1025023
1025023
الرياضية

المعشري: فترة الإعداد ضيقة والمنتخب ثمرة مراكز إعداد الناشئين

29 مايو 2017
29 مايو 2017

75 يوما تجهز منتخب ناشئي اليد للبطولة الخليجية -

كتب – فيصل السعيدي -

عقب بيات شتوي طويل قارب العشر سنوات يعود منتخب الناشئين لكرة اليد إلى التجمع الداخلي في إطار تحضيراته الجادة لخوض بطولة دول مجلس التعاون الخليجي لكرة اليد والمزمع إقامتها خلال الفترة من 20 حتى 28 أغسطس المقبلين بدولة الامارات العربية المتحدة.

وأكد خليل المعشري مساعد مدرب منتخبنا الوطني لناشئي كرة اليد بأن البطولة ستعاود نشاطها مجددا في أعقاب توقف طويل لازمها منذ عام 2007 م على وجه التحديد وقد تبنت دولة الإمارات العربية المتحدة مقترح الاستضافة بإجماع الاتحادات الخليجية لكرة اليد التي اجتمعت بدورها في وقت سابق وأقرت استئناف البطولة معيدة إليها قبلة الحياة من جديد بعد أن كانت طموحاتها المستقبلية مهددة بالقتل من مهدها. وأوضح المعشري بأن الاتحاد العماني لكرة اليد بارك الخطوة وثمن جهود الاتحادات الخليجية في إرجاع الحياة إلى البطولة بعد الانقطاع الطويل الذي دام لعشر سنوات، وأردف قائلًا: ارتأى الاتحاد العماني لكرة اليد المشاركة في البطولة الخليجية المقررة شهر أغسطس المقبل ولله الحمد فإن البطولة كانت محل وفاق، وترحيب شديدين من دول المجلس التي لم تجد بدًا عن إعادة البطولة إلى سكتها الصحيحة.

واستطرد مساعد المدرب : أشكر الاتحاد على هذه اللفتة الطيبة والبادرة الجيدة بإعادة لم شمل المنتخبات الوطنية في فئات المراحل السنية لترتمي على أحضان المشاركات الخارجية من جديد بعد أن شلت حركتها لما يقارب العشر سنوات، وهذا بالتأكيد أمر صحي يحسب تمامًا للاتحاد، ومسيريه من المسؤولين والمدبرين والمخططين.

وحول خطط الإعداد الخاصة بالمشاركة الخليجية أشار المعشري إلى أن خطط الإعداد المتعلقة بمنتخب الناشئين ستمر بعدة مراحل وفي هذا الصدد أوضح قائلًا: إن إجمالي مرحلة الإعداد سيبلغ 75 يومًا إلى حين موعد البطولة حيث ان برنامج الإعداد كان قد بدأ في شهر مايو الجاري في إطار مرحلته الأولى حيث شرعنا باختيار 50 لاعبًا من مراكز إعداد الناشئين بالأندية ومن ثم تم تصفية العدد إلى 28 لاعبًا على أن تبدأ المرحلة الثانية خلال الفترة من 4 حتى 20 يونيو المقبل بمشاركة 28 لاعبًا ممن سينشطون في المعسكر التحضيري الداخلي المقرر وقتئذ قبل أن يتوقف برنامج الإعداد نظرًا لإجازة عيد الفطر المبارك. ويستأنف منتخبنا الوطني تجمعه الداخلي في الفترة من 2 إلى 31 يوليو المقبل ضمن مرحلته الثالثة والتي سيعكف منتخبنا من خلالها على تكثيف جرعة تدريباته اليومية في معسكرة الإعدادي الداخلي الذي سيستمر لمدة 16 يومًا وفقًا للخطة المعلنة.

وشدد المعشري على أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تشكيل منتخب وطني من ثمار مراكز إعداد الناشئين في كافة المحافظات، وهي خطوة جيدة تحسب لمجلس الإدارة الحالي لكرة اليد طبقا لما هو متاح من إمكانات ووفقا للبرنامج الناجح الذي تم إخضاعه للاعبين والذي تم على إثره تقليص القائمة النهائية لتقتصر على 28 لاعبًا.

