1018237
1018237
الاقتصادية

مؤسسة المناطق الصناعية توقع اتفاقية تمويل مع بنك ظفار بـ 50 مليون ريال

21 مايو 2017
21 مايو 2017

توفير حزمة من مشاريع البنى الأساسية -

عمان: وقعت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية أمس اتفاقية مع بنك ظفار، للحصول على تسهيلات تمويلية بقيمة 50 مليون ريال عماني لتمويل واستكمال عدد من مشاريع البنى الأساسية التي تعكف المؤسسة على إقامتها خلال المرحلة الحالية في مختلف مناطقها الصناعية، حيث وقع الاتفاقية من جانب المؤسسة العامة للمناطق الصناعية سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب، وكيل وزارة التجارة والصناعة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للمناطق الصناعية، ومن جانب بنك ظفار كمال بن حسن المرزع، المدير العام ورئيس مجموعة الأنشطة المصرفية التجارية ببنك ظفار.

وأكد سعادة المهندس أحمد الذيب أن توقيع هذه الاتفاقية يهدف الى تغطية خدمات البنية الأساسية في عدد من المناطق الصناعية التابعة للمؤسسة، مشيرا سعادته إلى أن هذه الاتفاقية تمثل بداية لعلاقة المؤسسة بالبنوك المحلية في السلطنة، ونأمل من خلال هذه الاتفاقية وكذلك الاتفاقيات القادمة نمو واستكمال كافة مشاريع البنى الأساسية في المناطق الصناعية.

وأوضح هلال بن حمد الحسني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار سعي المؤسسة المستمر لتعزيز شراكتها القائمة مع مؤسسات القطاع الخاص في السلطنة، حيث سيتم استثمار هذا القرض في تنفيذ مجموعة من المشاريع الحيوية مثل المنطقة اللوجستية بمنطقة الرسيل الصناعية، وتوسعة المرحلتين الثالثة والرابعة في منطقة نزوى الصناعية، وتطوير المرحلة الجديدة في منطقة ريسوت الصناعية إلى جانب مشروع تطوير واحة المعرفة مسقط، علاوة على استكمال تنفيذ عدد من المشاريع القائمة فعليا مثل مشروع البنى الأساسية في المنطقة الحرة بالمزيونة، وكذلك البنية الأساسية لمنطقة سمائل الصناعية، بالإضافة إلى مشروع محطة الصرف الصحي في منطقة الرسيل الصناعية، وأشار الحسني إلى أن هذه الاتفاقية ستعمل على توفير حزمة من التسهيلات المتعلقة بمشاريع البنى الأساسية، والتي ستساهم بصورة كبيرة في جذب الاستثمارات المحلية والخارجية، كما أنها تتزامن مع خطة التحول التي تستند على المرسوم السلطاني رقم ( 32 /‏‏ 2015 )، وتهدف المؤسسة من خلال تطبيقها إلى مواكبة التطورات والتغيرات وتوفير حزم وأطر قانونية مناسبة ومميزات استثمارية متنوعة تساهم بفاعلية في توطين الاستثمارات الوطنية وجذب الاستثمارات الأجنبية التي تتماشى مع التوسع بنطاق تطبيق الاتفاقيات الدولية، وتركز في مجملها على حرية انتقال الأشخاص والأموال فيما بينها وحرية الاستثمار، وذلك في ظل تحرير التجارة الخارجية فيما بين الدول والاستفادة من اتفاقيات التعاون الدولية، حيث جاء المرسوم السلطاني والنظام الأساسي للمؤسسة متضمنا الكثير من الجوانب القانونية التي انبثقت عنها لوائح استثمارية جديدة تعالج كافة مجالات ومتطلبات المؤسسة لتمكينها من جذب وتنمية الاستثمارات في كافة القطاعات، ويمنح المؤسسة حوافز ومزايا إضافية لبعض الأنشطة والمناطق فيما يخص فتح الباب للاستثمار الأجنبي الكامل مع حوافز ضريبية محددة لتعزيز القدرة على المنافسة الإقليمية، وكذلك بموجبه سيتم إقامة نوافذ استثمارية متكاملة داخل المناطق الصناعية لتقديم كافة الخدمات الحكومية سواء ما يتعلق منها بإصدار التراخيص أو الموافقات أو التأشيرات أو إجراء القيد أو التسجيل للأنشطة أو غيرها من الخدمات.

ومن جهته صرح كمال بن حسن المرزع، المدير العام ورئيس مجموعة الأنشطة المصرفية التجارية ببنك ظفار قائلا: “نحن فخورون بتوقيع هذه الاتفاقية مع المؤسسة العامة للمناطق الصناعية، إذ ستساهم هذه المشاريع في رفد الاقتصاد الوطني، حيث تعمل المؤسسة العامة للمناطق الصناعية على تعزيز مكانة السلطنة في مجالات الصناعة وتقنية المعلومات والاتصالات وريادة الأعمال، ونحن نؤمن في بنك ظفار بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص بمختلف القطاعات للنهوض بالاقتصاد الوطني والمساهمة في تعزيز فرص الاستثمار. وتندرج هذه الاتفاقية ضمن خطط بنك ظفار الرامية إلى توفير الحلول التمويلية المناسبة لكافة زبائنه سواء كانوا من الجهات الحكومية أو الشركات التجارية أو الأفراد”، هذا ويسعى بنك ظفار إلى تقديم أفضل تجربة مصرفية للزبائن، حيث يكثف البنك جهوده لتنفيذ خطته الاستراتيجية وتحقيق أهدافه من خلال التميز في الخدمات والمنتجات المصرفية المبتكرة التي تلبي احتياجات الزبائن وتتجاوز توقعاتهم، علاوة على التواصل المستمر مع المجتمع، ودعم المشاريع الاقتصادية المتنوعة التي تساهم في دفع عجلة التنمية الوطنية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتأكيد على دوره الريادي في القطاع المصرفي والمالي.

يذكر أن هذه الاتفاقية تأتي في سبيل عمل المؤسسة المستمر على تحقيق رؤيتها المتمثلة في تعزيز موقع عمان كمركز إقليمي رائدٍ للتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وروح المبادرة والابتكار والتميز، ورسالتها العامة التي تسعى من خلالها إلى جذب الاستثمارات الصناعية وتوفير الدعم للمستثمر من خلال الاستراتيجيات التنافسية الإقليمية والعالمية والبنية الأساسية الجيدة، وخدمات القيمة المضافة، والإجراءات الحكومية السهلة، وذلك من خلال تجسيد أهدافها العامة على أرض الواقع والمتمثلة في جذب الاستثمارات الأجنبية للاستثمار بالسلطنة وتوطين رأس المال الوطني، وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة، إلى جانب إدخال التكنولوجيا الحديثة وإكساب العاملين المهارة الفنية اللازمة لتطوير إنتاجهم وإيجاد فرص عمل جديدة بالإضافة إلى تشجيع الصادرات وتنمية التجارة الدولية وتشجيع إقامة الصناعات التصديرية، وتنشيط القطاعات الاقتصادية العاملة بالسلطنة مثل قطاع النقل والقطاع المصرفي والقطاع السياحي وغيرها من القطاعات.