1019795
1019795
العرب والعالم

الجيش السوري يستهدف مواقع داعش والنصرة في عدة جبهات

22 مايو 2017
22 مايو 2017

إعادة فتح السفارة الفرنسية في دمشق «ليس على جدول الأعمال» -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات -

أفاد مصدر عسكري لـ «عمان» أن الطيران الحربي السوري دمر ثلاث آليات لـ «تنظيم داعش» على محور العلباوي عقيربات أبو حنايا البلعاس في ريف السلمية الشرقي، بالتزامن مع استمرار الاستهدافات المدفعية لتحركات المسلحين في ريف السلمية الغربي في ريف ريف حماة، كما استهدف الطيران السوري تحركات تنظيم «داعش» في احياء الحويقة والعمال والمطار القديم ومحيط مستودعات عياش وفي قرية البغيلية ومنطقة المقابر ومفرق الثردة ومحيط البانوراما والفوج 137 الواقع على الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة دير الزور.

واستهدفت رمايات مدفعية مصدرها الجيش السوري مواقع الجماعات المسلحة في أطراف مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، وصدت وحدات من الجيش هجوماً لـ جبهة «النصرة» في حي المنشية في درعا البلد .

ونتيجة قذائف الهاون التي يلقيها تنظيم داعش تأكد مقتل شخص وإصابة 13 جراء اعتداء التنظيم لحي هرابش المحاصر بقذائف الهاون، وهي المرة الثالثة التي يتم بها استهداف الحي خلال يومين، ونجم عنه مقتل أكثر من 18 قتيلا وعشرات الجرحى، وإصابة سيدتين وطفل بجروح باستهداف جبهة «النصرة» لأحياء مدينة درعا بالقذائف الصاروخية، وسقوط عدد من القذائف على أحياء متفرقة من مدينة دمشق .

هذا، وأفاد نشطاء سوريون بأن بلدة المنصورة الواقعة بالقرب من قرية كديران، تعرضت لأكثر من 10 غارات من قبل طائرات التحالف، تسببت بدمار كبير في مكان الاستهداف، وشهدت البلدة حركة نزوح تخوفا من وقوع مجازر جديدة. كما توفي طفل بعمر 6 سنوات، متأثرا بجروحه التي أصيب بها جراء قصف لطائرات قال نشطاء إنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت قرية دبسي فرج غربي مدينة الطبقة بمحافظة الرقة. ولفتت المصادر إلى أن عناصر «داعش» قاموا بتفجير جسر الرومانية شمالي الرقة بهدف إعاقة تقدم وحدات من «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة جوا من التحالف الدولي، والتي تقود معركة «غضب الفرات» منذ نوفمبر من العام 2016، باتجاه المدينة، وكذلك مقتل 4 مسلّحين واصابة آخرين من تنظيم داعش إثر استهداف طائرات «التحالف الدولي» سيارة كانت تقلّهم في بلدة «محكان» في ريف دير الزور الشرقي، ومقتل أكثر من 50 مسلّحاً واصابة آخرين من «حركة أحرار الشام» إثر التفجير الذي تبناه التنظيم واستهدف إحدى مقرات «الحركة» في قرية «تل طوقان» شرق مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان «المعارض» إن من ضمن الأشخاص القتلى قياديا محليا في الحركة، كما عثر على جثتين تحولتا لأشلاء يعتقد أنها للشخصين اللذين فجرا نفسيهما في المقر.

وأعلن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن آليات منع وقوع حوادث جوية بين روسيا والولايات المتحدة في سوريا لا تزال تعمل. وقال ريابكوف، تعليقا على الضربة الأمريكية لقافلة قوات موالية للحكومة السورية، في 18 مايو «العسكريون، كانوا على اتصال»، مؤكدا أن آلية «تخفيف النزاع» لا تزال تعمل.

وأكد الدبلوماسي الروسي أن الحديث لا يدور عن قصف القوات الحكومية، إلا أن ذلك لا يؤثر على الموقف الروسي المبدئي بشأن الحادث المذكور، قائلا إن «الجانب الأمريكي انتهك مجددا القانون الدولي بشكل صارخ واستخدم القوة حيال دولة ذات سيادة، دون طلب من الحكومة الشرعية لهذا البلد».

وبحث وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر والوفد المرافق سبل تعزيز علاقات التعاون القائمة بين الحكومة السورية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بما يسهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية للمواطن السوري.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أمس ان اعادة فتح السفارة الفرنسية في دمشق التي أغلقت في 2012 ، «ليست على جدول الأعمال». وأضاف المصدر ان «اعادة فتح سفارتنا ليست على جدول الأعمال» .وخلال حملته قال الرئيس ايمانويل ماكرون ان مكافحة تنظيم (داعش) أولوية لكنه لم يعلن موقفا من مصير الرئيس السوري. غير انه رحب بالضربات الأمريكية ردا على هجوم خان شيخون.

واعتبرت موسكو مؤخرا على لسان سفيرها في باريس الكسندر اورلوف انه يبدو ان ماكرون «اكثر تصميما» للعمل مع موسكو في الملف السوري.

وكان قرار اغلاق السفارة الفرنسية تعرض لانتقادات من انصار انتهاج سياسة «براغماتية» مع الحكومة السورية باعتبار انه يحرم باريس مصادر استخباراتية مهمة.