتواصل الشباب واستفادة الشباب من الفرص والخدمات المتاحة، وتوسيع دور وكفاءة اللجنة في التواصل والعمل مع الشباب.

ويتوقع أن تكون للمشروع مخرجات قيّمة مع نهاية الخطة الخمسية الحالية بإنشاء الموقع عبر البوابة الإلكترونية لتعزيز تمكين وتأهيل الشباب اقتصاديا، ومشاركة ما لا يقل عن 3000 شاب في نقاش 5 قضايا شبابية تطرحها اللجنة سنويا للحوار التفاعلي مع الشباب والمهتمين بقطاع الشباب وشؤونهم.

وهناك مشروع آخر يرمي إلى تعزيز مشاركة الشباب في الفعاليات الوطنية المحلية والعالمية التي يمكن من خلالها تعزيز الانتماء للوطن الواحد، والمساهمة في تبادل الخبرات والمعرفة مع شباب من دول أخرى، هو مشروع مشاركة الشباب وتفاعلهم مع أقرانهم على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، من أجل زيادة مشاركة الشباب وتفاعلهم مع أقرانهم على كافة المستويات، ودعم مشاركات الشباب العماني في فعاليات يشارك بها شباب خليجي أو إقليمي أو دولي بما لا يقل عن 25 مشاركة خلال الخطة الخمسية، والعمل على تنظيم واستضافة السلطنة لملتقى شباب العالم في عام 2018م.

تطوير القطاع

كما يسعى برنامج تطوير القطاع الشبابي إلى المساهمة الإيجابية في تطوير القطاع الشبابي وزيادة قدرته على التعامل مع القضايا والتحديات السابقة.

وتهدف مشروعات البرنامج إلى تحقيق إنجازات ذات طبيعة استراتيجية يمكن أن تنهض بالعمل الشبابي وتضع الشباب في مقدمة الأولويات الوطنية وتترك تأثيرات مهمة على المشهد الشبابي العماني لعقود قادمة. ومن المشروعات البارزة التي عملت عليها اللجنة مشروع «الشباب والحياة الصحية» المتوقع إطلاقه 31 مايو الجاري بإنتاج مجموعة من البرامج والأنشطة التفاعلية والتدريبية من خلال إشراك فئة الشباب العُماني، بهدف تحسين الوضع الصحي لدى الشباب العماني، بهدف زيادة تبني 50% من الشباب العماني المستهدف من المشروع للسلوكيات والأنماط الحياتية الإيجابية الصحية السليمة وتجنب السلوكيات الخطرة، وزيادة دور ومساهمة الشباب في حماية وتنمية وتعزيز صحة الشباب العماني. وتم وضع خطة واضحة للمشروع من أجل تحقيق إنتاج 4 رزم من النشاطات والمواد التوعوية التفاعلية لزيادة وعي الشباب العماني المستهدف بأهم الممارسات الصحية السليمة وتجنب السلوكيات الخطرة تتضمن (برامج تلفزيونية وبرامج إذاعية، وسائل التواصل الاجتماعي، المسرح، القصص، المعارض، المسابقات، المواد المطبوعة)، وتنفيذ 400 فعالية توعوية تستهدف الشباب في مختلف المحافظات العمانية والوصول برسائل التوعية إلى ما لا يقل عن 100000 شاب في فعاليات التوعية الشبابية، وتطوير وتطبيق نموذج فاعل لتثقيف الأقران يقوم على تمكين ومشاركة الشباب.

المواطنة والانتماء

ويسعى برنامج المواطنة والانتماء إلى تخطيط وتنفيذ مشروعين أساسيين لتنمية وتعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الشباب العماني وترسيخ قيم ومعاني الولاء والانتماء للوطن وقيادته وزيادة وعي الشباب بالموروث التاريخي والتراثي والاجتماعي والحضاري والإنساني الأصيل وتشجيعه على التمسك به والمحافظة عليه. وتعتمد اللجنة من خلال برنامج المواطنة والانتماء على مشروع خلنا في السليم وهو تنفيذ عدد من الحملات الإعلامية والتفاعلية بهدف زيادة انتماء الشباب العماني لهويته الوطنية من خلال التوعية بالقوانين والأنظمة وثقافة التربية الوطنية القائمة على الحقوق والواجبات بالإضافة إلى تخفيض أعداد المخالفات والجنح التي يرتكبها الشباب. الذي يهدف إلى زيادة التزام الشباب العماني بثقافة التربية المدنية القائمة على الحقوق والواجبات واحترام القوانين والأنظمة، وتخفيض أعداد المخالفات والجنح التي يرتكبها الشباب في المواضيع التي سيركز عليها المشروع بنسبة 20%.

