صحافة

الوفاق - رمضان الأصعب على قطاع غزة منذ عقود

28 مايو 2017
28 مايو 2017

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة «الوفاق» مقالاً جاء فيه: يأتي شهر رمضان الكريم للعام الحادي عشر على التوالي في ظل أسوأ أوضاع اقتصادية ومعيشية تمر بقطاع غزة منذ عقود، وذلك في ظل استمرار وتشديد الحصار المفروض على القطاع واستمرار الانقسام الفلسطيني وتفاقم أوضاع وأزمات المواطنين، حيث إن استمرار وتشديد الحصار ومنع دخول كافة احتياجات غزة من السلع والبضائع المختلفة وأهمها مواد البناء والتي تعتبر العصب والمحرك الرئيسي للعجلة الاقتصادية في القطاع.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الفلسطينيين الذين ما زالوا نازحين جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في صيف 2014 يصل إلى حوالي 35000 فرد مشرد، ومن المتعارف أن معدلات الاستهلاك ترتفع في شهر رمضان الكريم، مما يشكل عبئاً اقتصادياً إضافياً على كاهل محدودي ومعدومي الدخل في ظل تفاقم الفقر والبطالة التي بلغت 41% والتي شملت ما يزيد عن 200 ألف شخص خلال الربع الأول من العام الجاري، وهي معدلات تعتبر الأعلى عالميا.

وتابعت الصحيفة مقالها بالقول: أصبح ما يزيد عن مليون فلسطيني في قطاع غزة دون دخل يومي وهذا يشكل 60% من إجمالي السكان، مشيرة إلى أنهم يتلقون مساعدات إنسانية من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وجهات إغاثية محلية وعربية ودولية.

وأشارت الصحيفة كذلك إلى حالة الكساد والركود في كافة الأنشطة الاقتصادية وأهمها القطاع التجاري في قطاع غزة، محذرة من استمرار هذا الوضع الذي يزداد تعقيداً مع أزمة الكهرباء الخانقة التي تضرب القطاع منذ سنوات والتي أدت إلى دمار البنية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية.

وفي ختام مقالها طالبت الصحيفة المنظمات الدولية المعنية الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح كافة المعابر التجارية وإدخال كافة احتياجات القطاع من السلع والبضائع دون قيود أو شروط .