1022810
1022810
الرياضية

الثالثة ثابتة .. وأفراح مستمرة

26 مايو 2017
26 مايو 2017

في ليلة من الليالي الملاح زف كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم إلى السويق وذلك عندما تفوق على ظفار بهدفين دون رد وذلك في المباراة النهائية للبطولة التي جمعتهما مساء أمس الأول بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وسط حضور رسمي وجماهيري يتقدمهم معالي محمد بن الزبير مستشار جلالة السلطان لشؤون التخطيط الاقتصادي راعي المناسبة والذي سلم كأس البطولة والميداليات الذهبية والفضية إلى الفرق الفائزة بنهاية المباراة. والكأس هي الثالثة للسويق الذي سبق وأن توج باللقب أعوام 2008 م و2013م .

 

سالم الوهيبي:

النجاح نتيجة تكاتف المنظومة

أكد سالم بن سعيد الوهيبي رئيس اتحاد كرة القدم أن النجاح التنظيمي الذي صاحب المباراة النهائية لمسابقة أغلى الكؤوس كأس مولانا صاحب الجلالة السلطان المعظم جاء نتيجة تكاتف للمنظومة الجماعية بأسرها وهو النجاح الذي يعكس مدى سمعة المسابقة العريقة والتنافس الشريف الذي يغلف إطارها الأصيل على الدوام.

وأشاد الوهيبي بمستوى ناديي السويق بطل الكأس ووصيفه ظفار الذي أظهراه في مسك ختام البطولة مساء أمس لافتا إلى أن السويق استحق لقب البطولة عن جدارة واستحقاق عطفا على المستويات الرائعة التي قدمها طيلة مشواره في النسخة الحالية من بطولة الكأس معتبرا أن السويق استغل فرصتين سانحتين في الشوط الثاني ونجح في ترجمتهما إلى هدفين رجحا كفته في اللقاء وقاداه إلى الخروج منتصرا في موقعة المباراة النهائية أما ظفار فقد قدم هو الآخر مستوى جيدا يشكر عليه في المباراة ولكن عاملي الحظ والتوفيق لم يقفا معه ليرتضي بمركز الوصافة ولكن كما يعلم الجميع فإنه ما من خاسر في نهاية المطاف نظرا لكونها مباراة نهائية تحمل اسما غاليا على قلوبنا جميعا وهو اسم قائد البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه.

وتابع الوهيبي قائلا: أثني على مستوى الطاقم التحكيمي الذي أدار المباراة والذي أبى إلا أن تخرج المباراة النهائية بالمظهر الحسن والمشرف وهنا أتوجه بالشكر لعمر بشتاوي الخبير الفني التحكيمي بالاتحاد على دعمه المستمر والمتواصل لحكامنا الوطنيين وحرصه على إخراج التحكيم في أبهى حلة وهذا ليس بغريب على بشتاوي كونه قريبا جدا من الأحداث الدائرة وهو من بين الخبراء الذين يكرسون جهودهم لخدمة اللعبة ويعملون بشكل إيجابي رغبة منه في إنجاح مسابقات الاتحاد بشكل عام.

محسن المسروري:

استمتعنا بطبق كروي شهي

من جانبه قال محسن المسروري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم إنه لمن دواعي فخري وسروري أن أكون من بين الحضور الذي شهد هذا النهائي البهيج الذي خرج بمستوى مشرف جدا على الصعيدين الفني والتنظيمي وأنا هنا أسجل إعجابي بما رأته عيناي من طبق كروي شهي قدمه الفريقان في المستطيل الأخضر والذي برهنا من خلاله على أحقيتهما المطلقة في الصعود إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -أعزه الله وأمد في عمره وأبقاه.

وأضاف: النهائي وكما شاهد الجميع أفرز متعة كروية لا تضاهى من قبل كلا الطرفين حيث تبارا للوصول إلى المرمى وصنع الفارق المحقق للتسجيل إلا أن الغلبة في النهاية كانت للسويق الذي عرف من أين تؤكل الكتف واستطاع أن يقتنص فرصتين ليسجل منهما هدفين ونحن بدورنا كمجلس إدارة اتحاد نهنئ السويق على إحراز الكأس الغالية للمرة الثالثة في تاريخه ونقول حظا أوفر لنادي ظفار إدارة ولاعبين وجماهير ولكنهم كانوا أبطالا مغاوير في الملعب ولعبوا الند بالند بيد أن هذه هي حال كرة القدم إذ لا بد من فائز ومن خاسر في نهاية المطاف والكأس ذهبت لم يستحق ولمن كتب له النصر في هذه الليلة الكروية الخالدة . وأتم المسروري حديثه قائلا: الشكر موصول أيضا لرجال الأمن والقائمين على تنظيم المباراة النهائية على الجهود العظيمة التي بذلوها مساء اليوم والتي كان لها الأثر العظيم في إبراز الحدث وإعطائه القيمة المضافة ليظهر لنا بالشكل اللائق الذي يعكس سمعة وعراقة المسابقة.

