صحافة

الملكة اليزابيث تندد بالهجوم الإرهابي وتزور الجرحى

29 مايو 2017
29 مايو 2017

من الطبيعي كان على ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية أن تنزعج على رعاياها، حيث أعربت عن أسفها وصدمتها الشديدة للهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة مانشستر، ووصفته بـ«العمل الهمجي»، وعبرت عن تضامنها مع الضحايا وشكرها لرجال الإسعاف وخدمات الطوارئ، وأبدت إعجابها بردود فعل السكان في مانشستر.

وقالت الملكة في بيان لها نقلته صحيفة «الجارديان» والصحف البريطانية الأخرى: «إن الأمة بأسرها صدمت من جراء سقوط قتلى وإصابات طالت العديد من الأشخاص بينهم أشخاص بالغون وأطفال كانوا يستمتعون في الحفل الموسيقي في مانشستر ارينا». وأضافت الملكة: «أنا أعرف أني أتحدث للجميع عندما أعرب عن تعاطفي العميق مع كل من تأثروا بالحدث المروع وخاصة عائلات وأصدقاء الضحايا من القتلى والمصابين»، وتابعت: «أريد أن أشكر كل أفراد خدمات الطوارئ الذين استجابوا سريعًا وباحترافية وعناية للتعامل مع الحادث».

وأكدت الملكة إعجابها بالطريقة التي استجاب بها سكان مانشستر بإنسانية وتعاطف نحو التعامل مع هذا العمل الهمجي الوحشي.

ولم تكتف الملكة ببيان الشجب والتنديد بالحادث، بل قامت بنفسها في بادرة إنسانية منها بزيارة بعض ضحايا الحادث الإرهابي في مستشفى رويال مانشستر للأطفال بمانشستر، والتقت ببعض الجرحى وتحدثت اليهم والى بعض الأطباء والممرضات العاملين بخدمة الطوارئ الذين استقبلوا جرحى الهجوم الإرهابي الغادر، وقدموا لهم العناية الطبية اللازمة. وأوضحت السلطات الطبية بأنه يعالج بتلك المستشفى 19 جريحًا نتيجة هذا الهجوم الدموي، من بينهم خمسة في العناية المركزة، وبقية المصابين موزعين على ثماني مستشفيات أخرى داخل مانشستر وحولها، حيث يعالج 116 جريحا، مازال 23 منهم في وحدات رعاية الحالات الحرجة.

وفي هذا السياق نشرت صحيفة «ديلي اكسبريس» صورة للملكة اليزابيث الثانية، وهي تزور المرضى في مستشفى رويال مانشستر للأطفال، مع تقرير بعنوان رئيسي اقتبست فيه الصحيفة كلمات الملكة بقولها «كان التفجير شريرًا جدًا Bombing was very wicked».