وبحسب الخطة المحددة سلفًا فإن خطة الإعداد لن تحصر عند هذا الحد بل ستتخطاها إلى المرحلة الأخيرة التي ستبدأ يوم 25 أغسطس، حتى موعد انطلاق البطولة والتي سوف يتخللها معسكر تحضيري خارجي لم تحدد وجهته بعد على أن يتم الكشف عن تفاصيله رسميا في وقت لاحق. وذكر المعشري في هذا الصدد: سيخوض منتخبنا الوطني للناشئين عددًا يتراوح ما بين 5 إلى 7 مباريات ودية تحضيرية تجهزه للبطولة الخليجية إبان فترة إقامة المعسكر الخارجي مقرًا بأن المدة المقترحة لإعداد المنتخب والبالغ مجموع أيامها 75 يومًا هي بمثابة فترة ضيقة جدًا، ولكن سنحاول قدر المستطاع بأن نغطي النقص في الجوانب الفنية والمهارية والبدنية لاسيما وأن عناصر المنتخب لم ينتظموا في المشاركة بالدوري المحلي وعوضًا عن ذلك اتجهوا إلى مراكز إعداد الناشئين في الأندية التي أدرجوا من خلالها على المشاركة لتحتويهم بالشكل الأمثل، وتضم مواهبهم التي ازدادت صقلًا وتنوعًا في المهارات مع مضي الأيام.

وفي هذا الشأن أضاف المعشري: كمساعد مدرب وطني يشرف على تدريب منتخب الناشئين لكرة اليد أتمنى أن أتمكن من تشكيل منتخب قادر على المنافسة في الاستحقاقات القادمة، ولكن في الوضع الراهن، وكون أن المنتخب الحالي لا يزال طور التكوين فإننا سنسعى إلى تثبيت أقدامه في المشاركة الخليجية الأولى بعد التوقف الطويل على أن يكبر سقف الطموح لاحقا ليتعداه إلى المنافسة وعدم الاكتفاء بالمشاركة.

وتابع المعشري: نحن نملك منتخبا على قدر المسؤولية والطموح. وتعد مراكز إعداد الناشئين نواة تكوينه ولبنة تشكيله، ولن يتوقف عند هذا الحد من المشاركات بل ستتواصل مشاركاته الخارجية الواحدة تلو الأخرى مشيرًا إلى أن الاتحاد الحالي تحمل عبئًا إضافيًا على كاهله، وهو يعكف تجميع اللاعبين من مراكز الإعداد من كل محافظة وصولًا إلى الاستقرار على التشكيلة النهائية من لاعبي منتخب الناشئين.

وكانت التشكيلة الأولية من عناصر منتخبنا الوطني لناشئي كرة اليد قد ضمت كلًا من: سعيد بن عيسى الحسني، وأحمد بن محمد الحسني، وحمد بن حمود الحسني، ونواف بن خالد الحسني، ومحمد بن سالم الحسني، وبشار بن عبدالله الحارثي (مسقط)، وعبدالله بن سالم الغيلاني، وصالح بن حسين العريمي، وأصيل بن فايل المسكري، وعبدالرحمن بن سالم النجادي، ومبارك بن سعيد العريمي (العروبة)، وشهاب بن قيس بن عرفة، وعمار بن صالح الشين، وعبدالله بن عماد عبدالوحيد، ووليد بن أمين الجابري (ظفار)، وحمد بن محمد البلوشي، وباسل بن ناصر الدغيشي، والوليد بن خالد الحسني (أهلي سداب)، وخالد بن علي الجابري، ومحمد بن غيث المعمري، وأحمد بن محمد المعمري، وأمير بن موسى البلوشي، ويوسف بن حبيب البلوشي (مجيس)، والمنذر بن بطي اليعقوبي، وأحمد بن طلال العبري (عبري)، ووليد بن نبيل الهنائي، ومحمد بن سبيت المعولي (الشباب)، وسليمان بن دريب الخلاسي، خميس بن محمد الحنظلي وعمر بن ناصر الدغيشي وسامي بن سالم الحنظلي، وعلي بن خصيب الحنظلي (نزوى)، ويحيى بن ثاني الوهيبي، ومحمد بن عبدالمجيد البلوشي، وحسن بن أنور البلوشي، ومحمد بن رشيد البلوشي، ومهند بن أحمد الشهومي، ومنتصر بن محمد الحبسي، وسامح بن خلفان العرجي، ومحمد بن سالم البطاشي (السيب).