فهد الرئيسي:

سنتجاوز بعض الثغرات

أوضح فهد الرئيسي مدير عام الرعاية والتطوير بوزارة الشؤون الرياضية أن النجاح التنظيمي الملفت الذي اقترن بنهائي الكأس كان مثيرا للإعجاب والاهتمام بحيث تكاتفت جميع الأطراف العاملة لتبرز الحدث بالشكل الذي يستحقه مشيدا في الوقت ذاته بكفاءة مستوى الفريقين الذين بلغا المباراة النهائية وقدما عرضا كرويا رائعا راقيا لجميع من تابع المباراة سواء من أرض الملعب أو من شاشات التلفاز. وأقر الرئيسي بوجود بعض الثغرات التنظيمية التي صاحبت المباراة النهائية مساء أمس الأول حيث قال: نعم يوجد هامش من الثغرات التنظيمية حيث إن التشديدات الأمنية فرضت على الصحفيين ووسائل الإعلام قاطبة الوقوف بعيدا عن الأماكن المخصصة لهم عادة والنزوح إلى المواقف العامة للجماهير وهو الأمر الذي قوبل بسخط واستياء من بعض الإخوة الصحفيين الذين أبدوا تذمرهم من هذه التشديدات الأمنية عطفا على التحفظ الذي أبداه الصحفيون من عدم توفير وجبات وعبوات مياه لهم داخل الملعب متعهدا بعدم تكرار الأمر في النسخ المقبلة من بطولة الكأس حيث سيشرف الرئيسي بنفسه على توفير كل ما يلزم من سبل راحة للصحفيين لتأمين أفضل ما يمكن من تغطية صحفية. وأردف الرئيسي قائلا: سنتكفل بأنفسنا القيام ببعض الإصلاحات التنظيمية أملا في تجاوز كافة الهفوات التنظيمية فالصحفي له مكانته الخاصة التي لا تمس ونحن حريصون على إتمام رسالته المهنية على أكمل وجه ليقدمها للمتلقين بأفضل صيغة وبأبهى صورة.

حكيم شاكر:

توقعت النتيجة والكأس هدية

أعرب حكيم شاكر مدرب نادي السويق عن سعادته الغامرة بتتويج السويق بكأس جلالته لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه حيث قال: لقد توقعت النتيجة حيث قلت لأحد الأصدقاء المقربين مني إننا سنفوز بالكأس وبنتيجة 2 /‏‏ صفر وهو ما حدث بالضبط وأنا راض تماما عن مجهودات جميع اللاعبين التي قدموها في هذه المباراة النهائية حيث كانوا عند العهد والوعد كما انهم آمنوا بحظوظهم وفازوا وهذه الكأس هي إهداء لجميع عشاق ومحبي أصفر الباطنة وفي الحقيقة إن كلمات الشكر والتقدير تعجز عن وصف روعة وجمال جماهير السويق التي زحفت خلف فريقها اليوم وسجلت تواجدها بقوة في مدرجات مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عبر مساندة ومؤازرة فاعلة لقد كانوا أوفياء لفريقهم بالفعل .

تيفو لم يكتمل

سعت رابطة جماهير السويق خلال مباراة أغلى الكؤوس في تكوين تيفو خاص بمباراة الكأس، قبل يوم من المباراة، ليظهر التيفو بأجمل حلة قبل ليلة من اللقاء المرتقب ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي جماهير السويق حيث ذهبت أدراج الرياح رغم المحاولات من الجماهير في جمع ما تبقى من التيفو، لتسحب هذه الخطوة لجماهير السويق رغم تناثر التجهيزات التي كادت أن ترسم أجمل لوحة في مدرجات السويق التي أخذت مقاعدها على يمين المنصة الرئيسية، وحضرت بشكل كبير في هذه المباراة التي تواجدت فيها جماهير السويق بقوة .

عطل الطائرة

أثر العطل الفني الذي صاحب الرحلة رقم 904، والتي ساهم في تأجيل الرحلة إلى وقت لا يتناسب مع بلوغ الجماهير التي قدمت من محافظة ظفار إلى مجمع السلطان قابوس لمؤازرة ناديها، مما ساهم في حضور أقل عما هو متوقع في مدرجات نادي ظفار التي أخذت مواقعها على يسار المنصة، ولكن رغم ذلك تواجدت هذه الجماهير بفعالية في المدرجات التي اكتست اللون الأحمر، وتفاعلت بشكل كبير مع المستوى الذي قدمه الفريق على أرضية الملعب.