والمشروع الآخر المنفذ في البرنامج مشروع التاريخ الشفوي الذي يتناول توثيق التاريخ العماني شفهيا من خلال مقابلات شخصية مع فئة كبار السن مسجلة على أشرطة الفيديو ومكتوبة بالإضافة إلى تأهيل وتدريب الشباب في مختلف المحافظات على آليات وفلسفة ومنهجيات توثيق التاريخ الشفوي خلال الخطة الخمسية بهدف تقوية تمسك الشباب العماني بتراثهم الحضاري والإنساني والتاريخي.

التمكين الاقتصادي

كما نفذت اللجنة مشروعات في برنامج التمكين الاقتصادي بهدف توعية وتشجيع الشباب العماني لتبني مفهوم ريادة الأعمال وأهمية إقامة مشروعات ريادية خاصة بهم تساهم في نمو الاقتصاد الوطني، كما يسعى البرنامج إلى تمكين الشباب من خلال الدعم المعرفي المقدم على هيئة حلقات وبرامج تدريبيّة، بالإضافة إلى تسهيل الإجراءات المرتبطة بإنشاء المشروعات من خلال الشراكات مع المؤسسات المعنية، والاتفاقيات المعقودة مع مؤسسات القطاع الخاص. ومن هذه المشروعات مشروع «تأهيل وتشغيل المتطوعين الشباب من خريجي الجامعات» الذي يقوم على بناء نظام يُعنى بتأهيل وتدريب خريجي الجامعات والكليات للعمل التطوعي في اللجنة الوطنية للشباب يهدف إلى بناء قدرات شبابية لتخطيط وتنفيذ برامج شبابية واجتماعية، وتنمية المهارات الوظيفية للخريجين وذلك لتأهيلهم بسوق العمل. ومشروع آخر تحت مسمى (بادر: ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة): يهدف إلى زيادة المشروعات الريادية الناجحة التي يمتلكها ويديرها الشباب وزيادة وعي الشباب بأهمية المشروعات الريادية وآليات إنشائها.

ويتوقع أن يساهم المشروع في تحديد مخرجات (2016-2020) مع نهاية الخطة الخمسية بإنجاز دراسة تحليلية لقطاع ريادة الأعمال ومدى استفادة الشباب منه وآليات تطويره والنهوض به، وعقد ثلاث اتفاقيات مع صناديق التمويل لتسهيل إجراءات تمويل مشروعات الشباب الراغبين في إقامة مشروعات ريادية، بالإضافة إلى دعم إقامة 10 مشروعات ريادية شبابية.

المشاركات الشبابية

سعيًا من اللجنة الوطنية للشباب لترجمةِ أحد أهدافها النّاصِّ على: «العمل على تبادل الخبرات والتجارب بين الشباب»، فلم تهمل اللجنة الوطنية للشباب تعزيز مشاركة الشباب خارجيا في المحافل الإقليمية والدولية فهي تقوم بإيفاد مجموعة من الشباب للمشاركة في مؤتمرات وندوات عالمية والدعم المقدم يكون للمجالات التطوعية الاجتماعية والمعرفية حيث لا تستهدف اللجنة الأفكار أو المبادرات التجارية التي يكون فيها مردود مالي. وساهمت في الفترة الثالثة في إيفاد الشباب العُماني للعديد من المؤتمرات والندوات الخارجية، بالترشيح أو الإعلان عن ذلك عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي منها مؤتمر الشباب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، منتدى: «العلم من أجل السلام»، جائزة اليونيسكو حول التربية من أجل التنمية المستدامة 2017م، الاجتماع السادس لحملة جائزة نوبل للعلوم الاقتصادية، والجائزة العالمية في مجال الشعر والمسرح.