حركة تجارية نشطة في سوق جعلان بني بو حسن بمناسبة قرب شهر رمضان

جعلان بني بوحسن - خلفان بن حمد الحسني -

شهد سوق جعلان بني بو حسن حركة تجارية نشطة بين الباعة والمشترين وخاصة منذ إشراقة شمس أمس الأول 27 من شعبان. حيث حوى السوق كميات من البضاعة كالحلويات والمكسرات وألعاب أطفال وأقمشة متنوعة رجالية ونسائية وأحذية وإكسسوارات وهدايا وحلوى عمانية وفضيّات وسعفيات وأدوات منزلية وأسواق الفواكه والخضار وأسواق الأسماك واللحوم وأسواق الطيور.

تأتي حالة الرواج بالسوق مواكبة لقرب قدوم شهر الصوم. وتعتبر هبطة السابع والعشرين من شعبان الهبطة الوحيدة في السلطنة التي يشهد سوقها معالم هذه الحركة التجارية، كما أنها كانت تتميز بالحراك التجاري النشط في الزمان الماضي، وكانت تتوافد إليها الناس من شتى ولايات ومحافظات السلطنة لمدى القوة الشرائية التي تشهدها معالم هذا السوق العريق. وكان يقام على إطار هذه الهبطة ركض العرضة للخيول والجمال. ويبدو الوسطية في الأسعار لكافة السلع المعروضة كأسعار الخضروات والفواكه وغيرها والتي تتسم بهذه الخاصية، العامل الذي سهّل حركة البيع والشراء في هبطة السوق للولاية، عدا سوق اللحوم والذي شهد ارتفاعًا في أسعاره. اتسم سوق الأسماك بالأسعار المتوسطة، ويتأمل الأهالي باستمرار هذه القيمة المثالية لسوق السمك في الأشهر المقبلة وخاصة في شهر رمضان والذي يعتبره سكان أهالي جعلان بني بو حسن من الوجبات الضرورية التي يعدّها في الإفطار، لذا ينظرون بعين الأمل أن تستقر أسعار السمك وترخص نوعًا ما، وتصبح عملية شرائه سهلة في الشهر الفضيل ، بعد القيمة الباهظة التي شهدتها أسواق السلطنة في العشر سنين السابقة والتي أثقلت كاهلهم، كما يقوم الناس بعملية تمليح السمك والاحتفاظ به في صناديق لأشهر معينة، بعدها تعد لتحضير الوجبات، ومن الجدير بالذكر أن سوق الأسماك بكافة محافظات وولايات السلطنة قد شهد أسعارًا طيبة، وفي متناول أيدي الناس العامل الذي سهل الحركة التجارية بين الباعة والمشترين في تلك الفترة المثالية التي يعتبرها الناس وقتية رائعة، كما يأمل الناس بأسعار جيدة لسوق الأسماك في أيام الشهر الفضيل والذي سيطل علينا على بُعد ساعات معدودة إن شاء الله.