جماهير بالدراجات

في مبادرة رائعة زحفت جماهير السويق عبر الدراجات الهوائية من ولاية السويق إلى مجمع السلطان قابوس بوشر، حيث اقتنى الدراجون درجاتهم بألوان نادي السويق مع رفع شعار النادي، حيث انطلق الدراجون في ساعة الصباح من ولاية السويق مرورا بولاية المصنعة التي كانت محطتهم الأولى، ومنها إلى ولاية بركاء التي كانت المحطة الثانية والاستراحة لأداء الصلاة وتناول وجبة الغداء، ليستكمل فريق دراجي السويق طريقهم بدخولهم محافظة مسقط، مرورا بولاية السيب حتى وصولهم ولاية بوشر ودخول ملعب مجمع السلطان قابوس ببوشر.

شكر ا

يرعى بنك قطر الوطني كأس جلالة السلطان قابوس لكرة القدم، ليحمل أغلى الكؤوس في نسخته 44، اسم الراعي الرسمي لهذه البطولة الذي توزعت لوحاته في كافة أرجاء الملعب سوى من خلال اللوحات الإعلانية المتحركة أو لوحات التي تم توزيعها في كافة أجراء الملعب، لنقدم أجمل الكلمات وعبارات الشكر لبنك قطر الوطني الذي يدعم هذه البطولة لمدة 3 مواسم متتالية، لتكون هذه المبادرة محفزة في دعم البطولات الرياضية في السلطنة .

تنظيم رائع

نجحت وزارة الشؤون الرياضة برفقة الاتحاد العماني لكرة القدم برفقة الجهات ذات العلاقة في إخراج النهائي بأجمل صورة، وذلك من خلال التنظيم الرائع الذي اكتسبها القائمون على هذه البطولات في السلطنة، حيث أثبت الجميع قدرتهم العالية في احتضان أغلى البطولات وتنظيم الجماهير التي زحفت إلى مجمع السلطان قابوس، لنكون مع أجمل اللحظات التي رافقت الجميع منذ بداية المباراة وحتى خروج الجماهير من أرضية المجمع، وليكون الكل مع الموعد المنتظر من حيث سهولة التعامل من خلال إرشاد وتوجيه الجميع لأخذ مقاعدهم في المجمع .

كتيب شامل

وزع القائمون على بطولة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس كتيبا من 45 صحفة تناولت مسيرة الكأس الغالية وتصريحا لمعالي وزير الشؤون الرياضية ورئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم، وتناول الكتيب الأندية التي تشرفت بحمل الكأس الغالية ومعلومات عن الكأس التي زينت وحفرت باليد واستخدم في صناعتها الذهب والفضة بالإضافة إلى وضع الشعار السلطاني أعلى الكأس وشعار الاتحاد العماني لكرة القدم في القاعدة السفلى من الكأس، بالإضافة إلى جدول شمل السنوات والفريقين المتباريين في نهائي الكأس والنتيجة والبطل منذ 1972 ولغاية هذا الموسم من خلال وضع اسم ظفار والسويق، وكما شمل الكتيب معلومات عن التصفيات التمهيدية للمسابقة والأدوار التي قطعها الفريقان في كل الجولات، وكذلك المربع الذهبي الذي كان صحم وظفار ونادي عمان والسويق أضلاعه الأربعة، ومعلومات عن نادي السويق وظفار وكيف بلغ الفريقان المباراة النهائية ، وتناول الكتيب كلمة لصاحب السمو السيد فارس بن فاتك بن فهر آل سعيد رئيس نادي السويق ونبذة عن نادي السويق وأسماء وصور اللاعبين في الفريق بالإضافة إلى مجموعة صور من المباريات السابقة، وتناول الكتيب كذلك كلمة الشيخ علي بن أحمد الرواس رئيس نادي ظفار بالإضافة إلى نبذة عن نادي ظفار وأهم الإنجازات التي رافقت النادي، برفقة تشكيلة الفريق من خلال الصور والأسماء، وتناول الكتيب كذلك صورا متنوعة عن لقاءات النادي خلال مشوار هذه البطولة، لعل أبرز صور طاقم التحكيم المكون من محمود المجرفي حكم ساحة وعبدالله الجرداني الحكم المساعد الأول وحمد الغافري الحكم المساعد الثاني وخالد الشقصي الحكم الرابع ومحمد الغزالي الحكم الخامس وعبدالله الحراصي مقيم المباراة وسالم الصالحي مراقب المباراة، بالإضافة إلى أبرز أسماء أعضاء الاتحاد العماني لكرة القدم مع صورهم في آخر الكتيب تقديرا على الجهود المبذول لنجاح هذا الموسم .

لأول مرة لوحات إلكترونية

لأول مرة في تاريخ نهائيات الكأس يتم استخدام لوحات إلكترونية للإعلانات في أرضية الملعب ومن المنتظر أن يطبق اتحاد الكرة اللوحات الإلكترونية في ملاعب السلطنة خلال الموسم المقبل بعد نجاح تجربة نهائي الكأس .

فرحة وطموح

أعرب تشي تشي صانع الفرحة ومسجل هدفي المباراة عن فرحته التي غمرت الجميع بعد التتويج بالكأس الغالية حيث قال: لحظات لا توصف وأنت تعانق أغلى الكؤوس، حيث جاءت هذه البطولة في ختام موسم حافل تخلله عمل جاد، امتزج بنتيجة رائعة وهي معانقة كأس حضرة صاحب الجلالة التي تسعى كل الأندية لبلوغ المباراة النهائية، فمجرد تدوين اسم النادي في سجلات هذه البطولة الغالية يعد فخرا ووساما يتذكره كل من شارك في صناعة هذا الحلم، وأضاف: أتقدم بالشكر الجزيل لكل من بذل وجاهد وساهم في صناعة هذا الإنجاز ونتمنى مواصلة العمل خلال المواسم المقبلة والثبات على ذات المستوى وذات الطموحات التي بلغ فيها الفريق المباراة النهائية وأن نكون قد قدمنا ما هو أفضل خلال الموسم القادم من خلال المشاركة الخارجية التي نتمنى أن نشرف الكرة العمانية وأن نقدم الأفضل دائما.

مستوى البطولة

وتواصلت الفرحة بعد احتضان الكأس الغالية وتواصل العمل منذ بداية أغلى البطولات وحتى صافرة الحكم بأغلى التتويج باللقب وعن هذه اللحظات التي وصفها محمد الشيبة الغائب عن المباراة بسب الإصابة قائلا: لا يمكن وصف الوضع وحالة الفرحة التي تغمرني مع بلوغ منصة التتويج ورفع كأس البطولة حيث أعتبر هذه البطولة غالية خلال مسيرتي مع النادي، لكون التتويج فيها يرتبط باسم غال على قلوب كل أبناء هذا الوطن ولكونها جاءت لتختتم الموسم الكروي الذي حاولنا فيه تقديم كل ما نملك على أرضية الملعب حيث واصلنا طموحنا والمستوى الجيد الذي قدمناه في كل مباراة من مباريات الدوري، ولكون طموحنا هو الكأس وبلوغ المنصة، وجدنا هذا المستوى الرائع من الزملاء على أرضية الملعب حتى الدقائق الأخيرة التي وجدنا فيها الإصرار على رفع أغلى الكؤوس.

هدية للجماهير

زحفت الجماهير إلى مدرجات ملعب السلطان قابوس ببوشر من أجل الوقوف خلف فريقها رافعه الشعارات والألوان التي تزينت بها المدرجات وعن أجمل الهدايا قال قاسم المجيني نائب رئيس النادي  هذا الكأس للاعب رقم واحد وهو الجمهور: نحمد الله على التتويج وحصد أغلى الألقاب الذي نقدمه للجماهير التي جاءت للوقوف خلف النادي والتي ساندت اللاعبين حتى آخر اللحظات، حيث كان التعهد والوفاء لها من خلال التتويج باللقب ولكونها اللاعب رقم واحد هم الجماهير في هذه البطولات جاءت أغلى الكؤوس لأغلى الجماهير التي وقفت خلف النادي وصبرت على كل ما نقدمه، لتكون أجمل الهدايا هي هدية الكأس للجماهير، فألف شكر وأجمل تحية نقدمها لهم.

احتفالية رائعة

اختتم الموسم بكأس رافقتها احتفالية رائعة وعنها قال عبدالله الحارثي مدير فريق السويق: في ظل الاحتفال بهذه الكأس أتقدم بأسمى التبريكات وأجمل العبارات لكل جهد وعمل قدم من لاعبون وجهاز فني وإداري وحتى الجماهير التي وقفت خلف الفريق، لنكون في احتفالية رائعة صاحبة الكأس، تصاحب لحظات التتويج لتستمر هذه اللحظات مع كل من تواجد في هذه الاحتفالية التي ستبقى خالدة لنظرا لروعتها وجماليتها التي بدأت منذ إعلان الحكم صافرة النهاية وحتى الاحتفال مع الجماهير وبلوغ المنصة لاستلام الكأس والنزول للاحتفال مع اللاعبين وبعدها مع الجماهير، نقدم من خلال هذا اللقاء أسمى عبارات الشكر والتقدير لكل من ساند الفريق وساند النادي لتتويج بأغلى الألقاب .

حبسة الأنفاس

مباراة حبست الأنفاس فمنذ انطلاقتها لم نكن نتوقع نتيجتها لكون كلا الفريقين يملكان من المقومات والأسماء ما تكفي للتتويج باللقب وعن أجواء المباراة قال حارب السعدي الذي أوصل الفريق إلى المباراة النهائية وغائب عنها، لم تكن مباراة سهلة، فمباريات الكؤوس صعبة جدا ودائما ما تحبس الأنفاس ولكن الحضور والتركيز الذي كان عليه اللاعبون على أرضية الملعب كان عاملا مهما في عدم ارتكاب الأخطاء وكان لنا أن نتوج بهذا اللقب بعد أن قدم الفريقان مستوى في قمة العطاء، وبذل اللاعبون على أرضية الملعب أداء رائعا، ولكون المباريات الختامية لا تقبل القسمة على فريقين، كان الكأس من نصيبنا بعد أن قدم الجميع عطاء أفضل من رائع في أرضية الملعب، حيث نأمل أن نواصل العمل وأن تقدم ما هو أفضل خلال البطولات الخارجية التي سنمثل فيها السلطنة، فمهما كان التعبير عن هذه الفرحة لا يمكن أن نصف تلك اللحظات التي رافقت المباراة .

الجميع متوج

بلغ نادي ظفار والسويق المباراة النهائية، ولكن التتويج كان لنادي السويق، حيث قال الخطاب العامري عضو اللجنة العمانية للبولينج والحاضر خلف السويق في هذا اللقاء : الجميع متوج بأغلى اللقب، حيث أثمن ما قدمه الفريقان من مستوى ارتقى بالطموح الذي رافقته أغلى البطولات، لنكون مع أغلى المباريات التي اختتمت الموسم الرياضي ولنكون مع أفضل اللقاءات التي جمعت نادي السويق ونادي ظفار على أغلى الكؤوس، لنقدم كلمة شكر لكل من ساهم في إخراج هذه الكأس بأجمل صورة من حيث التنظيم والتواجد الجماهير والنقل وكافة الخدمات التي ساهمت في تتويج العمل بالنجاح، وظهوره بأفضل حلة وصورة، لتكون هذه الصورة راسخة في أذهان كل من حضر وتواجد للاستمتاع بهذه اللحظات الرائعة، فبمجرد بلوغ منصة التتويج فلا أحد خاسر، سواء توج بالمركز الأول أو المركز الثاني، ولنكون مع أجمل الألقاب واللحظات التي صاحبة أغلى الكؤوس .

لحظات لن تنسى

دائما هي اللحظات السعيدة تأتي الحصاد في نهاية الموسم، حيث جاء العمل المتواصل لنادي السويق في التتويج بأغلى لقب، لتكون هذه اللحظات لا تنسى لدى مامدو دياجتي والذي عبر عنها قائلا : هكذا هي اللحظات الجميلة التي تأتي بعد موسم شاق وطويل، لتكون الكأس هي أسمى ما نتوج به بعد مشوار متواصل من العمل والجهد، ولتكون الكأس هي محطة الختام والتي نعتبرها من أجمل وأروع المحطات التي مرت بها البطولات المحلية وبطولة الكأس على حد سواء، لكونها ارتبطت بالكأس الغالية في نسختها 44، والتي جاءت كما انتظرها الجميع، لتكون لحظات لن تنسى في تاريخ البطولة الغالية، فكل التوفيق لمن وقف خلف هذه البطولة وكل التوفيق لكل من عمل على نجاحها وأخرجها بهذه الحلة الرائعة البهيجة التي ستظل في ذاكرة كل من استمتع بتتويج السويق بأغلى الكؤوس التي نتمنى بأن تكون هي البداية لمستوى أكثر من رائع خلال المواسم القادمة وما يصاحبها من بطولات يمثل فيها النادي السلطنة على المستوى الخارجي، ليرافق الطموح هذه اللحظات الرائعة التي لا يمكن وصفها أو التعبير عنها ببعض الكلمات التي لن توفي حق العمل المبذول خلال موسم كامل.